تحرير الأمير (دبي)
أكد العقيد عبد الرحمن الشاعر مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي تراجع عدد الوقفات العمالية خلال العام الجاري إلى 16 وقفة مقارنة بـ18 وقفة العام الماضي، مرجعاً ذلك إلى الجهود التي تبذلها الجهات المختصة سواء الشرطة أو هيئة الصحة والبلدية واللجنة العمالية في توعية العمال، مع رصدها لكل الظواهر العمالية المخالفة والعمل على حلها ومنح العمال حقوقهم، لافتاً إلى أن بعض التوقفات تكون لعمال شركات متعثرة يتم التعامل معها باسترجاع كامل حقوق العمال.
وكشف العقيد الشاعر لـ«الاتحاد» عن أن المركز نجح في استرداد 3 ملايين و144 ألفاً و817 درهماً خلال الفترة المنقضية من العام الجاري، عبر قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة كأجور مستحقة لعمال تأخرت شركاتهم عن سداد أجورهم.
وقال: «إن معظم الشكاوى العمالية تتعلق بتأخر الرواتب علاوة على بعض الخلافات الفردية مع أرباب العمل».
وأشار الشاعر إلى أن مركز مراقبة جرائم الاتجار يعمل على مراقبة وتلقي شكاوى العمال فيما يخص جرائم الاتجار بالبشر والحد من استغلال فئة العمال بأي مظاهر تدخل ضمن جرائم الاتجار بالبشر، عبر استقبال الشكاوى العمالية الخاصة بالأجور والثكنات والتفتيش على مواقع سكن العمال والتأكد من خلال الأوضاع العامة للعمال والتزام الشركات بالاشتراطات الخاصة بتنظيم سوق العمل كي تحد من الاضطرابات العمالية باعتبارها ظاهرة دخيلة.
وذكر أن المركز نفذ عدة برامج توعوية، استفاد منها 520 عاملاً، منها برنامجا «اعرف حقوقك» و«معا ضد العبودية»، بالتعاون مع الشركاء المختصين.
كما أطلق المركز عدة مبادرات لفئة العمال مثل «عيدكم سعيد» بهدف إدخال الفرحة والسرور في نفوسهم، وأيضاً تنظيم احتفالية باليوم العربي لحقوق الإنسان في 16 مارس الماضي تحت شعار الإنسانية للجميع، وذلك من خلال زيارة قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة في موقع العمل.
عدد اليوم
