رفض الرئيس المصري محمد مرسي فجر اليوم الأربعاء مطالبة الشارع المصري له بالتنحي مؤكدا أن "لا بديل عن الشرعية".
يأتي ذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها له الجيش.
وقال مرسي في كلمة عبر التلفزيون الرسمي ليل الثلاثاء الأربعاء "سأحافظ على الشرعية ودون ذلك حياتي أنا شخصيا" مضيفا "إذا كان ثمن الحفاظ على الشرعية دمي، فأنا مستعد أن أبذله".
وأكد أن "الشرعية هي الضمان الوحيد لعدم سفك الدماء" وأنها "الضمان الوحيد لعدم ارتكاب عنف ولنفوت الفرصة على بقايا النظام السابق والثورة المضادة التي تريد أن تعود من جديد".
وتجاهل مرسي في خطابه تماما الإنذار الذي وجهه له الجيش المصري الاثنين وينتهي الأربعاء للاستجابة "لمطالب الشعب" غداة تظاهرات شارك فيها ملايين المصريين الأحد.
وفي رد فعل سريع على خطاب مرسي، اتهمته حركة تمرد ب "تهديد شعبه". وقال القيادي في تمرد محمد عبد العزيز في تصريح لقناة "القاهرة والناس" المصرية الخاصة، "هذا رئيس يهدد شعبه" مضيفا "نحن نعتبر انه لم يعد رئيسا" لمصر.