الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مراكز تحفيظ القرآن.. واحات إيمانية عامرة بآيات الذكر الحكيم تغيير النظرة النمطية

مراكز تحفيظ القرآن.. واحات إيمانية عامرة بآيات الذكر الحكيم تغيير النظرة النمطية
21 يوليو 2014 16:27
تستقطب مراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة، مختلف الأعمار خاصة في شهر مضان، حيث تعمر بالراغبين في تعلم تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه، لتجعل من الإمارات منارة لترتيل كتاب الله. وتكشف تلك المراكز الموهوبين في ترتيل كتاب الله وتحرص على تنظيم دورات صيفية لاستثمار وقت فراغ الطلبة خلال العطلة الدراسية فيما يهذب أخلاقهم ويزيد إيمانهم، في أجواء روحانية لا تخلو من التشجيع عبر جوائز مجزية وأنشطة متنوعة. تسعى الدورات الصيفية التي تنظمها مراكز تحفيظ القرآن، التي يقترب عددها من 60 مركزاً تنتشر في إمارات الدولة، والعديد من الجهات التعليمية الأخرى، إلى صقل مهارات الأطفال واستثمار وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، وتستقطب هذه الدورات كل الفئات العمرية بطابع تنافسي ما يضمن إقبال الأطفال على هذه الدورات التي تثري رصيدهم المعرفي واللغوي، وتعمل على اكتشاف المواهب المتميزة في الحفظ والتجويـد والترتيـل، مع تعميق الوازع الديني. رافد مهم إلى ذلك، يقول أسامة فضل الله، الإداري بمركز الشهامة الدائم، إن المركز يشهد إقبالاً طوال السنة، يزيد أثناء الدورة الصيفية، التي انطلقت من 15 يونيو الماضي وتستمر إلى 24 يوليو الجاري، مؤكداً أن الدورة التي تستمر من الأحد إلى الخميس للفئات العمرية من 6 سنوات إلى 16 سنة، وتشمل 400 طالبة وطالب تتخللها العديد من الأنشطة، ويشرف عليها ثمانية محفظين مؤهلين منهم أئمة مساجد يتولون تدريس القرآن الكريم وأحكام التجويد. ويوضح أن صغار السن يحفظون قصار السور، بينما تختلف مستويات الأكبر سناً، موضحاً أن الأنشطة الموازية التي يقوم بها المركز تحفز الأطفال على الاستمرار، وتشجعهم على العطاء ولا تخلو من رسائل وتوجيه غير مباشر. عن أهمية هذه الدورات، يقول فضل الله إن الدورة الصيفية تعتبر رافداً مهماً للمركز طوال السنة، حيث يتم تعريف الطلاب الجدد المسجلين في هذه الدورة بطريقة التدريس والأنشطة التي ينظمها المركز لترغيب الطلاب وتشجيع أولياء الأمور على الاستمرار طوال السنة في حفظ القرآن، مضيفا «ينظم المركز حالياً الدورة الصيفية في الفترة الصباحية، بينما تنظم في الفترة المسائية خلال السنة الدراسية العادية بالتوازي مع التحصيل الأكاديمي». ويؤكد أن تعلم القرآن يشكل حصانة نفسية للطفل كما يساعده على امتلاك رصيد لغوي ثري، إلى جانب تعلمه أصول اللغة العربية من خلال حفظ وترديد السور بالطريقة السليمة، في بيئة صحية تجعل الطفل ينشأ في توازن مستغلاً وقته فيما يعود عليه بالنفع. ثلاث حلقات عن الدورة الصيفية في رأس الخيمة، تقول مريم محمد المريخي، رئيس اللجنة النسائية في مركز قباء برأس الخيمة، إن الدورة الصيفية تقتصر هذه السنة على البنات فقط، موضحة أن تدريس القرآن وأحكام التجويد خلال الدورة يتم من خلال ثلاث حلقات، وتضم كل مجموعة 70 طالبة وتبدأ الفترة المسائية بعد الإفطار مباشرة لتؤدي الطالبات صلاة التراويح جماعة ثم يستكملن الحفظ، لافتة أن المجموعة تضم طالبات من بنات من الصف الأول ابتدائي إلى الثانوية العامة، مشيرة إلى أنه سيتم تكريم المنخرطات في الدورة والمتميزات في التحصيل والحفظ بعد عيد الفطر. وتضيف أن الدورات الصيفية مكملة لحلقات التدريس طوال السنة، بحيث نقدم هذه الدورة حلقتين مستدامتين بشكل مكثف، كما نقوم بزيارات وننظم أنشطة موازية ونشجع طلبة القرآن عن طريق الهدايا والمبالغ المالية عن حفظ كل جزء، ومن خلال المشاركة في المسابقات على مستوى الدولة ما يرفع التنافسية بين الطالبات اللاتي يدرسن القرآن وأحكام التجويد ويتعلمن الترتيل. وتقول المريخي «اكتشفنا من خلال الدورات التي ينظمها المركز أصواتاً مميزة، كما شارك أبناء