السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مقاعد الإمارات بـ«الأبطال» دون تغيير إلى 2019

مقاعد الإمارات بـ«الأبطال» دون تغيير إلى 2019
28 أكتوبر 2017 13:29
معتز الشامي (دبي) عادت صدارة دورينا لتصنيف الدوريات المحترفة في آسيا، برصيد 96.224 نقطة، بمكاسب إضافية، منها ضمان حصول أنديتنا على المقاعد نفسها لنسختين قادمتين، حيث لن تتأثر حصة الإمارات في دوري الأبطال، ليس فقط البطولة المقبلة التي تنطلق في فبراير المقبل، ولكن أيضاً نسخة 2019. ويصدر التقييم النهائي وتوزيع مقاعد نسختي 2018 و2019، من الاتحاد الآسيوي خلال اجتماعات نوفمبر المقبل، بالعاصمة اليابانية طوكيو، على هامش لقاء العودة لدوري الأبطال بين الهلال السعودي وأوراوا ريد الياباني. ويأتي احتفاظ الإمارات بـ3 مقاعد مباشرة لمرحلة المجموعات ومقعد في «التمهيدي»، نتيجة فارق النقاط في الصدارة عن بقية دوريات القارة، حيث جاء الدوري الكوري ثانياً بـ 87.925 نقطة، والدوري الصيني ثالثاً «87.212 نقطة»، والدوري السعودي رابعاً «84.552 نقطة»، والياباني خامساً «83.488 نقطة». وجاء فارق النقاط الكبير لدورينا، بفضل المسيرة الرائعة للأهلي في بطولة 2015 والعين عام 2016، مع أقرب منافسيه، في مصلحة استمرار موقفنا الإيجابي، من دون تغيير على مستوى المقاعد المشاركة في المحفل القاري، وذلك للنسختين المقبلتين على أقل تقدير، ما لم يستمر ذلك حتى نسخة 2020. وعلى الرغم من تأهل كل من الهلال وأوراوا الياباني إلى النهائي، وبدء منافسة بينهما على الظفر بلقب نسخة 2017 لدوري الأبطال، إلا أن ذلك لن يؤثر على صدارة دورينا ودخوله نسخة 2018 وهو على قمة آسيا، وذلك لوجود 12 نقطة تفصل دورينا عن نظيره السعودي، و13 نقطة عن الدوري الياباني، وفي حال فوز الهلال باللقب يرتفع تقييم الدوري السعودي إلى 9 نقاط، ليصل مع التقييم المنتظر في فبراير المقبل إلى 93 نقطة، ما يعني استمرار صدارتنا لغرب آسيا بشكل خاص، وللقارة عموماً، بفارق 3 نقاط عن الدوري السعودي المرشح، لأن يحل ثانياً على القارة في التصنيف القادم. أما الدوري الياباني فلا يزال صاحب تصنيف متراجع، بسبب غياب أنديته عن النهائيات في السنوات الأخيرة، وحتى في حالة فوز أوراوا باللقب، لن يزيد رصيد الدوري الياباني بعدها عن 92 نقطة في وصافة القارة خلف دورينا بـ 4 نقاط، بينما يكون الخطر الأكبر المتوقع، من الأندية الصينية، وتحديداً جوانزو الصيني، دائم المنافسة على اللقب القاري في آخر 5 سنوات، وإعادة الدوري الصيني لصدارة الدوريات المحترفة، حال نجح في الوصول إلى نهائي نسخة 2018 والظفر باللقب، والأمر نفسه ينطبق على الدوري الكوري، ويحتاج دورينا إلى أن تنافس أنديته للوصول إلى النهائي القاري على أقل تقدير، للحفاظ على صدارة آسيا. كلمة السر تعتبر صدارتنا لغرب آسيا، هي كلمة السر في استمرار نصيبنا الكبير من المقاعد، المؤهلة لدوري الأبطال، بحيث يحصل أول وثاني غرب آسيا على 3 مقاعد مباشرة في دور