الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«رومبو» و«كوتشياو» أبرز المفردات الإيطالية

«رومبو» و«كوتشياو» أبرز المفردات الإيطالية
1 يوليو 2012
كراكوفا (ا ف ب) - أضافت عودة المنتخب الإيطالي إلى المراتب الأولى بتأهله إلى نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم، مفردات إلى القاموس الغني للعبة. “كالتشيوكوميسي”، ظللت بداية مشاركة إيطاليا في البطولة سحابة فضحية المراهنات “كوميسي” في كرة القدم “كالتشيو”، والتي لطخت سمعة البلاد مرة جديدة. واضطر المدافع دومينيكو كريسكيتو إلى التخلي عن مكانه في المنتخب مباشرة قبل مغادرته إلى بولندا، بعد تفتيش غرفته في المعكسر التدريبي الإيطالي، لكن بعد “توتونيرو” (لوتو السوق السوداء) عام 1980 والتلاعب بالنتائج “كالتشيوبولي”، (احتكار كرة القدم) في 2006، أحرزت إيطاليا مرتين كأس العالم. فهل هذه إشارة جيدة؟ “بيسكوتو”، حرفياً “بسكويت” أو قطعة حلوى صغيرة، مشتقة من سباقات الخيل، حيث تعني عبارة “إعطاء بسكويتة” إعطاء الحصان منشطا، أصبحت العبارة في كرة القدم مرادفة لتدبير فريقين اتفاقاً ما. وما زالت إيطاليا تحتفظ بذكريات سيئة عن تعادل السويد والدنمارك 2- 2 في كأس أوروبا 2004، الذي ساهم في تأهل المنتخبين الاسكندنافيين إلى الدور ربع النهائي على حسابها. وخشيت إيطاليا من أن التعادل 2- 2 بين إسبانيا وكرواتيا في الدور الأول من كأس أوروبا 2012 قد يؤول بها إلى المصير نفسه، لكن الإسبان فازوا في المباراة 1- صفر بهدف في الدقيقة الأخيرة. “رومبو”، شكل هندسي يعكس في كرة القدم اعتماد خط وسط من أربعة لاعبين، ولاعب خامس متأخر، ومنذ الدور ربع النهائي، تشكل “رومبو” المنتخب الإيطالي من صانع الألعاب اندريا بيرلو، مع كلاوديو ماركيزيو على الجناح الأيمن ودانيلي دي روسي على الجناح الأيسر، إضافة إلى تياجو موتا او ريكاردو مونتوليفو في موقع متقدم. ويطلق على “رومبو” في إنجلترا “تشكيلة الألماسة”، وهي التي تلخص الأحجار الكريمة في خط وسط المدرب برانديلي. “كاتيناتشيو” تعد الكلمة حاليا مفردة مفضلة نظراً إلى نجاح برانديللي في إحداث ثورة في أسلوب اللعب الإيطالي، قائمة على امتلاك الكرة والهجوم، خلافا للطريقة القديمة المعروفة باسم كاتنياتشيو والمبنية على الدفاع الحديدي، لكن مع تقدم الإيطاليين بنتيجة المباراة، كما كانت الحال مع ألمانيا في نصف النهائي، يعرف اللاعبون كيف يقفلون أبواب “كاتيناتشيو” دفاعهم لضمان الفوز. “تريللي كامبانيلينو”، الاسم الإيطالي لشخصية “تينكر بل” في سلسلة “بيتر بان” المفضلة لدى بيرلو، ويكنى به نسبة إلى السحر الذي يؤديه لدى امتلاكه الكرة. “ازوري” “الزرق”، وهي كنية المنتخب الإيطالي، ويطلق عليه أيضاً اسم “الناسيونالي”، ولكن ليس “سكوادرا ازورا” أو “الفريق الأزرق”. “ميزابونتا” “نصف نقطة”، وتشير إلى دور مساعد في خط الهجوم، يؤديه حالياً مونتوليفو، وتستخدم في شكل أكثر شيوعا عبارة “رقم تسعة خاطئ” أو “تسعة ونصف” للدلالة على هذا الدور. “كوتشياو” “الملعقة”، فالإيطاليون لا يستخدمون اسم “بانينكا” للدلالة إلى طريقة تسديد ركلة الجزاء المخادعة التي سجلها اللاعب انطونين بانينكا في مرمى ألمانيا الغربية، وضمنت لتشيكسلوفاكيا الفوز بكأس أوروبا 1976، بدلاً من ذلك، يطلق الإيطاليون على التسديدة اسم “الملعقة”. وفي مباراة ربع النهائي ضد إنجلترا، كان بيرلو سعيداً جداً بتقديم طعم من “الملعقة” إلى الحارس الانجليزي جو هارت، خصوصاً أن الأخير “مد لسانه”. “بروفونديتا” “عمق”، أو تعويذة برانديللي، التي يطلقها على المهاجم ماريو بالوتيللي في العامين الماضيين، ولكن في المباراة ضد ألمانيا، استمع “سوبر ماريو” جيدا وأثمر الدرس، فانطلق إلى الـ”بروفونديتا” بتمريرة من مونتوليفو، تقدم خطوة أمام فيليب لام ليسجل هدفاً ثانياً رائعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©