مبيعات «التعاونيات» تنمو 9,5% إلى 2,08 مليار درهم خلال 5 أشهر

نمت مبيعات الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بالدولة بنسبة 9,5% لتصل إلى 2,081 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 1,9 مليار درهم للفترة نفسها من عام 2010، بحسب ماجد رحمة الشامسي رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي. وقال الشامسي لـ “الاتحاد”، إن مبيعات “التعاونيات” شهدت نمواً بلغت قيمته نحو 181 مليون درهم، رغم طرح “التعاونيات” عدداً من العروض والتخفيضات تنوعت بين عروض مهرجان التعاون السادس عشر والذي شهد تخفيض أسعار 37 سلعة غذائية واستهلاكية بنسبة تراوحت بين 20 و 50% وبيع سلع بسعر الشراء وأخرى بسعر التكلفة. وأضاف أن خطة “التعاونيات” لعام 2011 تتضمن زيادة الأسواق التعاونية إلى 96 سوقاً تشمل 16 مقراً رئيساً و80 فرعاً لـ”التعاونيات” بمختلف أرجاء الدولة، مقابل 16 مقراً رئيساً و72 فرعاً حالياً، مشيراً إلى أن السلع التي تم طرحها في “مهرجان التعاونيات السادس عشر” والذي يقام في مارس من كل عام تضمنت” الحليب البودرة والزيوت والدجاج المجمد والشاي وزيت الزيتون والفول والكورن فليكس وبرجر الدجاج المجمد وبرجر اللحوم المجمد وقطع الدجاج ومحارم الأطفال”، فضلاً عن مواد تنظيف متنوعة. وقال الشامسي “إن (التعاونيات) تطرح تلك العروض إلى جانب نحو 260 سلعة تحمل شعار (التعاون) وتباع طوال العام بانخفاضات تتراوح بين 10 و 30%، مقابل أسعار تلك السلع في منافذ البيع الأخرى”، مشيراً إلى أن تلك العروض الجديدة تعبر عن التزام “التعاونيات” بدورها في الحفاظ على استقرار الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة. وأضاف أن “التعاونيات” تسهم في الحد من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية من خلال مقاومة الاتجاهات المتزايدة لرفع الأسعار والاكتفاء بهامش ربح بسيط وتغطية التكلفة من خلال معدل دوران السلعة وحجم المبيعات الكبير، لافتاً إلى أن “التعاونيات” أنفقت أكثر من 70 مليون درهم خلال عام 2010 لخفض أسعار السلع الاستراتيجية. يشار إلى أن مبيعات “التعاونيات” بالدولة نمت خلال عام 2010 بنحو 5%، مقابل حجم المبيعات في 2009، لترتفع لأكثر من خمسة مليارات درهم، مقابل 4.8 مليار درهم في عام 2009. ولفت إلى أن مبيعات “التعاونيات” تسير بمعدلات نمو متقاربة، عازياً ذلك لاستمرار “التعاونيات” في عروض التخفيضات السنوية والموسمية وسلع “التعاونيات” التي تزيد على 260 سلعة، بالإضافة إلى الثقة المتوافرة لدى المستهلك خلال تعامله مع “التعاونيات” المتوافرة بالدولة. وأكد أن سلع “التعاون” يجري اختيارها بدقة وفق أهميتها للمستهلك، ويتم اختيار مورديها بعناية من ذوى السمعة العالمية الجيدة وإخضاع تلك السلع للفحوص المخبرية الدقيقة للتأكد من سلامتها قبل طرحها بالمنافذ، بالإضافة إلى الاختبار العشوائي الذي يتم من حين لآخر للتأكد من أن المورد يلتزم دائماً بالمواصفات المتفق عليها. يذكر أن الاتحاد التعاوني الاستهلاكي تأسس في عام 1981، وبدأ نشاطه بإنتاج أول سلع تعاونية تحمل علامة خاصة بالاتحاد لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط في عام 1985 ويبلغ عدد أعضائه حالياً 15 تعاونية تشمل 8 تعاونيات متعددة الأفرع هي “أبوظبي التعاونية” و”الاتحاد” و”الشارقة” و”العين” و”الظفرة” و”الإمارات” و”رأس الخيمة” و”وبني ياس التعاونية”. وتحتل تعاونية الشارقة المركز الأول من حيث عدد الفروع والبالغة 18 فرعاً والعين التعاونية في المركز الثاني بـ14 فرعاً، فيما جاءت تعاونية أبوظبي في المركز الثالث بـ10 أفرع، فيما إمارة أبوظبي في المركز الأول بعدد “التعاونيات” في الإمارة. كما يضم الاتحاد التعاوني 7 “تعاونيات” ذات مركز رئيس فقط وهي: جمعية أم القيوين ودلما والخالدية وخورفكان ودبي والمشرف وتعاونية عجمان، التي تم افتتاحها مؤخراً بعدما تأسست في عام 2008 برأسمال قدره 75 مليون درهم. وتقوم الاتحاد التعاونية بإدارة وتشغيل جمعية أسواق عجمان التعاونية ولمدة 7 سنوات، بناء على اتفاقية الإدارة والتشغيل الموقع بين الطرفين. وذكر أن “التعاونيات” تسعى لتقديم المزيد من السلع ذات الجودة العالية والسعر المناسب تحت شعار “التعاون”، والعمل على الاستفادة من الإمكانات الصناعية المحلية والخليجية والعربية وتشجيعها، بالإضافة إلى فتح فروع جديدة للتعاونيات حتى يتحقق لها الانتشار المناسب في جميع المناطق ذات الكثافة السكانية.