الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون فلسطينيون: الإمارات أول من أنقذ حياة أبناء غزة

مسؤولون فلسطينيون: الإمارات أول من أنقذ حياة أبناء غزة
20 يوليو 2014 14:09
علاء المشهراوي (عزة) قال مسؤولون وشخصيات عامة فلسطينية في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن دولة الإمارات هي أول من دخل قطاع غزة بشجاعة في الأيام الأولى للحرب لإنقاذ حياة الأبرياء والمدنيين العزل، لتساهم في ثبات وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أشادوا بالمساعدات الإمارتية التي جعلت الدولة أكبر كافل ليتامى الفلسطينيين ومن أكبر المساهمين في ترميم الأقصى حفاظا عليه من الانهيار. كما وصفوا المساعدات الإماراتية بأنها مفصلية ويركن إليها في الأحداث التاريخية الهامة. وقال مأمون أبو شهلا وزير العمل الفلسطيني في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن «الإمارات كانت سباقة دائماً في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، خاصة في المفاصل التاريخية والمواقف الصعبة، ولا ننسى المساعدات الإماراتية السخية التي حظيت وتحظى من شعبنا وحكومته بكل تقدير واحترام، وآمل في استمرارها خلال هذه الأوقات العصيبة». وتوقع أبو شهلا أن يكون للإمارات التي كانت أول من دخل قطاع غزة لإنقاذ حياة الفلسطينيين، اليد الطولى في دعم صندوق إغاثة غزة الذي سيعلن عنه خلال أيام تحت إشراف مؤسسات دولية وبتدقيق ورقابة مؤسسات عالمية، وذلك كما كان عهدها دوماً، منذ أيام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه الذين ساروا على دربه في حب فلسطين ودعمها. كما تقدم القيادي في «حماس» الدكتور غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس السابقة، لدولة الإمارات الشقيقة، رئيساً وحكومة وشعباً، بخالص التقدير لجهودهم الجبارة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حيث بادرت الإمارات بسرعة لدخول قطاع غزة أول أيام الحرب في جهد مخلص لإنقاذ حياة الأبرياء في غزة بمشاريع طبية وإنسانية، وفي مقدمتها المستشفى الميداني الإماراتي وتركيبه في المنطقة الوسطى. وأضاف حمد «نشكر الإمارات على هذا الجهد الكبير الذي تبذله كما عودتنا بوقفاتها العربية الأصيلة في دعم الشعب الفلسطيني الذي يعبر عن امتنانه العميق وشكره الجزيل لهذا الدور العربي التاريخي المشرف للإمارات حكومة وشعباً». من جانبه، قال مصطفى القانوع القيادي بحركة «حماس»، رئيس مكتبها السابق في إيران، إن مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، العروبية الأصيلة، وشيمه الأخلاقية السامية في نجدة ودعم شعب فلسطين التي سارت عليها الإمارات، أعطت دوراً داعماً للقضية الفلسطينية. وأشاد الدكتور محمد الهباش، قاضي قضاة فلسطين، بالموقف التاريخي لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، تجاه الشعب الفلسطيني الذي يحظى من القيادة الفلسطينية بالتقدير والعرفان، مشيراً إلى أن الدعم الإماراتي للسلطة الوطنية الفلسطينية في المجالات الساحات كافة، دليل على قوة الترابط الأخوي بين الشعبين الشقيقين. وقال إنها أكبر كافل لليتامى الفلسطينيين، إضافة إلى الأسر المحتاجة، علاوة على أنها من أكبر المشاركين  في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك عبر أعمال الصيانة والترميم. كما عبر الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، عن تقديره واحترامه للدعم السياسي الثابت الذي تقدمه الإمارات لحقوق الشعب الفلسطيني بوضوح ومن دون تردد، إضافة إلى دعمها المعنوي والمادي المباشر للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذه المساعدات بدأت منذ عهد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، واستمرت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وآخرها إقامة المستشفى الميداني الإماراتي الذي أقامته هيئة الهلال الأحمر وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في توقيت حرج، لتكون أول من يدخل القطاع لإنقاذ وإغاثة الأرواح. من جانبه، أشاد العميد صلاح أبو وردة، محافظ شمال غزة، بالدعم السياسي والمالي والمعنوي الذي تقدمه الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني، مشدداً على أن لدولة الإمارات مكاناً طيباً في قلوب الفلسطينيين لما قدمته وتقدمه وستقدمه من دعم سياسي