الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أدما العاملة تنظم «يوم الوفاء لزايد العطاء»

أدما العاملة تنظم «يوم الوفاء لزايد العطاء»
2 يوليو 2015 01:50
أبوظبي (الاتحاد) في إطار فعاليات برنامجها الرمضاني السنوي، أقامت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة) أمس الأول ملتقى رمضانيا لإحياء الذكرى الحادية عشرة لوفاة المغفور له بإذنه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك في المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي. حضر المنتدى، الذي خُصص لاستذكار الأيادي البيضاء لفقيد الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، عدد من الضيوف وممثلون عن دوائر حكومية وكبار موظفي أدنوك ومجموعة شركاتها ورجال الإعلام، بالإضافة إلى فريق الإدارة العليا لأدما العاملة وموظفيها. وتحدث في المنتدى، الذي ألقى الضوء على مآثر ومناقب الشيخ زايد رحمه الله، الإعلامي الدكتور محمد القدسي، وأحمد بن هارون القبيسي، والشاعر محمد بن يعروف المنصوري. وأشار المتحدثون في الملتقى، الذي نظم بعنوان: «يوم الوفاء لزايد العطاء»، إلى أن المكانة المرموقة، والاحترام الكبير الذي تحظى به دولة الإمارات في عيون العالم، هما ثمرة مبادئ وقيم وسياسات، غرس بذرتها القائد المؤسس طيب الله ثراه. وقال الدكتور محمد القدسي: إن ما قدمه زايد من مساعدات إلى دول العالم في حياته تجاوز أكثر من 26 مليار درهم. وتطرق القدسي إلى دور الشيخ زايد في حماية البيئة منوها إلى أنه في حياته تم استزراع أكثر من 280 مليون شجرة في أبوظبي وحدها، وأن آثار العمل الإنساني للشيخ زايد جلية في كل أنحاء العالم. وأوضح أن الشيخ زايد عمل دون كلل لتقوية أواصر الصداقة والأخوة مع الأقطار العربية، فكان رحمه الله مؤمناً إيماناً عميقاً بالتضامن العربي، وحل الخلافات سلمياً بين الأشقاء، وعمل الكثير في هذا المجال مما جعل منه نموذجا ومثالا للقائد الحكيم، لقد كان الشيخ زايد عربياً مؤمناً بعروبته، ويعتقد اعتقاداً راسخاً أن ملجأه الأخير هو العروبة والإسلام، كان سخيا في تقديم المساعدات للدول العربية والإسلامية. والمشاريع الكثيرة في تلك الأقطار تشهد على ذلك. وقال أحمد بن هارون القبيسي وهو أحد المرافقين العسكريين للشيخ زايد: إنه على الرغم من مرور 11 عاما على وفاته إلا أن روحه وإرثه وفكره لا تزال جميعها حاضرة ليس في عقول أبناء الإمارات وقلوبهم فحسب، وإنما في قلوب ملايين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية في مختلف أنحاء المعمورة بفضل أياديه البيضاء التي امتدت لمساعدة مختلف بلدان العالم التي مازالت تستذكر مناقبه حتى بعد وفاته. وقال الشاعر المنصوري الذي عرف بأنه ألقى أكثر من 80 قصيدة في وجود الوالد الفقيد، إن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان اسمه مقرونا بالخير الذي لا يتوقف ولا ينتهي ولا ينضب. وأضاف أن زايد أراد الخير لشعبه وأمته، ولم يدخر جهدا في سبيل تحقيق هذه الغاية، مشيرا إلى أن زايد كان يسعى دائما إلى تطوير الإمارات وتوفير كل سبل الراحة لشعبها والرقي في حياتهم المعيشية. كادر // أدما معرض صور فقيد الأمة وكان برنامج المنتدى قد بدأ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الشيخ سعيد البهتيمي، أعقبها عرض فيلم وثائقي، اشتمل على لمحات ومواقف في حياته ومسيرته الزاخرة بأعمال الخير للإنسانية قاطبة قبل أن يقدم شاعر المليون هادي المنصوري قصيدة شعرية في رثاء الفقيد نالت إعجاب الحضور. كما ألقى الشاعر قصيدة أخرى عن حب الوطن والانتماء له الذي هو ثمرة لغرس زايد الخير والمحبة. واختُتم الملتقى، بدعاء للوالد الراحل سأل فيه الجميع المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرفع مقامه إلى أعلى الجنان. وتم على هامش المنتدى افتتاح معرض صور خاص عن مراحل حياة الفقيد في المجالات كافة، واشتمل على لقطات نادرة للشيخ زايد. وفي تعليقه على تنظيم المنتدى، قال الرئيس التنفيذي للشركة علي راشد الجروان، إن المغفور له الشيخ زايد مؤسس هذه الدولة يعتبر قدوة ومثالا يحتذى للجميع، وإن إحياء ذكرى رحيله هو أقل ما يمكن أن نقوم به وفاءً لهذا القائد الفذ الذي وضع أسس هذه الدولة الفتية وبنى نهضتها لتصبح اليوم في مصاف الدول المتقدمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©