مشروع تحديث نظام توليد وإدارة الطاقة في «دوبال» يفوز بجائزة

دبي (الاتحاد) - فاز مشروع تحديث نظام توليد وإدارة الطاقة، الذي نفذته مؤسسة دبي للألمنيوم”دوبال”، وشركة “جنرال الكتريك”، بالجائزة الأولى لفئة “أفضل تقنية للتحديث” لجوائز “امتياز الألمنيوم” لمطبوعة American Metal Market” الأميركية. وتم تقديم الجائزة لممثلي الشركة خلال القمة السنوية الثانية للألمنيوم، التي استضافتها المطبوعة، بمدينة نيويورك في الفترة من 11 إلى 13 يونيو من العام الجاري. وهدف برنامج العام 2012 لجوائز “امتياز الألمنيوم”، إلى تكريم وتقدير أفضل الشركات ابتكاراً بهذا المجال، عبر فئات متعددة من الجوائز، وضمت لجنة التحكيم قادة صناعة الألمنيوم العالمية. واشتمل مشروع “دوبال” و” جنرال إلكتريك” الفائز بالجائزة، على تعديل وتحديث شامل لعمليات توليد وإدارة الطاقة في “دوبال”، بهدف تأمين احتياجات المؤسسة من الكهرباء، وتخفيض النفقات، وفي مستهل هذه المبادرة في العام 2007، مثلت عمليات توليد الطاقة ثلث نفقات دوبال التشغيلية، وهي نسبة عادية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاعتماد المكثف لصناعة صهر الألمنيوم الأولي على الطاقة، ومع ذلك، كان تحقيق تخفيض كبير في نفقات توليد الطاقة أمراً حيوياً، من أجل المحافظة على استدامة مسيرة نمو المؤسسة، وتمكينها من التمتع بتنافسية أعلى على مستوى العالم. ومن خلال تركيب نظام إدارة الطاقة A-21 SCADA من شركة “ جنرال إلكتريك “، وتحديث توربينات “GE” من طراز Frame 9Band 9E، المستخدمة في دوبال، تم تحقيق نجاح كبير، فعلى سبيل المثال، تمت زيادة معدل إنتاجية الطاقة بنسبة 22.69% (بزيادة تقدر بـ75 ميجا وات)، وتحسين معدل الحرارة بنسبة 10.44% (ما يمثل مدخرات سنوية بقيمة 4 ملايين دولار من تكاليف الوقود)، وإدارة محطة كهرباء دوبال، البالغة طاقتها الإنتاجية 2,350 ميجا وات، بطريقة أكثر فاعلية (معدل توافر وجهوزية النظام يتجاوز 98,98%). وقال عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ”دوبال”: “في ظل بلوغ أسعار الطاقة في الوقت الراهن إلى أعلى مستوياتها خلال السنوات العشر الماضية، ومواصلتها الارتفاع، تعد تلك المدخرات جوهرية بالنسبة لاستراتيجية الاستدامة الخاصة بنا، والقائمة على أساس أن نظل واحداً من أقل منتجي الألمنيوم الأولي تكلفة في العالم، علاوة على ذلك، فإن التوفير في نفقات الكهرباء الذي تحقق عبر تحسين وتحديث عمليات وتوليد وإدارة الطاقة في دوبال، يمكننا من استعادة نفقات المشروع خلال فترة 3 سنوات، ما يجعلنا نفخر بمدى النجاح الذي حققه المشروع، وحصوله على هذه الجائزة الدولية المرموقة”.