«جت سكي» رياضة لا تخلو من المخاطر

تتمتع الإمارات ببيئة مناسبة لأنواع الرياضات المائية كافة في معظم أيام السنة، وبصورة عامة تعتبر المياه الساحلية آمنة وغير ملوثة ومثالية للسباحة والغوص، كذلك تعتبر فرصة رائعة لهواة الدراجات المائية «الجت سكي» لقيادتها على طول شاطئ كاسر الأمواج بأبوظبي، حيث توفر جميعها ظروفاً مثالية لركوب الدراجات المائية، ولكن بعض الشواطئ والبحيرات مخصصة للسباحة فقط ولا يسمح للدراجات بالدخول إليها، ومن جانب آخر لا تخلو هذه الرياضة المائية من المخاطر التي قد تؤدي إلى الموت في حال عدم الالتزام بقواعدها وضوابطها. إجازة أسبوعية تعتبر السباحة والرياضة الشاطئية والبحرية المختلفة من السبل الممتازة للمرح والتخلص من الضغوط الحياتية، إضافة للجو الاجتماعي النشط الذي تشهده شواطئنا من خلال الوسائل الترفيهية المختلفة والتي تضم سياحاً عرباً وأجانب قصدوا البحر للتمتع بدفء مائه وعذوبة شطه. وتشهد الإجازة الأسبوعية وخاصة يومي الخميس والجمعة توافد الكثير من الأسر للاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس ومتابعة المنافسة الحامية بين الشباب في الرياضات البحرية المختلفة، ويمثل كاسر الأمواج بالنسبة لهواة رياضة «الجت سكي» مكاناً جذاباً وآمناً لهذه الرياضة، حيث الكثير من الشباب يأتي إلى هذا المكان للهروب من ضغوط الحياة وأعبائها اليومية وشحن الطاقة لاستئناف العمل من جديد، وذلك بروح ومعنويات عالية، لذلك التوجه نحو الشواطئ وخاصة كاسر الأمواج فكرة تراود الكثير من الباحثين عن التسلية. تفاعل الشباب كل من يريد أن يستمتع بوقته لديه كاسر الأمواج، ففي وقت العصر يكاد يتحول إلى خلية نحل خاصة أيام إجازة نهاية الأسبوع، وهو ما أشار إليه خالد الملا الذي كان يمارس رياضة «الجيت سكي» على شاطئ كاسر الأمواج، بالقول: «الرياضات البحرية عامل مهم للشباب لذا الكثير منا يحب الاهتمام بها ويمارسها بشغفاً، مشيراً إلى أن عشقه جعله وزملاءه في تنافس مستمر يومياً لتقديم الحركات والاستعراضات وسط تفاعل الكثير من الشباب المتفرج والذي يمارس ويعشق هذه الرياضة. ويشاركه الرأي صديقه خليفة، وكذلك ابن إسماعيل حسين الذي يأتي كل يوم خميس إلى «كاسر الأمواج»، والذي يقول عن هذه الرياضة التي يمارسها بحب: «قيادة الدراجات المائية من الهوايات التي دأب الشباب من الجنسين على ممارستها خلال العطلة بشكل خاص، لما في ذلك من متعة وتشويق وقضاء وقت جميل بمصاحبة الأهل والأصدقاء.. لكن في بعض الأحيان تنقلب تلك المتعة إلى مشقة على أصحابها بسبب الحوادث المتكررة للدراجات المائية».