الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..نموذج إماراتي للتنمية المتوازنة

غدا في وجهات نظر..نموذج إماراتي للتنمية المتوازنة
3 يوليو 2013 20:57
نموذج إماراتي للتنمية المتوازنة استنتج د. محمد العسومي أن التنمية المتوازنة تشكل بين المناطق الجغرافية قضية أساسية على جدول أعمال البرامج الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، وبالأخص للبلدان الكبيرة نسبياً، كالإمارات والسعودية وعُمان، حيث تملك كل دولة تجربة في تنمية المراكز البعيدة عن المدن الرئيسية. وفي حين تتواجد في هذه المناطق مواقع الإنتاج الرئيسية للثروات الطبيعية، كالنفط والغاز ومكامن الذهب والنحاس، فإن نصيبها من الاستثمارات في القطاعات غير النفطية لا يزال متواضعاً، إما بسبب نقص البنى التحتية، وإما بسبب تفضيل المستثمرين في القطاع الخاص مراكز الإنتاج في المدن الرئيسية. ونظراً للعديد من التغيرات تبذل بعض دول المجلس حالياً جهوداً لإيجاد تنمية متوازنة بين مناطقها الجغرافية، حيث تعتبر تجربة الإمارات نموذجاً للعمل المتواصل لإيجاد تنمية متوازنة ليس بين إمارات الدولة فحسب، وإنما أيضاً بين المناطق المتباعدة داخل كل إمارة، إذ تتبادر للأذهان بشكل خاص تجربة إمارة أبوظبي لتطوير المنطقة الغربية. البحث عن الشرعية المجتمعية! يرى الســـيد يســــين أن الثلاثين من يونيو عام 2013 يمثل تاريخاً فارقاً في المسار السياسي في مصر المحروسة بعد ثورة 25 يناير. وهناك أسباب متعددة لذلك، لعل أهمها على الإطلاق أن هذا اليوم اعتبرته قوى الثورة التي قادت حملة "تمرد"، بالإضافة إلى «جبهة الإنقاذ» وغيرها من الأحزاب السياسية المعارضة، باعتباره يمثل معركة الحسم التي ستضع نهاية لحكم جماعة «الإخوان المسلمين»، كما تقول الشعارات المرفوعة. غير أنه -وبغض النظر عن النتائج التي ترتبت على الحشد الجماهيري في هذا اليوم- ونحن نكتب المقال يوم وقوع الحدث، وقبل أن نعرف آثاره سلبية كانت، أو إيجابية، فإن أهميته القصوى تكمن في كونه يثير مشكلة شرعية النظام السياسي، ويلقي عليها أضواء كاشفة جديدة بحكم إثارة أبعاد جديدة لا ترد عادة في التعريفات التقليدية للشرعية السياسية، كما يحددها علم السياسة. استراتيجية جديدة للتدخل العسكري يقول "جوردون آدامز" لقد خرجنا من العراق، وفي طريقنا الآن للخروج من أفغانستان. ولم تعد للولايات المتحدة شهيّة للتدخل العسكري في سوريا. فما الذي يبقى للشاب ذي الهندام الموحد أن يفعله؟ في يوم 11 يونيو الماضي، زعم «مايكل هيرش» أن الولايات المتحدة (فقدت أعصابها) على المستوى الدولي. وقال إن أوباما تنازل عن دوره الريادي في قيادة العالم، وتخلّى عن وجود أميركا العسكري الاستراتيجي في مناطق التوتر. وبات العديد من الأميركيين يؤيدون «هيرش» في ما أطلق عليه عبارة (الانسحاب التدريجي من الورطات الخارجية)، وباتوا يفضلون أن يعود الجيش الأميركي إلى وطنه بأسرع وقت ممكن، وأن ينسحب من أفغانستان، وألا يتدخل في سوريا على الإطلاق. وقال أحد الخبراء: (كفانا تورّطاً وتدخلاً