الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فوسينيتش: أضواء نجوم دوري الخليج العربي جذبتني إلى الجزيرة

فوسينيتش: أضواء نجوم دوري الخليج العربي جذبتني إلى الجزيرة
20 يوليو 2014 01:24
محمد سيد أحمد (أبوظبي) يعد المونتنيجري ميركو فوسينيتش مهاجم الجزيرة الجديد من أقوى الصفقات في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فجانب أنه قادم من نادي يوفنتوس الإيطالي الذي حقق معه 3 ألقاب في المواسم الثلاثة الأخيرة، يعتبر من المهاجمين المتميزين، سواء مع الأندية التي لعب لها، أو مع منتخب بلاده مونتنيجري والجبل الأسود، ويمثل انضمامه للجزيرة دفعة قوية خاصة أنه من اللاعبين أصحاب الخبرة العالية، والقدرات الكبيرة، بعد مسيرة احترافية بدأها في عمر صغير جداً (16 سنة) في الكالشيو الإيطالي الذي لعب 8 مواسم لناديي روما ويوفنتوس بعد فترته الأولى مع نادي ليتشي الذي استهل فيه مشواره بالدوري الإيطالي. (الاتحاد) جلست إلى فوسينيتش الذي بدا مرتاحاً كثيراً بالانتقال إلى الجزيرة، أكد أن انتقاله إليه تعد تجربة جديدة يرغب في خوضها، مشيدا بالأجواء الإيجابية في النادي، والترحاب والحفاوة اللذان وجدهما، وأبدى إعجابه الكبير بالإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص، لكنه كان متحفظاً جداً في الحديث عن ناديه السابق يوفنتوس، أو التعليق على اختيار النجم الأول لكرة القدم في العالم ليونيل ميسي كأفضل لاعب في مونديال البرازيل الأخير ورفض التعليق على هذا الاختيار. وكشف فوسينيتش عن طموحات كبيرة مع الجزيرة في الموسم الجديد، وأعلن التحدي بأن الهدف الذي يسعى له بجانب زملاؤه هو الحصول على كل البطولات التي ينافس فيها الفريق مبينا أن ناديه الجديد من الأندية الكبيرة وأن الطبيعي أن يكون منافسا على البطولات. سيناريو الانتقال قال فوسينيتش إن سيناريو انتقاله إلى نادي الجزيرة بدأ عبر مدير أعماله الذي حمل له العرض وذكر له رغبة الجزيرة في ضمه، وبعد ذلك تحدث إلى مسؤولي النادي، وأعجبته الفكرة ليوافق على العرض بعد أن استشار عدد من مواطنيه الذين عاشوا في الإمارات ويعرفونها جيداً وفي مقدمتهم كانافارو الذي له تجربه مع الأهلي لاعباً وضمن الجهاز الفني للفريق، والذين ذكروا له أنه بلد جميل وأن العيش فيه رائع جدا، وحينها اتخذ قراره بالانتقال إلى النادي ولا شك في أن الدوري الإماراتي يضم العديد من اللاعبين النجوم والمدربين العالميين وأضواء كل هؤلاء النجوم هي التي أيضاً جذبتني إلى اللعب في صفوف الجزيرة. وأشار إلى انتقاله إلى الجزيرة يعد بداية تجربة جديدة يأمل من خلالها أن يحقق الإضافة المطلوبة ويساعد الفريق في العودة إلى منصات التتويج، التي أبتعد عنها في المواسم الأخيرة، وقال: «التجربة التي أخوضها جديدة وسأحرص على أن أنجح فيها وامثل إضافة للفريق وان اقدم كل جهدي للنادي لمساعدته على تحقيق البطولات». وأضاف: «من أهم العوامل التي تساع على النجاح التناغم والانسجام مع المجموعة ومن خلال معايشتي لزملائي اللاعبين في الفترة القصيرة الماضي، فإنني واثق من الانسجام السريع وأن يكون العمل الجماعي في قمته، فقد وجدت ترحابا وحفاوة كبيرة جدا من كل أسرة النادي ومن زملائي بشكل خاص، وهذا جعلني مرتاحا وسعيدا جداً بالانضمام إلى الجزيرة الذي أعتبره الآن