الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ابن الأزهر» ينافس على الصدارة

«ابن الأزهر» ينافس على الصدارة
2 يوليو 2015 01:55
الهندي المنافسة بين الكبار والكيني يحفظ القرآن كاملا ولا يتكلم العربية سامي عبدالرؤوف (دبي)- أكد المتابعون لفعاليات اليوم السابع من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أمس الأول أن المتسابق المصري، عبدالرحمن اشرف، سيحصل على احد المراكز العشرة الأولى للدورة الحالية، مشيرين إلى أن يكون مراكز ما بين الخامس والسابع، نظرا للاداء المتميز الذي قام به خلال الاختبارات أمام لجنة التحكيم في غرفة تجارة وصناعة دبي. وأشار المتابعون، إلى أن حفظ المتسابق المصري يتسم بالقوة، ولدية تمكن في القراءة، بالإضافة إلى قدرته العالية في تطبيق أحكام التجويد وخاصة الوقف والابتداء، بالإضافة إلى انه يتميز بالهدوء والثقة والقدرة على التعامل مع الجمهور، وعدم الرهبة من الأضواء. ويدرس المتسابق المصري البالغ من العمر 17 عاما، في الصف الثالث علمي بالمدرسة الأزهرية، فذكر أنه بدأ حفظ القرآن بتشجيع من والديه وكان عمره أربع سنوات وأكمله عندما بلغ الثامنة وله أخ وأخت يحفظان القرآن أيضاً. كما تميز المتسابق الهندي، محمد حزم، في أربعة أسئلة من بين خمسة أسئلة وجهت إليه، حيث لم يخرجه من حلبة المنافسة سوء السؤال الثاني في الفترة المائية (الأربع بين مجموع الأسئلة)، حيث وقع خلاله في عدة أخطاء، رغم تمكنه في الحفظ والتلاوة. وكانت تواصلت اختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في غرفة تجارة وصناعة دبي وكان سبعة من المتسابقين قد خاضوا هذه الاختبارات أول أمس منهم خمسة متسابقين قرأوا برواية حفص وهم عبد الرحمن أشرف السيد من مصر وماسراكا يحيى من أوغندا ومحمد حزم من الهند وحذيفة أحمد من زمبابوي بالإضافة إلى أرونا أليدو كاكو من بنين أما المتسابق التونسي أنور بن محمد بن سلامة فقد قرأ برواية قالون بينما المتسابق محمد إبراهيم خميس من جمهورية الكونغو الديمقراطية فقد قرأ برواية ورش. وقال المتسابق الكيني حمزة محيي الدين راجي من العاصمة الكينية نيروبي والذي يبلغ 17 سنة ويدرس في المدرسة الثانوية، إنه بدأ حفظ القرآن في المدرسة منذ أن بلغ التاسعة من عمره وانتهى من الحفظ في أربع سنوات، وقد شجعه والداه على حفظ القرآن منذ ان كان صغيراً هو وأخيه الأصغر، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن بعد أن اجتاز الاختبارات هناك، وهو لا يجيد اللغة العربية، وهذه أول مشاركة له في مسابقة دولية وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى. كادر/ دبي للقرآن دبلوماسيون: الإمارات تهتم بتربية النشء سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد المتابعون لليوم السابع من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء أمس الأول أن المتسابق المصري، عبدالرحمن أشرف، سيحصل على أحد المراكز العشرة الأولى للدورة الحالية، مشيرين إلى أن يكون مراكز ما بين الخامس والسابع، نظرا للاداء المتميز الذي قام به خلال الاختبارات أمام لجنة التحكيم في غرفة تجارة وصناعة دبي. وأشار المتابعون، إلى أن حفظ المتسابق المصري يتسم بالقوة، ولدية تمكن في القراءة، بالإضافة إلى قدرته العالية في تطبيق أحكام التجويد وخاصة الوقف والابتداء، بالإضافة