غزة - وكالات الانباء: جرى اتصال هاتفي امس، بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس المصرى محمد حسنى مبارك· وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ان الاتصال تناول تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية والتصعيد العسكرى الاسرائيلى·
وقد حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، السلطة الفلسطينية عباس والحكومة التي ترئسها ''حماس'' مسؤولية الهجوم على موقع عسكري حدودي اسرائيلي في جنوب قطاع غزة·
وقال اولمرت لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء في القدس المحتلة ''تتحمل السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والحكومة مسؤولية الحادث مع كل ما قد ينجم عنه من تبعات''·
وقال وزير ''العدل الاسرائيلي'' حاييم رامون: ''إن إسرائيل ستغتال كل من له ضلع في الارهاب''، في حين ترأس دان حالوتس رئيس أركان الجيش الاسرائيلي اجتماعا طارئا لقادة جيشه للتباحث في أمر العملية·
وقال رامون في مستهل جلسة مجلس الوزراء ''إن أيا من أفراد التنظيمات الارهابية الفلسطينية لن يكونوا في مأمن في ظل التصعيد الاخير مهما يكن انتماؤه الحركي''· ووصف الوزير العملية بالخطيرة جدا والتى تحمل مؤشرات ودلالات لا يجب السكوت عليها''·
واستنكرت الرئاسة الفلسطينية العملية الفدائية واعتبرتها ''تتناقض مع كل ما سمعناه من مواقف خلال اليومين الماضيين، وهي خرق للتفاهمات التي عبرت عنها قيادات الفصائل التي اجتمعنا بها''·
وقال البيان إنه ''في الوقت الذي تتواصل فيه جلسات الحوار في مناخ إيجابي فوجئنا بالعملية التي جرت فجر اليوم (امس) وقد آن الاوان لقول الحقيقة لشعبنا كان يجري حوار جاد·والجميع يتفق على استمرار التهدئة وإيقاف كل العمليات العسكرية ضد إسرائيل''·
وتابع البيان: ''لقد حذرنا دائماٌ من خطورة أن تقوم مجموعة ما أو فصيل بمفرده بالخروج عن الاجماع الوطني والقيام بعمليات يدفع الشعب الفلسطيني بأسره ثمنها، وتكلفنا الكثير من التضحيات وتزيد الحصار الدولي علينا، وتفقدنا ما يمكن إحرازه من دعم وتعاطف دوليين''·
وأعلن البيان '' إننا سنجري تحقيقاٌ شاملاٌ وسريعاٌ حول منفذي هذه العملية''·
عدد اليوم
