الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أمانو في طهران اليوم للقاء روحاني.. وتكثيف مفاوضات فيينا

أمانو في طهران اليوم للقاء روحاني.. وتكثيف مفاوضات فيينا
2 يوليو 2015 02:13
فيينا (وكالات) يزور مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اليوم الخميس طهران، فيما تتكثف المفاوضات في فيينا بين القوى الكبرى وإيران في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني قبل ما يمكن تسميته «المهلة الأخيرة» في السابع من يوليو القادم. وغادر امانو بعد ظهر أمس فيينا متوجهاً إلى طهران، «حيث سيجري محادثات اليوم مع الرئيس حسن روحاني ومسؤولين آخرين»، وأضاف بيان الوكالة أن «المحادثات ستتطرق إلى التعاون بين الوكالة وإيران وطريقة تسريع تسوية كل المسائل العالقة، لا سيما احتمال وجود بعد عسكري» للبرنامج النووي الإيراني في السابق. وأبدا وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري، والإيراني محمد جواد ظريف تفاؤلاً حذراً أمس بإمكانية التوصل إلى اتفاق. وقال كيري، إن القوى العالمية وإيران تحقق تقدما.. لكن لا تزال توجد بعض القضايا بالغة الصعوبة، ولذلك سنستمر في العمل. فيما قال ظريف إن المحادثات تحرز تقدما وستستمر في تحقيق ذلك، وأضاف بعد اجتماعه بكيري «أحرزنا تقدما وسنستمر في تحقيق ذلك.. سننتهز كل فرصة لإحراز تقدم». وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن امانو دعي إلى طهران لبحث «أنشطة سابقة»، وكيفية حل الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني. وسيلتقي أمانو روحاني ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أمس. ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من الوفد الإيراني قوله، إن «هدف زيارة يوكيا امانو هو بحث أنشطة سابقة وتسلم مقترحات إيران حول كيفية حل الخلافات». وأفاد التقرير الشهري للوكالة الدولة للطاقة الذرية أمس، بأن إيران مستمرة في الامتثال لشروط الاتفاق النووي المؤقت الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى في 2013. ويشمل ذلك خفض مخزون غاز اليورانيوم منخفض التخصيب عن المستوى الذي كان عليه قبل الاتفاق. وأضافت الوكالة في تقريرها بشأن إيران، وهو وثيقة سرية حصلت عليها رويترز أمس، أن مخزون إيران من غاز اليورانيوم المخصب إلى مستوى نقاء 5% بلغت كميته 7537 كيلوجراما في نهاية يونيو. وهو ما يقل عن السقف المنصوص عليه في الاتفاق النووي المؤقت مع القوى الست في عام 2013 وهو 7650 كيلوجراماً. وأمهلت إيران والقوى العالمية الست نفسها أسبوعاً إضافياً أمس الأول للتوصل لاتفاق للحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، بعد أن اتضح أنه لن يتسنى الالتزام بمهلة 30 يونيو. ورغم انتهاء المهلة أعطى دبلوماسيون تقييماً متفائلاً لاحتمالات التوصل الى اتفاق. وعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف محادثات ثنائية أمس، وقال ظريف إن المحادثات تحقق تقدما وإنها ستستمر في تحقيق ذلك. وقال كيري أمس، إن القوى العالمية وإيران تحقق تقدماً في محادثاتهما، لكن مازالت توجد بعض القضايا بالغة الصعوبة. وقال ردا على سؤال «لدينا بعض القضايا بالغة الصعوبة لكننا نعتقد أننا نحقق تقدما ولذلك سنستمر في العمل. وسيكون إبرام اتفاق نهائي لحل الأزمة إنجازاً سياسياً مهماً لكل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني، لكن يواجه الرئيسان شكوكا من المتشددين في الداخل. وقال أوباما أمس الأول، إنه لن يتم إبرام أي اتفاق ما لم يغلق كل الطرق الإيرانية نحو تطوير قنبلة نووية، ويضمن وجود نظام مراقبة قوي. ومن الموضوعات المعلقة الرئيسية التي يتعين حلها قضايا تتصل بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتريد القوى العالمية ضمانات لدخول مفتشي وكالة الطاقة الذرية مواقع عسكرية إيرانية. كما تريد أجوبة على استفسارات الوكالة بشأن الأنشطة السابقة لطهران، والتي ربما تتعلق بأبحاث على الأسلحة. وقالت الوكالة في بيان، إن مديرها العام يوكيا أمانو سيلتقي روحاني ومسؤولين كبار آخرين اليوم الخميس في إيران لبحث «سبل الإسراع بالتوصل الى حل لجميع القضايا المعلقة التي تتصل ببرنامج ايران النووي بما في ذلك توضيح الأبعاد العسكرية المحتملة». وقال العضو الكبير في وفد التفاوض الإيراني ونائب وزير الخارجية عباس عراقجي عن محادثات فيينا «لا تزال هناك بعض القضايا التي لم نتمكن من حلها، لكن مناخ المحادثات ايجابي»، ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يقتربون من حل بشأن زيارات المفتشين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©