إلى انه يتميز بالهدوء والثقة والقدرة على التعامل مع الجمهور، وعدم الرهبة من الأضواء. ويدرس المتسابق المصري البالغ من العمر 17 عاما، في الصف الثالث علمي بالمدرسة الأزهرية، فذكر أنه بدأ حفظ القرآن بتشجيع من والديه وكان عمره أربع سنوات وأكمله عندما بلغ الثامنة وله أخ وأخت يحفظان القرآن أيضاً. وتميز المتسابق الهندي، محمد حزم، في أربعة أسئلة من بين خمسة أسئلة وجهت إليه، حيث لم يخرجه من حلبة المنافسة سوى السؤال الثاني في الفترة المائية (الأربع بين مجموع الأسئلة)، حيث وقع خلاله في عدة أخطاء، رغم تمكنه في الحفظ والتلاوة. وكانت تواصلت اختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في غرفة تجارة وصناعة دبي وكان سبعة من المتسابقين قد خاضوا هذه الاختبارات أول أمس منهم خمسة متسابقين قرأوا برواية حفص وهم عبد الرحمن أشرف السيد من مصر وماسراكا يحيى من أوغندا ومحمد حزم من الهند وحذيفة أحمد من زمبابوي بالإضافة إلى أرونا أليدو كاكو من بنين أما المتسابق التونسي أنور بن محمد بن سلامة فقد قرأ برواية قالون بينما المتسابق محمد إبراهيم خميس من جمهورية الكونغو الديمقراطية فقد قرأ برواية ورش. وقال المتسابق الكيني حمزة محيي الدين راجي من العاصمة الكينية نيروبي والذي يبلغ 17 سنة ويدرس في المدرسة الثانوية، إنه بدأ حفظ القرآن في المدرسة منذ أن بلغ التاسعة من عمره وانتهى من الحفظ في أربع سنوات، وقد شجعه والداه على حفظ القرآن منذ ان كان صغيراً هو وأخيه الأصغر، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن بعد أن اجتاز الاختبارات هناك، وهو لا يجيد اللغة العربية، وهذه أول مشاركة له في مسابقة دولية وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى. إلى ذلك، عبر القنصل عبدالرحمن رأفت ممثلاً عن القنصلية المصرية بدبي عن انبهاره وسعادته بما شاهده من تنظيم وترتيب، وأعتبره شيئاً ملهماً، وهو ما عهدناه من حكومة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة من تبني مثل هذه الفعاليات، التي تجمع فئات الشباب خاصة أنها تضم متسابقين شباب من 80 دولة. وأكد عبدالرحمن أن دبي دائماً كانت تجمع بين الأصالة والمعاصرة في جميع مناحي الحياة والشعب الإماراتي معروف عنه المحافظة على عاداته وتقاليده الراسخة في العقول، مشيراً إلى أن اختيار سمو الشيخة، فاطمة بنت مبارك لجائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام، كأول امرأة تنال هذه الجائزة، هو نوع من الريادة والابتكار. من جانبه، قال السيد يس الخراط، نائب القنصل العام للجمهورية التونسية: «إن جائزة دبي للقرآن تتطور عام بعد آخر تتطور كثيراً بسبب تسخير كل الإمكانات المتاحة للدولة وهو ما يدل على اهتمام القيادة في هذه الدولة المباركة بالقرآن وتربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة». بدوره، أفاد القنصل اسماعيل سيمامبو كيكوميبو من قسم التشريفات في السفارة الأوغندية، أن مشاركة الأوغنديين في هذه الجائزة يتطور عاماً بعد آخر والمستوى جيد، موضحاً أن هذه الجائزة تشجع المسلمين، والشباب في أنحاء العالم على إجراء مثل هذه المسابقات المباركة أسوةً بجائزة دبي الدولية للقرآن التي تمتاز بالتنظيم والترتيب الدقيق رغم كثرة المشاركين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©