الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 6 جنود أجانب و 4 مدنيين في أفغانستان

مقتل 6 جنود أجانب و 4 مدنيين في أفغانستان
2 أكتوبر 2010 00:38
قتل 6 جنود أجانب من قوة المعاونة الدولية في أفغانستان “إيساف” في هجمات لمسلحين هم أربعة جورجيين ورومانيان اثنان. فيما أعلنت “إيساف” أنها قتلت 114 متمردا أفغانيا الشهر الماضي واعتقلت أكثر من 438. وفي وقت متأخر من أمس الأول أعلنت إيساف أنها قتلت 4 مدنيين أفغان بطريق الخطأ. وفي هذه الأثناء، أعلن أحد قادة الأطلسي أن مدينة هراة الأفغانية ستكون إحدى المدن الأولى التي ستنقل قوات الحلف الأطلسي مسؤولية الأمن فيها إلى القوات الأفغانية. وقد أعلنت وزارة الدفاع الجورجية أمس مقتل أربعة من جنودها في أفغانستان، في أكبر خسارة بشرية في هذا البلد تمنى بها هذه الجمهورية السوفياتية السابقة والتي أصبحت حليفة للولايات المتحدة. وقالت الوزارة إن الجنود قتلوا بانفجار عبوة ناسفة. وينتشر حوالى ألف جندي جورجي في افغانستان، القسم الأكبر منهم في ولاية هلمند (جنوب)، وهم يقاتلون ألى جانب قوات المارينز الأميركية. إلى ذلك، قتل جنديان رومانيان أمس في أفغانستان بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور عربتهما المصفحة فوقها كما أعلنت وزارة الدفاع الرومانية في بيان. ووقع الحادث في إقليم زابل (جنوب). وأصيب عسكري روماني ثالث ونقل بمروحية الى المستشفى العسكري في قاعدة لقمان. ومنذ بداية مهمتها في أفغانستان فقدت القوات المسلحة الرومانية 17 عسكريا في هذا البلد. وينتشر لرومانيا حاليا 1663 عسكريا في هذا البلد. إلى ذلك، أعلن احد قادة الحلف الأطلسي أمس أن مدينة هراة الأفغانية ستكون إحدى المدن الأولى التي ستنقل قوات الحلف الأطلسي مسؤولية الأمن فيها إلى القوات الأفغانية. وأعلن الجنرال الايطالي كلاوديو برتو قائد هذه المنطقة في غرب البلاد للصحفيين في شريط فيديو “أود أن أشير إلى أن هراة، ثالث أكبر مدن البلاد، على استعداد للبدء بالعملية الانتقالية”. وقال إن الظروف في هراة “ليست نفسها” في مدن أخرى في البلاد حيث العملية الانتقالية “ستأخذ المزيد من الوقت”. من جهته، أعلن مساعد كلاوديو برتو الكولونيل فيتو كراكاس أن الأطلسي يعتقد أن “العملية الانتقالية” قد “تبدأ” في “بعض المناطق في هراة في فترة 6 إلى 9 أشهر”. وبالفعل، فإن حركة طالبان الباشتونية لم تنجح فعلا في التوسع إلى هراة، وهي المدينة التي لم تشهد هذا الكم من العنف الذي شهدته المدن والقرى في شرق وجنوب أفغانستان. وأعلن قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس الثلاثاء الماضي أن طالبان بدأت “مقاربة” مع الحكومة والعسكريين الأجانب بهدف إلقاء السلاح، وهو ما نفته قيادة طالبان. من جهة أخرى، أعلنت “إيساف” أمس أن القوات الأفغانية والأجنبية قتلت 114 متمردا في الشهر الماضي. وقال بيان لإيساف إنه جرى القبض على أكثر من 438 متمردا مشتبها بهم. وأضاف بيان إيساف أن من بين الذين قتلوا واعتقلوا اكثر من 105 من قادة طالبان أو شبكة حقاني . إلى ذلك، قالت “ايساف” في وقت متأخر من أمس الأول إن أربعة مدنيين أفغان قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون عندما شنت قوات الحلف غارة جوية في اقليم غزنة جنوب غربي العاصمة كابول. وقالت ايساف انه تم طلب دعم جوي بعد أن تعرضت قوات أفغانية وأجنبية لإطلاق النار من نحو ثمانية مسلحين في منطقة أندار الأربعاء إلا انه جرى على نحو غير مقصود استهداف مجموعة من المدنيين بدلا من المقاتلين. وأضاف البيان أن المصابين نقلوا إلى مستشفى تابع لإيساف وستصرف تعويضات لعائلات القتلى. وسقوط مدنيين على أيدي القوات الأجنبية التي تحارب المتشددين من الأسباب الأساسية للتوتر بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والدول الغربية التي تساعد قواتها حكومته في مواجهة تمرد متزايد.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©