الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برنامج «صيف بلادي» يستقطب 20 ألف طالب وطالبة والانطلاقة 22 يوليو

برنامج «صيف بلادي» يستقطب 20 ألف طالب وطالبة والانطلاقة 22 يوليو
4 يوليو 2013 02:28
(دبي) – تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بضرورة العناية بالشباب ووضع البرامج الكفيلة لحمايتهم من المخاطر واستغلال أوقات الفراغ الاستغلال الأمثل، وتحت شعار “صيف ممتع وجيل مبدع”، تنظم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي” للعام الثامن على التوالي في مختلف إمارات الدولة. وانطلاقاً من رؤية وزارة الشباب والثقافة وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة، نحو التطوير المستمر وتحقيقاً للأهداف التي تتواءم مع أهداف الحكومة الاتحادية، وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، يستمر عمل اللجنة المنظمة لإنجاح البرنامج الوطني الضخم، نظرا لوتيرة التطور المتسارعة التي تقتضي مراجعة البرامج باستمرار وتحديثها بما يتماشى ورغبات الشباب وطموحاتهم التي تواكب العصر، ولا تهمل التراث، وهي تستهدف أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من خلال أفكار وفعاليات البرنامج، بعد أن شارك في نسخة العام الماضي ما يزيد على 17 ألفا من الطلبة والطالبات. وتعقد اللجنة العليا المنظمة للبرنامج مؤتمرا صحفيا تحدد له يوم الاثنين 22 يوليو الجاري للإعلان عن بدء انطلاق البرنامج الوطني صيف بلادي، الذي تتبناه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة للعام الثامن على التوالي، وذلك بمقر الهيئة في دبي، في حين يسبق ذلك انطلاق بعض الفعاليات في أماكن مختلفة قبل الافتتاح الرسمي للحدث. ووفقا للبرنامج الزمني المحدد للفعاليات، تقرر أن يكون الحفل الختامي للبرنامج يوم الخميس 5 سبتمبر المقبل، وهو ما يعني استمرار أنشطة البرنامج لمدة شهر ونصف الشهر تقريبا، وذلك بسبب مراعاة بداية شهر رمضان، حيث سيكون التركيز الكبير على الأنشطة التي ستقام بعد عيد الفطر، وحتى ما قبل بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر. وتأخذ اللجنة المنظمة بعين الاعتبار ما تسببه المؤثرات المحيطة من سلبيات في ظل ثورة المعلومات وخروجها عن السيطرة، مع التأكيد على أن هذه المعطيات وغيرها تفرض تحصين الشباب، بما يمكنهم من الصمود في وجه التيارات الهدامة. وتعكس برامج هذا الصيف مدى الحرص على توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب وتوفير البيئة الجاذبة لهم من خلال الابتعاد بها عن الروتين والبرامج التقليدية وإكسابها القدرة على منافسة ما هو مطروح على الساحة محلياً وعالمياً، حيث تجمع هذه البرامج بين الترفيه والمتعة والفائدة العلمية وتهدف إلى ترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية. ومرت فكرة البرنامج منذ انطلاقه في ثمانينيات القرن الماضي بمراحل متعددة، فرضت على القائمين عليه إجراء تعديلات تتوافق مع الاحتياجات الشبابية في الدولة، فقد كانت فكرة المراكز الصيفية تنفذ من خلال المنشآت التابعة لوزارة التربية والتعليم، ثم انتقلت في التسعينيات إلى إنشاء مؤسسات مستقلة تسمى مراكز الشباب الدائمة. ونظرا للجهود المتواصلة للقائمين على تنفيذ البرنامج، والتي حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع فقد خصص المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، دعما خاصا للبرنامج الصيفي في عام 2002، والذي ترتب عليه تحقيق زيادة عدد المستفيدين، حيث بلغ عدد المستفيدين في عام 2004 على سبيل المثال أكثر من 14000 شاب وفتاة، كما تم استحداث أنشطة وبرامج طموحة كنشاط المراكز الشاطئية لتعليم السباحة الحرة والتجديف، والنشاط التراثي، والأنشطة المتخصصة. وفي عام 2007 ونظراً للحاجة الماسة إلى توفير الدعم المالي لهذا البرنامج الاستراتيجي المهم، فقد سعت الهيئة للدخول في شراكة مباشرة مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من أجل توفير الاعتمادات المالية اللازمة، حيث ساهمت الهيئة ووزارة الثقافة لتشغيل المنشآت التابعة للجهتين من أجل تنفيذ البرنامج بشكله الحالي، والذي أطلق عليه اسم “صيف بلادي”، حيث يستفيد من البرنامج 9500 شاب وشابة سنوياً. وأقيم برنامج صيف بلادي