السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«قسد» تكمل قبضتها على «حقول النفط والمنشآت» شرق الفرات

«قسد» تكمل قبضتها على «حقول النفط والمنشآت» شرق الفرات
26 أكتوبر 2017 23:14
عواصم (وكالات) واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» تقدمها في جبهة دير الزور، أمس للسيطرة على حقل التنك النفطي ثاني أكبر الحقول النفطية في سوريا، بعد انسحاب «الدواعش» منه، بينما أكد رئيس مجلس دير الزور العسكري أحمد أبو خولة، أن «جميع حقول النفط والغاز والمنشآت النفطية في الضفة الشرقية لنهر الفرات، أصبحت فعلياً بيد المجلس المنبثق عن القوات الديمقراطية المعروفة بـ «قسد» بما فيها حقل العمر أكبر حقل نفطي سوري بالمحافظة. ووسط سباق بين «قسد» والجيش النظامي و«قواته الرديفة»، على مدينة البوكمال آخر معاقل «داعش» في سوريا، أعلن إعلام الميليشياتسيطرة القوات الحكومية على محطة الضخ النفطي الثانية بريف دير الزور الجنوبي، تمهيداً للتقدم باتجاه البوكمال على الحدود مع العراق. كما أفادت قناة «روسيا اليوم» بسيطرة قوات النظام على قرية حويجة صكر بريف دير الزور الشرقي.وذكر مصدر ميداني في القوات النظامية أن الأخيرة واصلت التقدم من بلدة خشام باتجاه بلدة جديدة عكيدات، وذلك في إشارة إلى التسابق مع «قسد» للسيطرة على البلدة الاستراتيجية التي تعد إحدى أهم النقاط الحاكمة في المنطقة وصولاً للبوكمال. وأقر المصدر بفشل القوات الحكومية في السيطرة على بلدة محكان باتجاه البوكمال بسبب المقاومة العنيفة من مسلحي «داعش» وقيامهم بزرع مئات الألغام في الطرقات والمنازل. وتقع مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور على الحدود السورية مع العراق على الجهة المقابلة لمدينة القائم العراقية، حيث بدأت القوات العراقية أمس، عملية عسكرية لانتزاع السيطرة على القائم وراوة وهما آخر منطقتين لا تزالان تحت سيطرة «داعش» في الأراضي العراقية، ما يعني أن التنظيم الإرهابي بات بين فكي كماشة على الحدود بين البلدين. وبدوره، يشن التحالف حملة منفصلة على التنظيم الإرهابي في دير الزور، تركز على مناطق شرقي الفرات الذي يقسم المحافظة، حيث تقع البوكمال على الضفة الغربية للنهر.وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع كبار الضباط وممثلي الادعاء العام بمناسبة تعيينهم في منصابهم ومنحهم رتباً رسمية أعلى، أنه تم تحرير أكثر من 90 في المئة من أراضي سوريا من الإرهابيين، وقال بوتين إنه تم بالتعاون الوثيق مع السلطات السورية والشركاء الأجانب، تشكيل مناطق «خفض التصعيد» ودفع عملية التسوية السياسية قدماً وترسيخ المصالحة المدنية. ورغم أن «مناطق خفض التوتر» تشمل الغوطة الشرقية، استهدفت مدفعية النظام أمس مدينتي دوما وسقبا، موقعة 8 قتلى من المدنيين، وأكد قائد ميداني في فصيل «فيلق الرحمن» مقتل 13 عسكرياً من القوات الحكومية بكمين نفذه مقاتلوه أمس خلال المعارك على جبهة عين ترما شرق دمشق. وتحاصر قوات النظام وميليشياته، منذ 4 سنوات الغوطة الشرقية حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©