في شؤون الآخرين). ويرى بعض المحللين أن هذا المنحى في التفكير ينطوي على خطورة كبيرة، ودعا «دافيد بارنو» النقيب المتقاعد في مركز «الأمن الأميركي الجديد»، إلى الإبقاء على الوجود العسكري للولايات المتحدة في دول العالم. وعمد «بارنو»، الذي شارك في العديد من البحوث الجادة المتعلقة بالتخطيط العسكري لصالح وزارة الدفاع الأميركية، إلى القول مخاطباً «هيرش»: (إن الطعم الحامض-يقصد التدخل العسكري وراء البحار- يطمس الحقيقة التي تؤكد على أن القوة الأميركية حول العالم هي التي تشرف على قولبة النظام العالمي وتضمن له السلام المستدام). وحتى «بارنو» ذاته آثر التعبير عن قلقه فيما يتعلق بالمدى الذي يجب أن تذهب إليه الولايات المتحدة في تدخلها بالقضايا الدولية. وفي معرض حديثه حول الأزمة السورية، كتب يقول: (يمكن تحقيق مصالح الولايات المتحدة عن طريق دعم الدول المجاورة لسوريا والتركيز على الدور الإنساني. وبعد 10 سنوات من التدخل العسكري الدموي للولايات المتحدة في الحروب التي اندلعت في المنطقة، فإن الانزلاق إلى حرب جديدة يتناقض مع المنطق السليم ويتعارض مع المصالح الحيوية الأساسية للولايات المتحدة). 24 عاماً من حكم «الإنقاذ» يقول عبدالله عبيد حسن: مرت يوم الثلاثين من يونيو الماضي الذكرى الرابعة والعشرون لانقلاب «الإخوان المسلمين» العسكري على النظام الديمقراطي في السودان الذي كانوا شركاء فيه، وكجزء من خطة التمويه التي رسمها وخطط لها حسن الترابي سمى «الإخوان» انقلابهم بـ«ثورة الإنقاذ» وجمعوا (مجلس الثورة) من بعض الضباط الذين لم يعرف عنهم انتماؤهم لمجموعة الضباط «الإخوان» في القوات المسلحة. وضمن خطة التمويه ذهب الترابي إلى معتقل «كوبر» مع بقية زعماء الأحزاب والنقابات وأعضاء الجمعية التأسيسية، وذهب العميد عمر البشير إلى القصر الجمهوري حسب المقولة الشهيرة لشيخ «الإخوان». وبقية القصة أصبحت معروفة، وفصولها توالت كمسلسل تلفزيوني متقن الحبكة. وقد مرت الآن فترة ربع قرن من الزمن إلا عاماً واحداً حكم فيها «الإخوان» السودان، فماذا فعل فيه؟ هنالك مقولة مشهورة لشيخ «الإخوان» أيام عزه ومجده مسجلة له بالصوت والصورة تفاخر فيها بعد أن أكثر من الإساءة والنقد الجارح، وتهكم على الأحزاب والقيادات السياسية والدينية، حيث قال «إن ثورة الإنقاذ ستغير وجه السودان خلال عقد من الزمن بمشروعها الحضاري». وعلى كثرة مقولاته المشهورة فإن التاريخ سيحفظ له هذه المقولة التي أثبتت الأيام صحتها. فقد غيرت «الإنقاذ» وجه السودان إلى درجة أن السودانيين، الذين عاشوا في السودان في عهود الاستعمار الأجنبي والانقلابات العسكرية السابقة وسنوات الحكم الديمقراطي المعدودة، باتوا لا يعرفون الآن وجه سودانهم القديم الذي عرفوه قبل استيلاء «الإخوان المسلمين» على السلطة بانقلابهم الذي أكمل بالأمس أربعة وعشرين عاماً. الجريمة والجمهور حين يشاهد الجمهور شخصاً يجذب طفلاً، وهو يصرخ محاولاً خطفه، فإنهم، حسب أحمد أميري، غالباً سيبادرون إلى نجدة الطفل، وإذا سمع المارة صياح امرأة على رجل يجري