بيتي». وتابع: «سأحرص بكل قوة على أن أعطي في الفترة القادمة أفضل ما عندي حتى نصل إلى ما نريده كمجموعة، والعمل الجماعي وروح الفريق الواحد هو سر النجاح في كرة القدم، وهذه الروح موجودة في الفريق، فقد تدربنا لفترة قصيرة لكنها كشفت عن قدرات وإمكانيات كبيرة عن زملائي اللاعبين، وهناك تعاون كبير بين الجميع، والعمل يسير بمنظومة احترافية واعية وعالية والتكاتف حاضر بين الجميع جهاز فني وإداري ولاعبين، كما أن النادي بجانب القدرات البشرية الكبيرة التي يملكها، لديه بنيات تحتية ومبنى رائع وملعب جميل، وإمكاينات أخرى عالية وهو ناد كبير، لذلك فإن الأندية الكبيرة تكون طموحاتها دائماً كبيرة». وأوضح «من خلال معلوماتي التي جمعتها قبل القدوم إلى أبوظبي، ثم بعد الحضور إلى النادي أن الفريق لم يحقق بطولات في المواسم الأخيرة، لذلك فمهمتنا جميعا هي العودة به إلى حصد البطولات وهذا ما سأحرص وزملائي على القيام به خلال الموسم الجديد، الذي بدأنا الاستعداد له، ورغم حرارة الطقس في هذه الفترة من العام إلا أن العمل يسير بوتيرة جيدة، وبالطبع فإن فترة المعسكر الخارجي ستشهد عملا أكبر، وإجمالاً فإن الإعداد القوي والمميز هو الأساس الجيد لتحقيق النجاحات في الموسم، وحاليا كلنا حريصون على أن نستعد بشكل جيد حتى ندشن الموسم بشكل قوي ونكون حاضرين كفريق منافس من البداية». وعن طموحه الشخصي، قال فوسينيتش: «قدمت إلى الجزيرة من نادي يوفنتوس الذي حققت معه 3 بطولات للدوري، وطموحي أن أواصل حصد الألقاب مع ناديي الجديد، وكما أسلفت فإن كل عوامل النجاح فنية وإدارية وعلى مستوى اللاعبين متوفرة ومميزة، فقط علينا أن نعد أنفسنا بشكل قوي، وهناك حقيقة ثابتة فإن الطموحات شخصية أو للفريق لا تتحقق إلا بالتعاون والعمل الجماعي وهذا متوفر في الجزيرة، وطموحي دائما هو أن نحقق الانتصارات ونكون حاضرين بقوة في البطولات كمنافسين عليها وهذا الهدف الذي سنعمل جميعا من أجله. تعامل حضاري وذكر فوسينيتش أن الانطباع الذي ترسخ عنده بعد قدومه إلى الجزيرة هي الطيبة الكبيرة والتعامل الحضاري والراقي جداً من الجميع بدون استثناء، وقال: «لقد أدهشتني الحفاوة الكبيرة التي وجدتها، وجعلتني اشعر بأنني وسط زملائي، وهذه الروح ستقودنا لنجاحات كبيرة، لأن الجميع عندما يكونون على قلب رجل واحد تكون المحصلة مميزة». التسوق هواية وقال فوسينيتش: «ليست هذه المرة الأولى التي أزور فيها الإمارات لكنها الأولى التي أشاهد فيها أبوظبي، فسبق قبل 5 سنوات أن قضيت إجازة قصيرة في دبي استمتعت بها، أما أبوظبي، فهذه أول مرة أشاهدها فيها وهي مدينة عالمية، مبانياها جميلة وشوارعها هادئة، وبعد مشاهدتها على الطبيعة تأكدت من الوصف الرائع الذي سمعته من أقاربي، وأنا سعيد جداً أنني انتقلت إلى العيش فيها، كما أن بها مراكز تجارية وكبيرة بها كل الماركات في العالم في كل شىء، وهوايتي الدائمة هي التسوق، وبالتأكيد أمارس هذه الهواية كثيرا في الفترة المقبلة، وزيارة كل المراكز الجارية في أبوظبي، أو بقية مدن الدولة التي سأزورها». وتابع: «صحيح أن حرارة الطقس كبيرة في هذه الأوقات من السنة، لكنني تكيفت معها نسبيا، ونتدرب بشكل جيد، كما أن حالة الطقس لا تشعر بها إلا عندما تكون في الملعب فقط». أبهر الحضور في ظهوره خلال شوط واحد التوقيع الأول في شباك