أبوظبي (الاتحاد)
ضمن موسمه الثقافي 2017، نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الامارات، أمس الأول، في مدينة العين، محاضرة بعنوان «صوت الرشاد وقصة القهوة» تحدثت فيها الكاتبة والباحثة في التاريخ والتراث غاية خلفان الظاهري، بحضور مديرة المركز فاطمة سعود المنصوري.
وتطرقت الظاهري إلى مفهوم صوت الرشاد والطقوس المرافقة له، الذي كان بمثابة بوصلة ترشد النّاس إلى الأماكن والأحياء والمناطق المأهولة، وقالت: لقد كان هذا الصوت بمثابة إعلان عن أحوال الأحياء والحارات والناس، وله ثلاثة جوانب لدى العاّمة من الفرح والحزن والتحذير، في مجتمع الإمارات.
وانتقلت الظاهري إلى قصة اكتشاف «القهوة» عبر أربع محطات هي إثيوبيا، اليمن، السعودية، الإمارات، وأنها وصلت إلى الأخيرة عام 1502، على نهاية الوجود البرتغالي، وتحدثت عن الموطن الأول لشجرة البن، في إقليم «كافا» في إثيوبيا، وعن أصنافها وأنواعها التي وصل عددها إلى نحو 500 نوع.
وأكدت أن القهوة عنوان للكرم والأصالة، ويترافق معها كنز من العادات والتقاليد التي تكشف عن أهمية ثقافة وهوية المجتمع الإماراتي، لافتة إلى أهمية المحافظة على الموروث والأصالة.