اعتمدت بلدية رأس الخيمة أمس نظام المكافحة الطبيعية المتكاملة للآفات والحشرات والقوارض في كل أنحاء الإمارة، بما يضمن الحفاظ على البيئة وترشيد استخدام المبيدات.
وقال مبارك الشامسي رئيس دائرة بلدية رأس الخيمة إن اعتماد النظام الجديد يأتي ضمن خطة الدائرة في التركيز على العمل النوعي، في ما يتعلق بالصحة العامة.
وأضاف أن النظام الجديد يهدف إلى المحافظة على صحة الإنسان من خطر المبيدات إلى جانب سلامة الثروة الزراعية والحيوانية.
وقال المهندس محمد صقر الأصم مدير عام البلدية إن النظام الجديد الذي اعتمدته البلدية يرمي إلى استخدام كل الوسائل الممكنة للتخلص من الآفات بما يحفظ سلامة البيئة من التلوث الذي صار تحدياً للعديد من بلدان العالم.
وأضاف أن الخسائر المادية التي يتكبدها المجتمع جراء تكاثر الحشرات والقوارض كبيرة وأن استخدام أساليب الوقاية الحديثة يقلل هذه الخسائر. وتابع أن المشروع بدأ ضمن استراتيجية دقيقة من خلال حصر الأماكن التي تتكاثر فيها الحشرات وفترات تكاثرها بعد تحديد أنواعها ومن ثم وضع جداول المكافحة. وأشار إلى أن البلدية بدأت في توفير المعدات اللازمة لعمليات الرش وطرق المكافحة الحيوية التي تستهدف التخلص من اليرقات وتعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع والتواصل مع الجهات المعنية في الدوائر الأخرى وتطبيق العقوبات على المخالفين. وكانت بلدية رأس الخيمة تستخدم النظام التقليدي في مكافحة الحشرات والقوارض إلى جانب نظام المكافحة الحيوية في كل مناطق الإمارة ضمن جداول معدة مسبقاً إلى جانب توزيع السموم على الأهالي بصورة مجانية للتخلص من القوارض.
عدد اليوم
