235 جريمة إلكترونية بأبوظبي في 2010

كشفت حلقة علمية نظمتها إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، حول الجهود المبذولة في مكافحة الجرائم الإلكترونية، عن وقوع 235 جريمة إلكترونية خلال العام الماضي. وصُنّفت الجرائم بـ”الاحتيال عبر الإنترنت، القرصنة الإلكترونية، الإزعاج عبر الإنترنت، سرقة من حساب بنكي، بطاقات الائتمان وسرقة وبيع مكالمات هاتفية”. وكانت بدأت أمس، في فندق “الهوليدي إن” بأبوظبي، فعاليات الحلقة العلمية برعاية اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، وبتنظيم إدارة التحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع إدارة التدريب في شرطة أبوظبي؛ وتستمر لمدة 4 أيام، تتناول مواضيع مختلفة عن الجرائم الإلكترونية. وحثّ العميد مكتوم علي الشريفي، مدير مديرية شرطة العاصمة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، خلال افتتاحه للحلقة العلمية، الأفراد والمؤسسات، إلى توحيد الجهود في التصدّي لجميع أنواع الجرائم الإلكترونية؛ حماية للمجتمع من مخاطرها. وأكد أن شرطة أبوظبي تكافح هذه الجرائم بكفاءة عالية على نحو يمكنها من ضبط مرتكبيها، والحد من وقوعها، وزيادة وعي المجتمع في التعامل مع الشبكة العنكبوتية، وإنشاء المختبرات الفنية، وفرق العمل لمراقبة الذين يستخدمونها بطرق غير مشروعة. من جانبه، أشار العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، رئيس قسم الجريمة المنظمة في شرطة أبوظبي، إلى مجهودات شرطة أبوظبي في مكافحة الجرائم الإلكترونية. وقال “إنها استحدثت وحدات متخصصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية منذ عام 2004”، مشيراً إلى إنشاء فرع الجرائم الإلكترونية في قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وهو متخصص في عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات”. وأضاف أنه تم تدريب عناصر الفرع تدريباً نوعياً في داخل وخارج الدولة، فضلاً عن إيفادهم إلى الدول المتقدمة للحصول على أفضل الممارسات العالمية في الأعمال الشرطية؛ وفق المعايير الدولية في مكافحة الجرائم الإلكترونية، ما جعل التحقيق في مثل هذا النوع من الجرائم يسير وفق منهجية وأسس علمية؛ لضبط الجناة وخفض معدلات الجريمة. وتحدّث في اليوم الأول لفعاليات الحلقة، المقدم فيصل الشمري، ضابط أول أمن المعلومات في شرطة أبوظبي، حول الدعارة الرقمية وآثارها المدمرة، والتكنولوجيا واستغلال الأطفال جنسياً، وتأثير الشبكة العنكبوتية على الأطفال بتقليدهم ما يشاهدون وما يبث عبر هذه الشبكة. وأشار إلى بعض الظواهر السلبية لدى الطلبة نتيجة لتأثرهم بالتكنولوجيا وتحولها إلى قضايا، فيما تطرّق إلى جهود شرطة أبوظبي في التصدّي للجرائم الإلكترونية؛ ودور وسائل الإعلام في تناول تلك القضايا. كما تحدث النقيب سالم حمد العامري، من فرع الجرائم الإلكترونية في قسم الجريمة المنظمة بشرطة أبوظبي، عن الجرائم الإلكترونية وتعريفها، وأنواعها، وعرض نماذج لقضايا احتيال من خلال استغلال بعض الأشخاص المحتالين لبعض المواقع؛ لاصطياد الأفراد والاحتيال عليهم. كما تطرّق الملازم أول خليفة الشرياني إلى الجرائم الإلكترونية المالية وأساليب ارتكابها، وأنواعها، وخصائصها، وتزوير البطاقات الائتمانية.