المركز في العديد من المسابقات، ووصلنا إلى نهائيات الكثير منها». وتشير إلى أن مركز قباء، الذي تأسس سنة 1989 وتشرف عليه إلى جانب زوجها وبناتها التسع وابنها، حقق بيئة جاذبة للطالبات والنساء حيث يشتمل المركز على ناد ومسرح وقاعة محاضرات وحديقة وألعاب ومكتبات. وتضيف أنه تم حصر عدد الطلاب بما يتناسب مع الميزانية في المركز، موضحة أن المركز يشمل 3 حلقات لتعليم تلاوة القرآن تحفيظه للنساء على مدار السنة، وحلقات أخرى للطالبات أيضاً، وينظم المركز أنشطة عدة إلى جانب تدريس القرآن ومنها تنظيم رحلات تثقيفية وترفيهية. لا تقتصر الدورات الصيفية في مراكز تحفيظ القرآن الكريم على شهر رمضان، وإنما تقدم بعض المراكز أنشطتها بعد عيد الفطر المبارك، في السياق ذاته، تقول فاطمة أحمد، مسؤولة التميز بمركز الأترجة بعجمان، إن الدورة الصيفية بالمركز ستنفذ خلال الجزء الثاني من العطلة الصيفية، أي بعد عيد الفطر، موضحة أن الدورة ستستقطب أكثر من 1300 طالب وطالبة، موزعين على الفئات العمرية، وتستهدف الأطفال من عمر 7 إلى 12 سنة، وأيضاً من عمر 13 إلى 20 سنة فما فوق. وتضيف «تركز الدورة على التجويد والتحفيظ، وتلاوة القرآن»، مشيرة إلى أنه تم من خلال هذه الدورات اكتشاف العديد من المواهب في الحفظ والترتيل والتجويد، كما شارك المركز في العديد من المسابقات على مستوى الدولة، وحصل على الجوائز عديدة. وتشير إلى أن الدورات الصيفية يتخللها الكثير من الأنشطة لإضفاء الأجواء الترفيهية على المركز، لتغيير نظرة الطلاب لحفظ القرآن الكريم، التي ارتبطت في ذهن البعض بالشدة والغلظة، وأيضاً لخلق بيئة مشجعة وجاذبة للطلاب، إلى جانب اتباع أسلوب التشجيع داخل الحلقات، ومن ذلك أن يعلن اسم المتميز من خلال مكبر الصوت، وتعلق أسماء في لوحات الشرف المتواجدة بالمركز، وهذا يزيد حماس الطلاب. وتؤكد فاطمة أحمد الحرص على تخطيط الفترات الزمنية خلال السنة الدراسية ومحاولة إرضاء كل الأطراف بما يجعل نسبة الانسحاب ضئيلة جداً، لافتة إلى أن فترات الدراسة المسائية طوال السنة لا تتجاوز ساعتين يوميا، وتناسب أوقات الطلاب ما يشجعهم على حفظ القرآن في المركز. وتؤكد أن المركز يشتمل على قسم خاص بالطالبات المتميزات، وتم تخريج 108 طالبات يتقن مختلف القراءات. تغيير النظرة النمطية لا تقتصر الدورات الصيفية في مراكز تحفيظ القرآن الكريم على شهر رمضان، وإنما تقدم بعض المراكز أنشطتها بعد عيد الفطر المبارك، في السياق ذاته، تقول فاطمة أحمد، مسؤولة التميز بمركز الأترجة بعجمان، إن الدورة الصيفية بالمركز ستنفذ خلال الجزء الثاني من العطلة الصيفية، أي بعد عيد الفطر، موضحة أن الدورة ستستقطب أكثر من 1300 طالب وطالبة، موزعين على الفئات العمرية، وتستهدف الأطفال من عمر 7 إلى 12 سنة، وأيضاً من عمر 13 إلى 20 سنة فما فوق. وتضيف «تركز الدورة على التجويد والتحفيظ، وتلاوة القرآن»، مشيرة إلى أنه تم من خلال هذه الدورات اكتشاف العديد من المواهب في الحفظ والترتيل والتجويد، كما شارك المركز في العديد من المسابقات على مستوى الدولة، وحصل على الجوائز عديدة. وتشير إلى أن الدورات الصيفية يتخللها الكثير من الأنشطة لإضفاء الأجواء الترفيهية على المركز، لتغيير نظرة الطلاب لحفظ القرآن الكريم، التي ارتبطت في ذهن البعض بالشدة والغلظة، وأيضاً لخلق بيئة مشجعة وجاذبة للطلاب، إلى جانب اتباع أسلوب التشجيع داخل الحلقات، ومن ذلك أن يعلن اسم المتميز من خلال مكبر الصوت، وتعلق أسماء في لوحات الشرف المتواجدة بالمركز، وهذا يزيد حماس الطلاب. وتؤكد فاطمة أحمد الحرص على تخطيط الفترات الزمنية خلال السنة الدراسية ومحاولة إرضاء كل الأطراف بما يجعل نسبة الانسحاب ضئيلة جداً، لافتة إلى أن فترات الدراسة المسائية طوال السنة لا تتجاوز ساعتين يوميا، وتناسب أوقات الطلاب ما يشجعهم على حفظ القرآن في المركز. وتؤكد أن المركز يشتمل على قسم خاص بالطالبات المتميزات، وتم تخريج 108 طالبات يتقن مختلف القراءات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©