مسرعاً، فإن عدداً منهم سيبادر إلى ملاحقته. لكن هذا التفاعل الإيجابي من الجمهور لمنع وقوع الجرائم أو التصدي لمرتكبيها، لا يحدث غالباً في العالم الافتراضي الذي تقع فيه جرائم لا تقل خطورة عن الجرائم التي تحدث على الأرض. وإذا كان يصعب تخيل وقوع جرائم كالقتل والخطف في الفضاء الإلكتروني، فإن جرائم كثيرة يمكن أن تقع في الإنترنت أمام الجميع، وعالجها المشرع في قانون تقنية المعلومات، وهي الجرائم التي تقع من خلال وسيلة تقنية معلومات أو باستخدام شبكة معلوماتية، وتشمل كذلك مواقع التواصل الاجتماعي، كـ «تويتر» و«فيسبوك»، والصفحات الشخصية والمدونات. "التنظيم السري"... ما بعد الحكم يقول ضرار بالهول الفلاسي: ها قد وصلت الأمور إلى نهايتها الطبيعية، ونطق القاضي فلاح الهاجري بأحكامه في قضية التنظيم السري التي نظرتها دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا طيلة الشهور القليلة الماضية. الآن انطوت صفحة مؤسفة اسمها التنظيم السري، وبدأت صفحة جديدة اسمها المصارحة والمكاشفة، وتجاوز أخطاء الماضي بحنكة وطنية و"بيت متوحد" ويد متكاتفة. حين أكتب اليوم، أستعيد تغريدة كتبتها بشكل عفوي بعد نشر تفاصيل الحكم، الذي نطقت به هيئة المحكمة صباح الثلاثاء، حيث تمنيت كوطني إماراتي أحب قيادتي وبلدي وشعبي، على إخواني المواطنين أن نحترم جميعا أحكام القضاء بغض النظر إذا كانت توافق أهواءنا أم لا، خاصة ما يتعلق منها بأحكام البراءة. والسبب في ذلك بسيط، فنحن دولة قانون ودولة مؤسسات، والقضاء العادل النزيه في صدارة هذه المؤسسات وأجدرها بالاحترام والتقدير. لذلك فإن سلوكنا المتحضر الذي يليق بكوننا إماراتيين يجب أن يكون احترام منطوق القضاء والتعامل معه على هذا الأساس، وعلينا أن نتذكر أن اعتبارات القاضي غير اعتبارات المراقب. مصر... أزمة بين الجيش والرئاسة حسب "كريستين شيك" ، تعيش مصر هذه الأيام على وقع انقسامات حادة في المجتمع تعكسها الحشود الضخمة التي نزلت إلى الشوارع، سواء للاعتراض على الرئيس مرسي، أو تأييده مع عرض كل من الحشدين عضلاتهم في الميدانين والساحات العامة فيما تحبس البلاد أنفاسها ترقباً للطريقة التي سيتم بها الخروج من الأزمة القائمة بين الجيش والرئاسة. وفي الوقت الذي كانت فيه المهلة التي حددتها المعارضة لمرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تقترب من النفاد، تقدم المتظاهرون المناوئون للرئيس نحو القصر الرئاسي، وفي المقابل دعت جماعة "الإخوان المسلمين" المؤيدة لمرسي المصريين كافة للخروج إلى الشارع والتعبير عن مساندتهم للشرعية. لتبدأ في التجمع أعداد غفيرة من الأنصار في القاهرة والمدن المحيطة بها. وتعكس الحشود والحشود المضادة التي تغص بها ساحات مصر وشوارعها حالة الاستقطاب الشديد وأجواء عدم الاستقرار التي تهز مصر في انتظار ما ستسفر عنه مهلة الثماني وأربعين ساعة التي حددها الجيش للرئيس مرسي والمعارضة لتسوية الخلافات المستحكمة بينهما وتجنيب البلاد حالة الفوضى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©