أبها السعودي كان الظهور الأول لفوسينيتش مع الجزيرة أمام أبها السعودي، وهي التجربة الودية الأولى التي يخوضها الجزيرة في إطار تحضيراته للموسم الجديد، ونجح اللاعب في تسجيل أول هدف لفريقه، رغم أن حالة الطقس والحرارة هذه الأيام، وتعد مشاركته الأولى له مع الفريق إلا أنه قدم مستوى جيدا، بفضل الخبرة الكبيرة التي يملكها، وحمل أول هدف للجزيرة في مبارياته الإعدادية للموسم الجديد توقيعه. يذكر أن فوسينيتش لعب شوطاً واحداً في هذه المباراة، وقدم مستويات جميلة، أبهرت الحضور الذي تابع المباراة، التي حرص الجهاز الفني لفريق الجزيرة بمنح الفرصة لكل اللاعبين خلالها. وتمثل التدريبات والمباريات الودية التي يخوضها فريق الجزيرة قبل بداية الموسم فرصة جيدة لفوسينيتش للانسجام مع الفريق بشكل جيد، حتى تكون الانطلاقة قوية في الموسم الجديد. (أبوظبي - الاتحاد) الجماعية السلاح الأقوى ألمانيا استحقت النجمة الرابعة بـ «القوة الضاربة» أكد فوسينيتش أن المنتخب الألماني استحق الفوز بكأس العالم ولقبه الرابع، عطفاً على المستويات الرائعة التي قدمه خلال مشواره في البطولة، الذي لم يخلُ من معاناة لكنه صمد في الأوقات الصعبة ونجح بفضل كرة القدم الجماعية والشاملة أن يتوج بالكأس، وما يميز المنتخب الألماني بجانب جماعيته وعمله المتكامل في الدفاع والهجوم الضارب، هو الروح التي لعب بها من مباراته الأولى وحتى لقاء النهائي أمام الأرجنتين، الذي برهن فيه على قوته وسطوته ووجود الحلول القادرة على صناعة الفارق في صفوفه، ودكة بدلائه القوية، التي برهنت على قوتها في النهائي بالذات بعد أن تعرض لظروف الإصابات فيها، لكنه قدم البديل القادر على التعويض وصناعة الفارق، ليتوج باللقب بجدارة. وأضاف: «مونديال البرازيل بجانب مفاجآته وخروج منتخبات كبيرة كانت مرشحة من أدوار مبكرة، أو حتى خروج المضيف في نصف النهائي بهذا السيناريو الصعب على البرازيل، لكنه حفل أيضاً بمستويات متميزة قدمتها عدد من المنتخبات، وأثبت أن الجماعية هي السلاح الأقوى في كرة القدم. (أبوظبي ـ الاتحاد) توقع له أن يمثل إضافة كبيرة لفريق الجزيرة برجومي: فوسينيتش هداف خطير يصنع الفارق في أي لحظة اعتبر الدولي الأسبق جيوسيبي برجومي نجم الكرة الإيطالية أن فوسينيتش لاعب ومهاجم من نوعية خاصة قادر دائماً على مفاجأة الخصم، بما يملكه من قدرات كبيرة أمام مرمى المنافس، وقال برجومي: فوسينيتش لاعب من نوعية خاصة جداً بإمكانه دائما التألق، والقيام بكل شيء يفاجئ به المنافس والجماهير، وهو قادر على صناعة الفارق دائما، لكنه في بعض الأحيان قد يختفي في بعض المباريات، وكأنه غير موجود تماماً. وتابع: «فوسينيتش لاعب دولي اكتسب خبرة كبيرة من خلال لعبه لأندية كبيرة في الدوري الإيطالي (ليتشي ثم روما ويوفنتوس)، وقدم مستويات رائعة عبر السنوات الطويلة التي لعب فيها في إيطاليا من خلال هذه الأندية، وصنع الفارق كثيرا للأندية التي لعب لها، بفضل القدرات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب». وأضاف: «فوسينيتش إذا ما تفادى الإصابات، فهو دائما قادر على تقديم الإضافة لزملائه، فهو لاعب موهوب ولديه إمكانيات عالية، ويجب فقط أن يكون جاهزاً بدنياً، وبإمكانه اللعب لعدة مواسم أخرى، فقد وصل اللاعب الآن إلى عمر جيد يمثل ذروة النشاط والخبرة