دبي تستضيف المؤتمر الدولي للمعاهد المصرفية الشهر المقبل

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية يستضيف معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية المؤتمر الدولي الثامن عشر للمعاهد المصرفية تحت عنوان ''التحولات في المؤسسات المصرفية خلال العقود الثلاثة'' في الفترة من 3 إلى 5 من شهر مارس المقبل بدبي· وتتناول محاور المؤتمر التحول في الصناعة المصرفية والقدرات الناتجة عن توحد المصارف والموضوعات المعاصرة في المصارف الإسلامية والاستراتيجيات العملية وأثر القيادة على تحول المؤسسات المصرفية واستراتيجيات إدارة الموارد البشرية وتطوير الفرق الفعالة في إدارة المواهب· وقال معالي أحمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة المعهد إن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط والدول العربية· وأشار إلى أن المؤتمر يتناول الوضع المصرفي والمالي ودور المؤسسات المصرفية على المستوى العالمي إضافة إلى الاستراتيجيات الخاصة بإدارة الموارد البشرية وتطوير الفرق الفاعلة في إدارة المواهب بجانب الوضع الحالي للقطاع المصرفي الإسلامي· وأضاف أن المؤتمر يتميز بما يقدمه من موضوعات حيوية وبتوقيت انعقاده في خضم أزمة مالية واقتصادية عالمية، والتي أثرت بشكل مباشر في القطاع المصرفي والمالي على المستوى الدولي والمحلي بحيث يمثل منبرا فريدا لقطاع المال والأعمال في الإمارات والخليج والمنطقة للتواصل والإلتقاء وتبادل الأفكار والآراء والخبرات مع مجموعة منتخبة من الخبراء والمصرفيين الدوليين، فيما يساهم في تنويع المعرفة والتجربة وتوسيعها والاستفادة منها· وأضاف أن رعاية المؤتمر من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية تعكس مدى حرص سموه ودعمه للمؤسسات المصرفية والمالية والتعليمية في الدولة، موجها الشكر والتقدير لسموه على رعاية المؤتمر والنهوض بالفكر والإنسان· من جانبه أشار جمال الجسمي مديرعام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المعهد لمناقشة آفاق وتطلعات ومستجدات وتطلعات القطاع المصرفي والمؤسسات المصرفية والمالية وما يواجهه القطاع المصرفي والمالي من تحديات على المستوى المحلي والدولي· وقال الجسمي إن توقيت المؤتمر يضفي عليه مزيدا من الأهمية، خاصة في خضم الأزمة المالية العالمية التي برزت للعيان في سبتمبر 2008 وانطلقت من الولايات المتحدة الأميركية بدءا من أزمة الرهن العقاري مرورا بالفشل في المؤسسات المالية والمصرفية الكبيرة في الولايات المتحدة التي سرعان ما تطورت إلى أزمة ائتمان عالمية أدت إلى انكماش وتخفيضات حادة في مجال التجارة الدولية وإخفاقات في عدد من البنوك الدولية ومؤشرات الأسهم في جميع أنحاء العالم، ما أدت إلى وجود مشكلة توفر السيولة النقدية· وأشار الجسمي أن المؤتمر يهدف إلى تحليل التحولات في القطاع المصرفي والمالي خلال الثلاثة عقود السابقة والآثار المترتبة على المؤسسات المصرفية والمالية إضافة إلى استكشاف استراتيجيات النجاح التي يمكن تطبيقها وتوظفيها في المؤسسات المصرفية· وأشار إلى أن من المزايا الهامة في تنظيم المؤتمر الرعاية الواسعة التي حظي بها من قبل 20 مؤسسة مصرفية ومالية للتأكيد على مشاركتها ودعمها لهذا الحدث الهام· ولفت إلى أن قائمة الرعاة الرسميين للمؤتمر تضم بنك اتش اس بي سي وبنك الامارات دبي الوطني وبنك دبي التجاري إضافة إلى بنك المشرق ومصرف الإمارات الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك نور الإسلامي وبنك دبي الإسلامي بجانب بنك أبوظبي الوطني ولويدز بنك وستاندرد تشارترد بنك وبنك الاتحاد الوطني وشركة موارد للتمويل وشركة الأنصاري للصرافة وشركة رضا الأنصاري للصرافة وشركة عمان للتأمين والمركز المالي الدولي للقيادات من سنغافورة·