الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تيلرسون يحث ميانمار على إنهاء العنف في «ولاية راخين»

تيلرسون يحث ميانمار على إنهاء العنف في «ولاية راخين»
28 أكتوبر 2017 00:52
واشنطن (وكالات) دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، قائد الجيش الميانماري إلى المساعدة في إنهاء أعمال العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناويرت في بيان، إن تيلرسون عبّر خلال اتصال هاتفي مع مين اونج هلاينج عن «قلقه فيما يتعلق بالازمة الإنسانية المستمرة والأعمال الوحشية في ولاية راخين» التي تسودها أعمال عنف أجبرت مئات الآلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة. وأضافت ناويرت أنّ «وزير الخارجية حضّ قوات الأمن على دعم الحكومة من أجل إنهاء العنف في ولاية راخين والسماح للذين نزحوا خلال الأزمة بالعودة بأمان». ومنذ بداية الأزمة في أغسطس، فرّ أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش، وتعتبر الأمم المتحدة أنهم تعرضوا لتطهير عرقي. وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن تيلرسون طالب خلال هذا الاتصال بأن يقوم الجيش الميانماري، «بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان إجراء تحقيق دقيق ومستقلّ بانتهاكات حقوق الإنسان». كما طالب تيلرسون بأن يُسهّل الجيش وصول المساعدات إلى راخين. وتنفي ميانمار الاتهامات «بالتطهير العرقي»، ودافعت عن الحملة التي تشنّها بوصفها ردًا قانونيًا على هجمات مسلّحي الروهينجا في 25 أغسطس. إلى ذلك، قال محققون بحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة أمس، إن الروهينجا أدلوا بشهادات تشير إلى «نمط ممنهج ومستمر» من القتل والتعذيب والاغتصاب وإحراق المنازل، وذلك بعد أول مهمة للمحققين في بنجلاديش. وقال فريق بعثة تقصي الحقائق، الذي يقوده النائب العام السابق في إندونيسيا، مرزوقي داروسمان، إن عدد القتلى من حملة الجيش في ميانمار غير معروف لكنه «قد يتضح أنه مرتفع جدا». وقال داروسمان في بيان «سمعنا عدة شهادات من أشخاص جاءوا من قرى مختلفة في أنحاء ولاية راخين الشمالية. تشير هذه الشهادات إلى نمط مستمر وممنهج من الأفعال التي أدت لانتهاكات فادحة لحقوق الإنسان وأثرت على مئات الآلاف». وقضى الفريق المؤلف من ثلاثة خبراء مستقلين ستة أيام في إجراء مقابلات مع أفراد من الروهينجا المقيمين في مخيمات بنجلادش. وقال الفريق، إن فريقا آخر موسعا من المعنيين بحقوق الإنسان كان يجري مقابلات شاملة منذ أسابيع. وقال داروسمان «نحن منزعجون بشدة في نهاية تلك الزيارة».وطالب الفريق، الذي شكله مجلس حقوق الإنسان في مارس، مجددا بالدخول إلى ولاية راخين للتحقيق. من جهة اخرى، قالت بيتينا لوشر المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أمس، إن سلطات ميانمار وافقت على السماح للأمم المتحدة باستئناف عملية توزيع المساعدات الغذائية في شمال راخين والمتوقفة منذ شهرين. وقالت لوشر في إفادة صحفية في جنيف «حصل برنامج الأغذية العالمي على الضوء الأخضر لاستئناف عمليات المساعدة الغذائية في الشطر الشمالي من راخين، نعمل مع الحكومة بشأن تنسيق التفاصيل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©