المجموعات، ونصف مقعد في الدور التمهيدي، بينما يحصل أصحاب الترتيب الثالث والرابع على مقعدين مباشرين ونصفي مقعدين في «التمهيدي»، وهو ما يعني أنه حتى لو ضاعت الصدارة القارية، وتراجع دورينا للتصنيف الثاني أو الثالث قارياً، فإن مقاعد دوري الأبطال لن تتأثر لقوة موقفنا الذي يضعنا أيضاً في صدارة غرب آسيا، أو على أسوأ الاحتمال، في الترتيب الثاني بعد الدوري السعودي، حال تكررت مسيرة أحد أنديته للوصول إلى النهائي في النسخة المقبلة. على الجانب الآخر، صب تغيير آلية ومعايير التصنيف للدوريات المحترفة في مصلحة دورينا، بعد تطبيق النظام الجديد منذ العام الماضي، خاصة تقليص نقاط تصنيف المنتخب الوطني، لتصبح 10% من إجمالي التقييم الخاص بالدوريات المحترفة، بدلاً من 30% وفق النظام السابق، كما ارتفعت نسبة مشاركة الأندية في دوري الأبطال إلى 90 % من بدلاً من 70% كما كانت سابقاً. وبناء عليه، أصبح دورينا الأول قارياً، من حيث مشاركة الأندية في المحفل القاري عن آخر 4 سنوات، فيما تراجع الدوري الكوري إلى المركز الثاني الثاني قارياً، للمرة الأولى منذ انطلاق نظام الاحتراف والتقييم القاري، ووفق التصنيف الجديد، أصبح دورينا الأول على غرب آسيا. منافسة مستمرة وأشاد أندي روزبيرج، المدير الفني للاتحاد الآسيوي، بالمستويات التي تقدمها أندية الإمارات في دوري الأبطال خلال النسختين الماضيتين، وتحديداً 2015 و2016 على يد الأهلي والعين وبلوغهما النهائي القاري عامين متتاليين، الأمر الذي رفع من قيمة الاحتراف الإماراتي، ولفت إلى أن الاتحاد الآسيوي مهموم بزيادة التنافسية، ورفع مستوى دوري الأبطال، والسعي لرفع مستوى كأس الاتحاد الآسيوي بالتبعية. وعن صدارة الإمارات لدوريات القارة لعام كامل، واستمرار ذلك للعام المقبل، وتأثيره على وضع دورينا في غرب آسيا، قال: «أعتقد أن المنافسة على بلوغ النهائي القاري، في طريقها لأن تنحصر بين الإمارات والسعودي على الأقل لمدة 3 أعوام مقبلة، وهذا ما نراه في آخر 3 سنوات، عبر التنافس الشديد بين أندية الدوريين بشكل مستمر، وهو ما يصب في مصلحة البطولة بشكل عام، ويرفع من مستواها، ونتمنى أن يستمر ذلك». ووجه روزبيرج نصيحة لأنديتنا المشاركة في النسخة المقبلة، وقال: «وضع هدف المنافسة على بلوغ النهائي القاري، يجب أن يكون حاضراً لدى ممثلي الدوري الإماراتي، وذلك للحفاظ على الترتيب المميز الذي وصل إليه الدوري، خاصة مع تغيير آلية التقييم، وأصبحت هناك 90% من النقاط لمصلحة مشاركات الأندية في دوري الأبطال، وتقليص تصنيف المنتخب إلى 10% بدلاً من 30 % سابقاً، وهو ما يزيد الأعباء على كاهل الأندية المشاركة قارياً». وأشار إلى أن وضع خطة للفوز بدوري الأبطال، يجب أن يأتي بشكل علمي ومدروس، وأن يكون من ضمن أولويات الأندية الإماراتية التي تشارك في المحفل القاري، لقوة الإمكانات اللوجستية والمادية المتوافرة للأندية الإماراتية بشكل عام.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©