«علوم القتال» برنامج يقارن بين سرعة ضربة إنسان ولدغة ثعبان

هل بإمكان القناص أن يسدد بدقة عندما تكون درجة الحرارة هي درجة تجمد الماء؟ وما مدى فعالية سلاح المدفع المائي المحمول عند مواجهة التجمعات البشرية وأعمال الشغب؟ وهل بإمكان محارب الشاولين أن يوقف رمحا له رأس معدني موجه إلى حلقة بالاعتماد على طاقته فقط؟ قناة ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي تجيب على هذه الأسئلة وأكثر ومن خلال برنامجها الجديد “علوم القتال” الذي يستكشف الفنون القتالية ومعداتها مع إجراء اختبارات على أكثر الأسلحة تعقيداً على وجه الأرض وهو، جسم الإنسان. وتستخدم في البرنامج تقنيات متطورة مثل أجهزة استشعار النشاط الحيوي المتقدمة، والتصوير بسرعة ودقة عاليتين، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد ضمن مختبر صمم خصيصاً لهذه الغاية، ويعتمد البرنامج على نخبة من أهم الفيزيائيين والعلماء وأساتذة مهرة في فنون القتال والدفاع عن النفس إلى جانب خبراء يحللون أهم تقنيات القتال العالمية وأدواتها. أنتم على موعد مع العـرض الأول لهذا البرنامج يوم غد الأحد 3 أكتوبر الجاري، عند الساعة 9 مساءً بتوقيت الإمارات، والساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية، وتستمر حلقات البرنامج حتى يوم الخميس 7 أكتوبر 2010. حصرياً على قناة ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي. قوة نمر ولعدة قرون خلت، استلهمت فنون القتال من مملكة الحيوان. ولكن هل يمكن لإنسان أن يوجه ضربة بسرعة لدغة الثعبان أو برشاقة قرد أو بقوة نمر؟ أجرى فريق عمل “علوم القتال” اختبارات لمعرفة إن كانت مهارة وقوة خبراء لعبة “الكونغ فو” يمكن مقارنتها مع نظريتها في مملكة الحيوان! وما التقنيات التي يمكن لشخص عادي أن يستخدمها ليبقى على قيد الحياة عندما يواجه المخاطر؟ من أجل دراسة أساليب تحويل الضحايا إلى منتصرين، شكلنا فريقاً من خبراء الدفاع عن النفس لتحليل حالات الهجوم. وفي هذه الحلقة سيرى المشاهدون كيف يتوقع الخبراء الهجوم قبل وقوعه، وكيف ينتصر المرء في معركته بتطبيق قوى معينة على نقاط ضعف المعتدي. المقاتل الشبح يستكشف فريق “علوم القتال” فنون القتال لدى المقاتل الشبح، كالهجوم المستتر والدفاع الخفي وفنون الإنسلال. ويتوصل إلى بعض النتائج التي تتحدى العلم. ويستعرض خبراء في فنون الكابويرا البرازيلية، والكاراتيه، والتايكوندو، والمصارعة التايلندية تقنيات توقف شعر الرأس وتدفع بقدرات الإنسان إلى حدودها القصوى. وتستعرض الفنون العسكرية مناورات ومراوغة محارب شاولين تمكّن من كسر رأس حربة رمح فولاذية موجهة إلى حلقه، عن طريق التحكم بطاقة الجسم القوية. الشرطة الخارقة يحافظ أفراد الشرطة الخارقة على شوارعنا آمنة باستخدام معدات تقنية فائقة ومعرفة جيدة بالسلوك البشري والسيطرة على أعصابهم الفولاذية. لكن التحدي الأكبر للشرطي هو البقاء على قيد الحياة وليس قتل أي شخص أثناء أدائه مهمته. وفي ظروف يتأرجح فيها الموت أو الحياة، هل بإمكان التقنية أن تحدد من سيسقط ومن سيصمد للقتال في يوم آخر؟ تضع اختبارات “سوات” أساليب الشرطة الخارقة ومعداتها تحت أقسى الاختبارات. جنود على القمة قوات العمليات الخاصة هم نخبة الجنود الذين تمرنوا على أقوى التدريبات العسكرية وأحدثها، ويتمتعون بقدرة حركية خارقة ومهارات تفكير غير عادية خصوصاً في الظروف الصعبة وتحت الضغط. يدفع علماء فريق برنامج “علوم القتال” بالمقاتلين الأسطوريين إلى نقاط الانهيار. وتم اختبار قدرة قنّاص على إطلاق النار بين نبضتين من نبضات القلب مع صموده أمام درجات حرارة قصوى ضمن صندوق زجاجي. وتم اختبار قدرات طيار حربي في امتحان جهاز تحديد الاتجاه الذي يدور بمعدل 60 لفة في الدقيقة لاختبار قدرته على مواجهة ظروف التوهان المكاني. تابعوا قناة ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي اعتباراً من يوم غد الأحد، وذلك في الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية والساعة 9 مساءً بتوقيت الإمارات لمشاهدة برنامج “علوم القتال: القتال بمهارة الحيوان”، وخمنوا من الفائز هل هي قدرات ومهارات الإنسان أم الحيوان؟