للاعب كرة القدم، وانتقاله إلى الجزيرة يمثل إضافة كبيرة للفريق، فخبرة فوسينيتش لن تكون من خلال عطائه وتأثيره الإيجابي على الفريق فقط، بل في نقل خبراته الكبيرة إلى اللاعبين في الفريق بالذات الشباب منهم». وذكر برجومي أن فوسينيتش طيلة مسيرته الماضية شكل إضافة في مناسبات عديدة، سواء مع روما، أو يوفنتوس، أو منتخب بلاده، ورغم انه عاش ظروف الإصابات مع روما في موسمه الأول، أو مع يوفنتوس في الموسم الماضي، لكنه دائما يعود بعدها أقوى، ويقدم مردوداً متميزاً، من خلال سرعته ومهارته وقدرته الكبيرة على التعامل مع الكرة أمام مرمى المنافس، وهو لاعب يملك ميزات رأس الحربة الخطير، وكذلك دور المهاجم الثاني، فهو يصنع الأهداف ويسجلها. (أبوظبي ـ الاتحاد) فوسينيتش.. مسيرة حافلة بالإنجازات في «الكالشيو» يملك فوسينيتش (30 عاماً) مهارة عالية، ويمثل إضافة كبيرة لفريق الجزيرة، في الموسم الجديد، حيث يعتبر قوة هجومية ضاربة، ويملك خبرة احترافية كبيرة عبر مسيرته الحافلة، التي بدأت في نادي سوتييسكا نيكسيتش في الجبل الأسود عام 1999، وبعدها انتقل إلى نادي ليتشي الإيطالي 2000 حتى 2006 في أول تجربة احترافية، وسجل له 34 هدفا في 113 مباراة دافع خلاله عن ألوانه، وكان أفضل أعوامه تهديفياً عام 2005 الذي أحرز فيه بالدوري. وبعد تألقه الكبير التألق مع ليتشي فتحت أمامه آفاق احترافية أرحب لينتقل الى روما عام 2006 ويلعب له 5 مواسم في صفوفه، لعب فيها 202 مباراة وأحرز 46 هدفاً لروما. وكانت محطته الأخيرة نادي يوفنتوس الذي انتقل إليه عام 2011 ولعب له 94 مباراة، سجل فيها 26 هدفاً، قبل أن يجد الرحال قبل فترة قصيرة إلى نادي الجزيرة بعقد يمتد لثلاث سنوات، مدشناً تجربة جديدة في دوري الخليج العربي، برغبة من مدرب الجزيرة الجديد إيريك جيريتس. ويجيد فوسينيتش اللعب في مركز المهاجم الثاني وجناح الوسط الجهة اليسرى والمهاجم المتقدم، سريع ويجيد المراوغة، والحساسية العالية أمام المرمى. وعلى المستوى الدولي لعب فوتشينتش في بدايته مع منتخب صربيا ومونتينيجرو تحت 21 عاماً، وغيبته الإصابة عن الظهور مع منتخب بلاده في مونديال ألمانيا 2006 مع منتخب صربيا ومونتينيجرو، وبعدها انقسمت صربيا ومونتينيجرو إلى دولتين، ليمثل الأخير منذ ذلك التاريخ وحتى الآن وسجل له أول هدف في تاريخه، كما ساهم معه في تحقيق نتائج جيدة في تصفيات الأمم الأوروبية أو تصفيات كأس العالم لمونديالي 2010 و2014. (أبوظبي ـ الاتحاد) لم أندم على الرحيل من روما ويوفنتوس أفضل محطاتي الكروية أكد فوسينيتش أن تجربته في نادي روما الذي أمضى فيه 5 سنوات كانت جيدة لكنها لم تكن الأفضل في مسيرته الاحترافية وقال: «كانت محطتي الاحترافية مع روما جيدة باستثناء موسمي الأول الذي عانيت خلاله من إصابة ولم أشارك في المباريات كثيراً، والفترة التي قضيتها فيه كانت جيدة لي ولروما كناد، أعطيت فيها الكثير ولعبت مواسم جيدة جدا، لكنها لم تكن الأفضل في مشواري الكروي، بل أعتبر أن المواسم الأخيرة من مشواري بإيطاليا والتي قضيتها في نادي يوفنتوس كانت الأفضل لأنني حققت معه كل الألقاب وقدمت موسمين أكثر من رائعين وحققت معه ألقابا عديدة، والموسم الماضي فقط هو الذي لم يكن جيداً جداً بالنسبة لي للإصابة التي جعلتني لا أشارك في مباريات كثيرة، لكن الفريق