مونروفيا (رويترز)
توفي مواطن ليبيري بالايبولا في أول حالة مسجلة للمرض منذ أن أُعلنت البلاد خالية من الفيروس في التاسع من مايو حين مر 42 يوما دون ظهور حالات إصابة جديدة. وكانت ليبيريا في قلب تفشي الايبولا الذي أودى بحياة أكثر من 11 الف شخص. وقال نائب وزير الصحة تولبرت نينسواه أمس إن الاختبارات أثبتت وجود فيروس الايبولا في جثة شخص عمره 17 عاما في مقاطعة مارجيبي وأن السلطات تتابع كل من كان على اتصال بالضحية.
وقال «لا داعي للفزع. الجثة دفنت وعملية تتبع من كانوا على صلة بدأت». ومارجيبي منطقة زراعية قريبة من العاصمة مونروفيا ويوجد بها المطار الدولي.
وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن 11207 أشخاص ماتوا بالايبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون منذ بدء التفشي في ديسمبر عام 2013.