الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق «آيسنار 2016» لأمن المعلومات في أبوظبي مارس المقبل

2 يوليو 2015 01:50
أبوظبي (وام) تشهد الدورة السابعة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار2016) أبوظبي إطلاق نسخة جديدة من معرض «أمن المعلومات - الشرق الأوسط» في الفترة من 15 إلى 17 مارس المقبل. ويشكل معرض «أمن المعلومات الشرق الأوسط» أحد أهم المعارض في هذا المجال، حيث يقام خلال عام 2016 كحدث مصاحب لمعرض «آيسنار» أبوظبي ويتيح للحكومات وقطاع البنية التحتية الحيوي وكبرى المؤسسات العامة وشركات تقنية المعلومات ومسؤولي الأمن الإلكتروني فرصة الاطلاع على أحدث التوجهات والحلول المبتكرة لضمان أمن المعلومات التجارية وسلامة البنية التحتية لتقنية المعلومات. وتسعى دول العالم لضخ استثمارات كبيرة في مجال الأمن الإلكتروني على مدى السنوات الأربع المقبلة بهدف التصدي للجريمة الإلكترونية التي تشكل تهديدا وخطرا متناميا على المجتمعات كافة. وأشار أحدث التقارير التي أصدرتها شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» الاستشارية العالمية إلى زيادة هائلة في عدد جرائم الأمن الإلكتروني بالعالم خلال عام 2014، حيث بلغت نحو 42?8 مليون جريمة ما يمثل زيادة بنسبة 48 بالمئة مقارنة بعام 2013. وأضافت أن موضوع الأمن الإلكتروني يعد أحد أهم القضايا الرئيسة التي تمت مناقشتها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام.. واتفق جميع المشاركين على أنها تشكل تهديداً على الأمن الوطني لبلدانهم.. وانطلاقاً من ذلك يمثل إطلاق معرض «أمن المعلومات الشرق الأوسط»، إضافة مميزة لأسواق المنطقة سريعة النمو خصوصا بما يملكه هذا المعرض من خبرات راسخة في مجال أمن المعلومات امتدت لأكثر من عشرين عاماً في أوروبا. وأوضحت أن المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار» يعتبر ثالث أكبر معرض ومؤتمر في مجال الدفاع الوطني بالعالم تأسس تحت إشراف وتوجيه من وزارة الداخلية بدولة الإمارات ليشكل منصة شاملة تجتمع على أرضيتها دول من أنحاء العالم للاطلاع على أحدث الحلول في مجال الأمن الوطني. وذكرت أنه من المتوقع أن يشارك في الحدث الذي يقام في شهر مارس من العام المقبل 2016، ويستمر لثلاثة أيام 500 شركة عارضة من 45 دولة تعرض حلولها الأمنية أمام نحو 20 ألف زائر قادمين، مما يزيد على 90 بلداً على مساحة 27 ألف متر مربع علاوة على 18 ألف زائر من المختصين وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص محلياً وإقليمياً، إضافة إلى 150 من المشترين من أعضاء الوفود الحكومية من المنطقة والعالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©