قال المستشار حسن بالروغة رئيس المحكمة الابتدائية برأس الخيمة، إن سنوات عمله على منصة القضاء التي بلغت 32 عاماً رسخت بداخله مدى الدعم الذي حظيت به العدالة من اهتمام من جانب القيادة التي وفرت كل ما يضمن تحقيقها لكل المتقاضين.
وأضاف أن نزاهة القضاء في دولة الإمارات يشهد بها القاصي والداني، وهو ما يتأكد من خلال شهادات زملاء لنا من عدد من الدول العربية الشقيقة، عملوا معنا وحصلوا على الحصانة التي تمكنهم من أداء هذا الواجب المقدس. وأشار بالروغة إلى أن القضية التي أسدل الستار عليها بالأمس بعد حكم المحكمة، كانت تمس كيان الدولة التي تأسست علي الحب والعدل والتراحم، وهي من القضايا التي لم يشهد لها مثيلاً خلال مشواره القضائي، باعتبارها تسيء لكل أبناء الوطن. وقال إن الحكم التاريخي الذي صدر أمس دحض كل الأكاذيب التي رددتها أبواق لا تحمل للوطن سوى الكراهية والحقد، حيث لم يتعرض متهم لأي ضغوط، وتمت المحاكمة في أجواء حرة بحضور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، ومحامين عن كل المتهمين.
وتابع: “إن حصول بعض المتهمين على البراءة وحصول آخرين على أحكام متباينة، يؤكد أن الكلمة العليا كانت للأدلة ونصوص القانون”.
عدد اليوم
