أطلق سوق دبي الحرة مؤخراً حملة بيئية تهدف إلى إعادة تدوير المواد البلاستيكية من خلال تشجيع طاقم عملها الذي يضم 6 آلاف شخص على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى منتجات مفيدة، وبالتالي التركيز الشامل على الأركان الأربعة التي تقوم عليها عملية إدارة المخلفات أو ما يعرف بالقاعدة الذهبية وهي: التقليل، وإعادة الاستخدام، وإعادة التصنيع، وإعادة التدوير.
ويعد السوق من المؤسسات القليلة التي تقوم حالياً بإرسال مخلفاتها البلاستيكية إلى شركة «ألفا الإمارات» العاملة في الدولة لإعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستعمال ومن ضمنها مواد تدخل في صناعة أنابيب الصرف الصحي، والأسوار والمعاطف وحتى السجاد، وعمدت ألفا الإمارات إلى توفير حاويات إعادة التدوير في مقر سوق دبي الحرة الرئيس، وفي المستودعات وأماكن إقامة الموظفين، على أن يتم تفريغها على نحو منتظم وفق جدول زمني.
وقال كولم ماكلوكلين النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة: «إنها مبادرة ستسهم في زيادة الوعي بين أوساط فريق عمل السوق بأهمية تقليل وإعادة استخدام واختراع وتدوير المواد البلاستيكية التي نستخدمها في حياتنا اليومية، ويعد هذا الأمر جزءا من اهتماماتنا في ميادين الصحة والسلامة والبيئة، ونعتقد أن تضافر جهود جميع الأفراد سيحدث فرقاً كبيراً في هذا المجال».
وقام جورج هوران، رئيس سوق دبي الحرة، بالتزامن مع إطلاق السوق لحملة إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، بالانضمام إلى إداريي وموظفي السوق في قاعة سوق دبي الحر لمشاهدة فيلم وثائقي خاص بعنوان «تراشد».
(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
