الإمارات تشارك بأكبر وفد من «المنطقة» في الألعاب العالمية

يعقد في العاشر من أكتوبر الجاري بالعاصمة اليونانية أثينا مؤتمر برامج الأولمبياد الخاص الدولي، بمشاركة ممثلي كل الدول المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية الـ 13 التي تحتضنها اثينا صيف العام المقبل، حيث تقوم جوانا ديسبو توبولو رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب بإطلاعهم على كافة تفاصيل اقامه تلك الالعاب فى اثينا، والتى ستقام من 24 يونيو وحتى 3 يوليو 2011 بمشاركة 7500 لاعب ولاعبة من 185 دولة يتنافسون في 22 رياضة أولمبية. ويمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقا 950 رياضياً في جميع الألعاب الرياضية الأولمبية. ويقام حفل الافتتاح على الملعب الأولمبي الذي استضاف حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2004، حيث أقامت اللجنة المنظمة مسابقة مفتوحة بين أشهر الفرق الموسيقية لاختيار أفضلها للمشاركة في حفلي الافتتاح والختام ويقوم بتنظيم الحفل فريق افانجالينوس وفوكاس وقام بوضع موسيقى حفل الافتتاح الملحن ستيفانوس والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للأولمبياد الخاص الدولىي. من جانبه أكد أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقا، أن عدد اللاعبين المشاركين من كل دول المنطقة يصل الى 950 لاعباً ولاعبة، حيث يشارك من الامارات 88 لاعباً ولاعبة، وهي أكبر البعثات ومن البحرين 33 ومن مصر 82 ومن إيران 56 والعراق 36 والأردن 36 والسعودية 33 والكويت 56 ولبنان 66، وليبيا 76 وموريتانيا 18 والمغرب 46 و15 من عمان، و53 من فلسطين، و28 من قطر، و21 من السودان، و61 من سوريا، و25 من تونس، و52 من اليمن، و53 من الجزائر، أما بالنسبة للدول الثلاث الجديدة التي انضمت الى الأولمبياد الخاص وتشارك لأول مرة في الألعاب العالمية فسوف تشارك جزر القمر بستة مشاركين وجيبوتي بأربعة وكذلك الصومال. وقال: تشهد هذه الألعاب التنافس في رياضات السباحة، ألعاب القوى، كرة الريشة، كرة السلة، الكرة الطائرة الشاطئية، البوتشي، البولينج، الدراجات الفروسية، كرة القدم، الجولف، الجودو، التجديف، رفع الأثقال، التزلج، الشراع، البيسبول، تنس الطاولة، كرة اليد، التنس الأرضي. ويعقد المكتب التنفيذي للأولمبياد الدولي الخاص اجتماعاته بواشنطن خلال الأيام المقبلة، والتي تعد ذات أهمية كبيرة كونها تأتي عقب انتهاء اعمال المؤتمر الاستراتيجي العالمي الذي اقيم بالمغرب يونيو الماضي، وتم خلاله وضع الخطة الاستراتيجية وحتى عام 2015، ويضع الاجتماع ملامح تنفيذ هذه الخطة والتي تهدف الى الوصول بعدد اللاعبين في العالم الى 5 ملايين لاعب ولاعبة، من بينهم ربع مليون لاعب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع خطوات تنفيذي تلك الخطة. يذكر أن الألعاب العالمية الصيفية تعد أكبر حدث رياضي عالمي يقام للمعاقين ذهنياً كل أربع سنوات، وكانت آخر ألعاب عالمية أقيمت في شنغهاي بالصين عام 2007 كما تقام الألعاب العالمية الشتوية كل أربع سنوات، وكانت آخر ألعاب شتوية أقيمت في ايداهو الأميركية عام 2009 وكان عام 1968 قد شهد انطلاق أول ألعاب عالمية أقيمت في شيكاغو (الينوي) بالولايات المتحدة. علي سالم: كان بالإمكان أفضل مما كان دمشق (الاتحاد) ـ قال علي سالم المدرب العام لمنتخبنا لكرة القدم الذي شارك في السباعيات، إن طموحات المنتخب في دورة دمشق كانت أكبر من الميدالية البرونزية التي حاز المنتخب عليها وكان