ومعونات إغاثة للشعب الفلسطيني الذي يثمن مواقف الإمارات قيادة وشعباً. بدوره، اعتبر الأستاذ سلامة بسيسو، نقيب المحامين الفلسطينيين، أن «الإمارات تنطلق دوماً بوقفاتها إلى جانب الفلسطينيين من إسلاميتها وعروبتها وإنسانيتها كدولة شقيقة». وأضاف «كما عودتنا ذولة الإمارات على الدعم للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وبهذه المناسبة نذكر بالخير والتقدير، المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومن سار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والأسرة الحاكمة وحكومة وشعب الإمارات». وثمن المهندس حسام العالول، رئيس جامعة غزة، نقيب المهندسين السابق، بالمواقف المشرفة لحكومة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني انطلاقاً من مواقفها العروبية العظيمة وأخلاقها وشيمها الأصيلة التي زرعها المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، ومضى على إثرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن خلفهم شعب الإمارات الأصيل. وأضاف «ليس غريباً على الإمارات التي وقفت بجانب الشعب الفلسطيني منذ انطلاق الثورة الفلسطينية أن تهب لنصرة قطاع غزة في هذا العدوان الغاشم بتقديم مساعدات بقيمة 25 مليون دولار وإقامة مستشفى ميداني إماراتي على أرض غزة لمعالجة الجرحى والمصابين، ونرجو من بقية الدول العربية أن تحذو حذوها». وعبر تيسير الصفدي، رئيس اتحاد الصناعات الغذائية، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال، عن بالغ الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولحكومة وشعب الإمارات، وكذلك لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الدعم السخي والشامل لمختلف المناطق والقطاعات في فلسطين. وأشاد بتعدد الدعم السخي الذي قدمته الإمارات لتعزيز البنى التحتية والخدمات. من جانبه، قال الدكتور رياض الخضري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن المواقف الإماراتية كانت رائدة وداعمة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية. وأضاف «عودتنا الإمارات في شتى المفاصل التاريخية الصعبة، الوقوف بجانبنا ». الإمارات دولة النخوة والشهامة والإقدام لم يختلف الموقف الفلسطيني الشعبي عن الموقف الرسمي والنقابي، وقال عبد العزيز الرفاتي «لقد عرفنا الإمارات الشقيقة دولة النخوة والشهامة العربية الأصيلة مقدامة ورائدة في نصرتنا ودعمنا»، مضيفا «لقد انعكست هذه الجهود الطيبة الخيرة إيجاباً على شعبنا في الصمود أمام الغاصبين المحتلين، الذين يقتلون ويجرحون ويعتقلون أبناءنا ويدمرون بيوتنا ومزارعنا». وأضاف «إن الوقفة الإماراتية تعبر عن سمو أخلاقي رفيع والتزام قيمي وعن شيم رجال أصلاء في النجدة، فكل الشكر من القلب لرئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يمضي على طريق والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان، ولأصحاب السمو الشيوخ الأكارم حفظهم الله». وقال شادي الملاحي (31 عاماً) إننا نتقدم بعظيم الشكر والعرفان لدولة الإمارات الشقيقة رئيساً وقيادة وشعباً على مواقفها الشجاعة والداعمة لنا سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، وآخرها تخصيص 25 مليون دولار مساعدات عاجلة، ومستشفى ميداني كامل للقطاع، وكميات وفيرة من المستلزمات الطبية والعينية غير المتوفرة في غزة. أما فاطمة حسين (72 عاماً) فقالت «لن ينسى شعبنا هذه النخوة والشهامة العربية الأصيلة والوقفات الأخلاقية والإنسانية من أشقائنا في الإمارات لتثبيت أهل غزة أمام هذا العدوان الغاشم». كما اعتبر المواطن أحمد عيد حمادة (62 عاماً) أن الحال كانت لتصبح أسوأ بكثير لولا مشروعات «الهلال الأحمر» من دعم إغاثي للأسر الفقيرة والمحتاجة والمعاقين. أما السيدة إلهام الدالي (38 عاماً)، فشكرت جهود دولة الإمارات التي تؤازر صمود أهالي قطاع غزة وفلسطين، بمكرمات مشكورة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يمضي على طريق والده المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله. وقال محمود جعرور (26 عاماً) «إنني أشكر باسمي وباسم أهالي قطاع غزة، الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً لوقفتهم الأخوية الأصيلة خلال هذه المعركة الشرسة على أرضهم ضد الاحتلال».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©