الرياض (وكالات)- أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس استعدادها للمساعدة في إيجاد حل دائم للمشكلات القائمة لجميع المسلمين في ميانمار، مؤكدة أنهم يستحقون الحصول على الحقوق الأساسية كافة بما في ذلك إمكانية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إليهم من خلال افتتاح مكتبها للمساعدات الإنسانية هناك.
وقال أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي، في رسالة خطية بعثها إلى رئيس ميانمار ثين سين موجهة من زعماء 57 دولة عضو في المنظمة وتم توزيعها في الرياض، «بتعاون السلطات في ميانمار، ستكون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لتوفير آلية للتعاون مع ميانمار لتتمكن من إقامة علاقات اقتصادية، إضافة إلى بناء الثقة بين طوائف المجتمع عبر الحوار بين أتباع الأديان».
وجدد أوغلي مخاوفه وقلقه حيال هشاشة الوضع القائم في ولاية راخين، حيث تعرض مسلمي الروهينجيا لأعمال عنف من جانب البوذيين، على الرغم من اتخاذ حكومة ميانمار تدابير لوقفها ومحاولة استعادة النظام والأمن هناك.