دار السلام (رويترز) - شارك الرئيس الأميركي باراك أوباما وسلفه جورج بوش الابن أمس في حفل لإحياء ذكرى ضحايا تفجير تنظيم «القاعدة» مبنى السفارة الأميركية في العاصمة التنزانية السابقة دار السلام يوم السابع من أغسطس عام 1998.
ووقف أوباما وبوش جنباً إلى جنب، منكسي الرأسين في صمت، أمام النصب التذكاري المقام في مجمع السفارة الاميركية الجديد في دار السلام، تكريماً لضحايا التفجير الذي أسفر عن مقتل 10 تنزانيين وإصابة 85 أميركيا وتنزانيا. ثم تجاذبا أطراف الحديث مع الناجين من التفجير، لكن لم يحدث بينهما تواصل كبير على المستوى الشخصي.
واختتم أوباما في تنزانيا جولة في أفريقيا شملت السنغال وجنوب أفريقيا وزاميا، ووعد قبل مغادرته دار السلام إلى واشنطن ببذل جهود عاجلة لتزويد قلب أفريقيا الفقير بالكهرباء، وفق خطة سماها «الطاقة لأفريقيا». وقد زار محطة توليد الكهرباء في بلدة أوبونجو التنزانية التي خضعت لأعمال تصليح بأموال أميركية، وقال «علينا جميعاً أن نشعر بالمطلب الملح. إذا أردنا توفير الكهرباء لأفريقيا، علينا القيام بذلك بسرعة أكبر».
وتتضمن الخطة مخصصات بقيمة 7مليارات دولار أميركي مساعدة 70 في المئة من الأفارقة لا يحصلون على الكهرباء عبر توافر ضمانات قروض وتمويلات للقطاع الخاص وتهدف إلى مضاعفة عدد المستفيدين من الكهرباء في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يعيش أكثر من ثلثي عدد السكان في العتمة. وتركز، أولاً على إثيوبيا وكينيا وتنزانيا ونيجيريا وغانا وليبيريا.
عدد اليوم