توج بلقب الدوري وهذا أمر جيد، ولذلك فإنني أسعى لمزيد من الألقاب مع الجزيرة لأنني أتيت من ناد حققت معه ألقاباً كثيرة في السنوات الثلاث الماضية، والجزيرة مؤهل لحصد البطولات». وأضاف: «بالطبع حزنت على رحيلي من روما حينها، لأنني أمضيت فيه مواسم عديدة مثلما حزنت عندما انتقلت من ليتشي، لكنني كنت سعيداً بعدها مع يوفنتوس وحالياً شعرت بالحزن لمغادرتي للسيدة العجوز، لكن الأجواء الإيجابية في الجزيرة جعلتني سعيداً، وأن تحزن لمغادرة ناد قضيت فيه فترة ليست بالقصيرة أمر طبيعي جداً وهذه مشاعر إنسانية، لكنني أكون سعيدا بعد العمل مع ناد جديد وهذا ما كان عليه الحال طوال مشواري وحتى الآن». وأوضح فوسينيتش أنه لم يندم على رحيله من روما الذي رغم أنه كان في تلك الفترة من أقوى المنافسين خاصة بعد قدوم المدرب رودي جارسيا، كما لا يعتبر أن الفترة التي أمضاها فيه هي الأفضل في مشواره، بل يرى أن دفاعه عن ألوان يوفنتوس كان المحطة الأبرز في مشواره الاحترافي، وقال: «تجربتي مع اليوفي كانت ثرية ومميزة بالذات أول موسمين أما الموسم الأخير فالإصابة جعلتني لا أشارك كثيراً في المباريات لكننا فزنا بالدوري في النهاية وهذا أمر جيد، والمواسم الثلاثة التي أمضيتها فيه أعتبرها الأفضل في مسيرتي كلاعب في الدوري الإيطالي أو مسيرتي الكروية بشكل عام». (أبوظبي ـ الاتحاد) تحفظ حول كونتي وأليجري عليه مواصلة المسيرة رفض فوسينيتش الحديث عن أسباب رحيل المدرب كونتي عن تدريب اليوفي، وقال هذا يسأل عنه كونتي ولا أريد التعليق على هذا الأمر، أما المنافسة في دوري أبطال أوروبا فتتطلب عملا وإعدادا لفترة طويلة وليست خلال سنة أو اثنتين. وحول المتوقع من المدرب الجديد أليجري مع حامل لقب الدوري الإيطالي قال: أتمنى أن يقوم أليجري الذي تسلم مهمة الإشراف على تدريب اليوفي مؤخراً بالعمل نفسه الذي كان يقوم به كونتي، الذي قام بعمل كبير مع الفريق خلال فترة إشرافه. (أبوظبي ـ الاتحاد) نجومية ميسي.. لا تعليق رفض فوسينيتش التعليق على اختيار النجم الأول في العالم ليونيل ميسي كأفضل لاعب في مونديال البرازيل، والذي وجد اعتراضاً من كثيرين، عقب فوزه بالكرة الذهبية، وقال: هذا السؤال يوجه إلى الجهة التي اختارت ميسي كأفضل لاعب، ومن جانبي لا يوجد لدي تعليق على هذا الاختيار. (أبوظبي ـ الاتحاد) إيطاليا مفاجأة غير سارة في مونديال البرازيل 2014 اعتبر فوسينيتش أن مونديال البرازيل حمل الكثير من المفاجآت وسقطت فيه منتخبات كبيرة، لكن المفاجأة المؤسفة بالنسبة له هي خروج المنتخب الإيطالي من الدور الأول للبطولة، وبفوز واحد على إنجلترا، وقال: «كان من الممكن أن أتوقع ألا يفوز المنتخب الإيطالي بكأس العالم، لكن لم أكن أتوقع على الإطلاق أن يخرج من الدور الأول، وبفوز واحد فقط. وكان خروجه مفاجأة أحزنتني، فهو منتخب يملك نجوما، وكان بالإمكان أن يتقدم أكثر في المنافسة، وعلى الأقل عبور دور المجموعات، لكنه لم يوفق في ذلك، ووداعه من الدور الأول أحزنني وفاجأني. وأكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ما حدث للآزوري بالذات، لأنه في أوقات أصعب من هذه نجح في قلب التوقعات وتقدم إلى مرحلة متقدمة في المونديال كما حدث في نسخة جنوب أفريقيا. (أبوظبي ـ الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©