بالإمكان أفضل مما كان. وأضاف: لا بد من توجيه الشكر الى اللاعبين على روح التحدي التي تحلوا بها طوال الفترة الماضية، والتي شهدت انخراطهم في تدريبات خلال المعسكرات الداخلية والخارجية التي أقامها المنتخب والتي أظهرت مدى التطور الملحوظ في أداء اللاعبين والرغبة في تقديم أفضل ما لديهم في الدورة. وأوضح علي سالم أن الدعم الكبير الذي وجده المنتخب كان له الأثر الكبير على اللاعبين في المباريات التي خاضوها، والتي بذلوا خلالها جهوداً كبيرة من أجل الصعود الى منصة التتويج. من جانبه، قال عصام سعيد مدرب المنتخب ان المشاركة في البطولة اضافت الى رصيد المنتخب خبرات جديدة سيكون لها أثرها على الأداء بشكل عام في المستقبل. وأضاف: التواجد في بطولة بحجم الألعاب الاقليمية للأولمبياد الخاص في سوريا يمثل نقطة مهمة لتفاعل اللاعبين مع منتخبات جديدة، ونأمل ان يقدم المنتخب مستوى أفضل في المشاركات المقبلة مشيراً الى أن هذا الأمر يتطلب المزيد من العمل الجاد والمثابرة للوصول إلى ما نتطلع إليه وزيادة حصيلتنا من الميداليات في أية فعاليات وبطولة مقبلة باذن الله . عارف الطنيجي: نشعر بالفخر والاعتزار دمشق (الاتحاد) - عبر عارف الطنيجي القائم بأعمال سفارة الدولة في سوريا عن سعادته بمشاركة منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي في الدورة، وقال: نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه هؤلاء الأبطال في المنافسات المختلفة بحصدهم لعدد كبير من الميداليات وصعودهم إلى منصات التتويج. وأضاف: لا بد من الاهتمام بهذه الشريحة وتقديم كل العون والمساندة لها لدمجها في أفضل صورة في المجتمع كونها تمتلك قدرات رائعة كل في مجاله، وتوجه الطنيجي بالشكر إلى سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان لاحتفائها بالوفد، والذي كان له الأثر الطيب في نفوس اللاعبين واللاعبات. وأوضح الطنيجي أن تواجد منتخب الإمارات في الدورة أبرز الاهتمام المميز الذي يحظى به الأولمبياد الإماراتي الخاص في الدولة، والذي كان نتاجه التفاعـل الكبـير للمنتخـب في الـــدورة. «الثامنة» لم تحدد بعد وقطر «على الخط» دمشق (الاتحاد) - لم تحدد الدولة التي ستستضيف دورة الألعاب الثامنة حتى الآن، رغم اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد على هامش الألعاب السابعة في دمشق. ودخلت قطر على الخط في طلب استضافة الألعاب السابعة شفهياً دون التقدم بطلب رسمي لحسم ملف الاستضافة. ويتوقع أن تتم مشاورات خلال الفترة المقبلة مع عدد من الدول لاستضافة الألعاب الثامنة على أن يتم اتخاذ القرار النهائي حولها بداية العام المقبل. وكانت إيران قد أكدت رغبتها في استضافة الألعاب التاسعة في جزيرة كيش على لسان رئيس وفدها المشارك في ألعاب دمشق، بعد أن قدمت عرضاً أمام رؤساء الوفود المشاركة في ألعاب دمشق لاستعدادات هذه الجزيرة لاستضافة الدورة. «الدبكة» في القرية الشامية دمشق (الاتحاد) - أقامت اللجنة المنظمة للدورة أمس الأول يوماً ترفيهياً للوفود المشاركة في الفعاليات زاروا خلاله القرية الشامية، وتفقدوا الأماكن التي تم فيها تصوير مسلسلي باب الحارة وأهل الراية اللذين عرضا خلال رمضان الماضي، وأبدت الوفود إعجابها بالقرية الشامية والديكورات التي صممت للتصوير. وكانت الفرحة كبيرة لدى الجميع بتفاعلهم مع الدبكة الشامية التي صاحبت الزيارة، كما زارت الوفود متحفي السيارات والرؤساء واستمتعوا بالألعاب في مدينة الملاهي، وزارت الوفود الأسواق القديمة في دمشق.