ديتسينجن (ألمانيا) (د ب أ) - أدانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التجسس الذي قامت به أجهزة الاستخبارات الأميركية على مؤسسات الاتحاد الأوروبي والذي كشف عنه النقاب مؤخرا. وخلال زيارتها لشركة ترومبف الألمانية لتصنيع الآلات قالت ميركل أمس الأول إنه يجب أن تتواجد شروط إطارية موثوق فيها تحظر منع التجسس بين الشركات “بغض النظر من أي جهة”. وأوضحت المستشارة أن الشركات يجب أن تتمكن من حماية ملكيتها الفكرية وخبرتها التقنية.
وفيما يتعلق بفضيحة تجسس وكالة الأمن الوطني الأميركية على مؤسسات الاتحاد الأوروبي، طالبت ميركل بايجاد توازن صحيح في عصر الإنترنت بين متطلبات الأمن والتهديدات الإرهابية وبين الحرية”وهذا يسري على المؤسسات والأفراد”.
وذكرت المستشارة أن الحكومة الألمانية تعمل على تحقيق ذلك ومن الممكن أن يلعب هذا الأمر دورا كبيرا خلال المحادثات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
إلى ذلك، أظهرت دراسة ألمانية تزايد أهمية الاستثمارات الأجنبية بالنسبة للشركات المتوسطة. وحسب الدراسة فإن واحدة من كل ثلاث شركات متوسطة في ألمانيا تحقق خمس مبيعاتها خارج ألمانيا.
وتوقع معدو الدراسة أن ترتفع هذه النسبة إلى شركة من بين كل شركتين خلال السنوات الثلاث القادمة. أجرى الدراسة معهد أوكسفورد ايكونوميكس التابع لجامعة أوكسفورد والمتخصص في التنبؤات الاقتصادية بتكليف من شركة ساب للبرامج الحاسوبية. وشملت الدراسة حسب معديها 2100 شخصية قيادية في شركات صغيرة و متوسطة من 21 دولة منهم 100 شخصية من ألمانيا. واشتكى أكثر من نصف المستثمرين الألمان من تزايد المنافسة التي واجهوها من قبل شركات أجنبية خلال العامين الماضيين.
عدد اليوم
