أقدم تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، على حرق 3 نساء طاعنات في السن مع أبنائهن، بعد رفضهن انضمام أبنائهن للتنظيم في الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقال رئيس أسناد الفلوجة عبد الرحمن النمراوي إن هذا العملية الوحشية تمت «أمام السكان في منطقة الصوفية بالرمادي». وطالب «الحكومة بالإسراع في طرد تنظيم داعش من الأنبار، لتصاعد المعاناة والمجازر التي يقوم بها».
على الصعيد نفسه، ألقى التنظيم الإرهابي «داعش» عراقيا معارضاً لهم من شرفة منزله في الطابق الرابع. وقالت صحيفة «ديلي «ميل الآن» إنه «بعد أن جلدت داعش المفطرين في رمضان، طوق مجموعة من عناصرها منزلا قالوا إن فيه شخصا رفض الانصياع لأوامرهم الدينية، واحتجزوه وقيدوا يديه وقدميه ثم تلوا عليه فرمان العقوبة، ونفذوها بإلقاءه من الطابق الرابع».
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن عناصر «داعش» لم يكتفوا بإلقاء الشاب فقط، بل باقي عائلته المكونة من 4 أشخاص بعد أن أصابهم الغضب من هذه الجريمة، ليلحقوا بابنهم جميعا من شرفة المنزل بالطابق الرابع.
وأضافت الصحيفة في نهاية تقريرها أن صور الدعاية البشعة  التي تروجها الإرهابية «داعش» تبدو محاولة من جماعة فاسدة لتعزيز حكمها بالخوف.