في دورته السادسة العام قبل الماضي، والتي تم إطلاقها تحت مظلة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للرياضة والشباب ليغطي المشروع الوطني أكبر مساحة من خارطة دولة الإمارات بقيادة اللجنة المركزية المشكلة من الوزارتين، بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والثقافية الداعمة للحركة الثقافية وعجلة التطور في دولتنا الغالي. وقد نفذت اللجنة في الدورتين السادسة والسابعة فعاليات مختلفة أرجاء مختلفة، حظيت بإقبال كبير واستحسان من قبل الشباب، ما جعل القائمين عليها يسعون إلى التوسع هذا العام، لتشمل جميع أنحاء الإمارات من جامعات ومراكز ثقافية واجتماعية، بالإضافة إلى النشر الإعلامي في قنوات التلفزيون والإذاعات، وكذلك الإعلانات المطبوعة في شوارع الإمارات، لما لهدف الحملة من أهمية كبيرة في غرس قيمة إيجاد هدف وإنجاز لدى الشباب وتنمية أهمية الوقت في حياتهم. من ناحية أخرى، تضم قائمة الفئات المستهدفة من البرنامج المراكز الثقافية ومراكز الشباب و مراكز المدارس و الأندية الرياضية تستهدف الأطفال و الشباب من سن 7سنوات حتى 18سنة، وكذلك المراكز المتخصصة مثل مراكز التنمية الاجتماعية، والتي تستهدف للأمهات وللأطفال من الجنسين للبنين من 7 إلى 10 سنوات، والبنات من 7 إلى 14 سنة ، ثم المراكز الشاطئية وتستهدف الشباب من 10 سنوات حتى 18 سنة. ويقام البرنامج خلال فترة الإجازة الصيفية من كل عام على فترتين يوميا، تبدأ الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الواحدة ظهرًا، وتبدأ الفترة المسائية من الرابعة والنصف عصرًا إلى السابعة والنصف مساءً. «أنت معنا لصيفك معنى» دبي (الاتحاد) - اختتمت فعاليات النشاط الصيفي بنادي دبي للمعاقين، الذي أقيم تحت شعار “أنت معنا لصيفك معنى” الذي انطلق 2 الجاري، وذلك بإقامة حفل كرنفالي ضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والعروض والرقصات التراثية، إضافة إلى تنظيم العديد من المسابقات وتوزيع الهدايا على أعضاء النادي ومنظمي النشاط الصيفي وتكريم الجهات التي ساهمت في دعم النشاط الصيفي. حضر حفل الختام حمد بالجافلة المدير التنفيذي المساعد وابتسام محمد السويدي رئيس لجنة الاتصال الجماهيري والإعلام رئيس قسم الفتيات وإخلاص ثابت رئيس وحدة الاستثمار والتسويق وسعيد الشحي الإداري العام في النادي وممثلون من مركز أسواق الإمارات وجمعية بيوت الشباب وعدد من ممثلي الجهات التي استضافت فعاليات النشاط الصيفي. من جانبه، قال حمد بالجافلة: النشاط الصيفي لهذا العام تنوع بما يناسب جميع الفئات العمرية ومختلف الإعاقات بهدف الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ بإشراف تربوي يساعد على بناء شخصية متكاملة قادرة على تحمل المسؤولية والاندماج بشكل إيجابي مع المجتمع”، مضيفا: سعداء بالتواجد الفعال للأعضاء حتى آخر يوم في النشاط”، مؤكدا “أن وجود برامج وأنشطة مختلفة جعلت مشاركة الأعضاء كبيرة ومثمرة سواء على مستوى الأنشطة الرياضية أو الترفيهية أو الثقافية”، مشيدا بالدور الذي بذله المشرفون والمنظمون على مستوى جميع الأنشطة لإخراج النشاط بهذه الصورة المتميزة. وفي ختام حديثه، تقدم بالشكر إلى القائمين على برامج الدورات الصيفية والمدربين وأولياء الأمور على جهودهم في دعم البرامج والأنشطة. بعدها قدمت اللجنة الإعلامية عرضا يلخص اهم الفعاليات والبرامج خلال النشاط، ثم قام حمد بالجافلة بتكريم الجهات التي أسهمت في إنجاح فعاليات النشاط الصيفي، إضافة إلى تكريم اللجان المنظمة للنشاط والمدربين وتوزيع الهدايا على أعضاء النادي. 12 لجنة فرعية للإشراف على تنفيذ الأفكار الطموحة دبي (الاتحاد) – أقرت اللجنة العليا المنظمة لبرنامج “صيف بلادي” الهيكل التنظيمي للجان الفرعية، وأقرت رئاسة اللجان على النحو التالي: - لجنة التنمية والتدريب برئاسة أمينة خليل - اللجنة الإعلامية برئاسة عبد الله النعيمي - اللجنة المالية برئاسة خالد الكعبي - لجنة تقنية المعلومات برئاسة سعيد محمد محيوه - لجنة المراكز الشبابية برئاسة ناصر الزعابي - لجنة المراكز الشاطئية برئاسة راشد الشامسي - لجنة المراكز الثقافية برئاسة لطيفة عيد الفرج - لجنة المراكز التخصصية برئاسة وفاء آل علي - لجنة المراكز المدرسية برئاسة شريفة موسى - لجنة السكرتارية برئاسة سهيلة البلوشي - لجنة التميز والمتابعة والتقييم برئاسة الدكتور سرحان حسن المعيني - لجنة الفعاليات والمسابقات برئاسة الدكتور محمد يوسف الحمادي محمد يوسف: برنامج مميز يترجم ثقة أولياء الأمور دبي (الاتحاد) - أوضح الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات في البرنامج الوطني صيف بلادي 2013، أن اللجنة العليا وضعت برنامجا متميزا طوال مدة إقامة الحدث وحتى حفل الختام ليترجم حجم الثقة الذي تحظى به فعاليات وأنشطة صيف بلادي لدى الطلاب وأولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة، مشيراً إلى أن فعاليات الختام تشتمل على معرض لإبداعات ومنتجات الشباب من مختلف المراكز والتي قاموا بتصنيعها وابتكارها خلال الفعاليات، والتي تشمل المنتجات التقنية والتراثية والفنية. وأكد يوسف أن الفعاليات هذا الموسم سوف تتسم بالتنوع الذي يجمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية وغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب، إضافة إلى تدريبهم على الإبداع والإنتاج والابتكار وتسليحهم بالعديد من المهارات والمعارف التي يحتاجها الطلاب في حياتهم العملية والمهنية في مختلف المجالات. البلياردو في «الثقة للمعاقين» الشارقة (الاتحاد) - انطلقت بنادي الثقة للمعاقين في الشارقة فعاليات بطولة البلياردو لفئة الإعاقة السمعية، وذلك ضمن برامج النشاط الصيفي، والذي يقام برعاية مجلس الشارقة الرياضي، ويستمر حتى 20 يوليو المقبل. وأكد عبدالناصر براهمية المدير الفني بنادي الثقة للمعاقين “أن النشاط الصيفي لهذا العام حقق نجاحاً كبيراً وشهد إقبالاً من جانب المعاقين وإخوانهم من غير المعاقين”، مشيراً إلى أن البرنامج الصيفي ليس مجرد أنشطة لقضاء وقت الفراغ ولكنها أنشطة هادفة تعمل على صقل شخصية الأعضاء وتكسبهم المهارات والخبرات وتشبع حاجاتهم العقلية والبدنية والاجتماعية بطريقة تربوية سليمة تسهم في بناء الشخصية الإيجابية، كما تسهم في دمج أعضاء النادي من ذوي الإعاقة مع إخوانهم من غير المعاقين في أنشطة مشتركة بينهما . التركيز على 11 هدفاً لتحقيق المتعة والفائدة دبي (الاتحاد) – يعمل البرنامج على الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب في الإجازة الصيفية ورعاية الموهوبين وتكوين القيادات الشبابية، ونشر ثقافة التطوع وتعزيـز الهوية الوطنية من خلال برامج متخصصة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من خلال الحفاظ على القيم، وتعزيز الحس الوطني والتلاحم المجتمعي والتكامل والشراكة ودعم روح التطوع، ووضعت اللجنة المنظمة لمهرجان “صيف بلادي” 11 هدفا ضمن رؤيتها، لما يمكن تحقيقه من خلال البرنامج، وهي: 1 - استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب خلال الإجازة الصيفية بقصد وقايتهم وحمايتهم من مخاطر وقت الفراغ . 2- تهيئة الشباب للعيش في عصر المعلوماتية. 3 - تمكين الشباب من ممارسة هواياتهم بشكل حر آمن ممتع وسليم . 4 - توعية الشباب بالسلوكيات الصحيحة تجاه المحافظة على البيئة بجميع أشكالها. 5 - تدريب الشباب على مختلف الفنون والمهارات والارتقاء بمستوى قدراتهم ومواهبهم. 6 - تنمية أواصر الأخوة والصداقة بين الشباب من مختلف مناطق الدولة . 7 - تنمية روح التطوع والعطاء لدى الشباب . 8 - تهذيب السلوكيات الأخلاقية والاجتماعية والصحية لدى الشباب . 9 - تعريف الشباب على معالم الدولة وإطلاعهم على مختلف أوجه النهضة فيها. 10 - تأصيل الجوانب التراثية في نفوس الشباب. 11 - المساهمة في تكوين القيادات الشبابية وإعدادها لتحمل المسؤولية. إقبال كبير على أنشطة «الثقة للمعاقين» الصيفية دبي (الاتحاد) – بدأ نادي الثقة للمعاقين برنامج النشاط الصيفي الأسبوع الماضي، وهو الذي يستمر حتى 17 يوليو الجاري، وقد شهد النادي إقبالاً كبيراً من المشاركين على برامج النشاط الصيفي الذي يقام برعاية مجلس الشارقة الرياضي ويشتمل على أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية، ويتضمن هذا العام برامج رياضية انطلقت بدورة للياقة البدنية لمدة أربعة أيام، ثم بطولة لخماسيات كرة القدم، كما تشتمل على منافسات البلياردو والبيبي فوت والبلاي ستيشن وتنس الطاولة والسباحة، إلى جانب برامج ثقافية واجتماعية متنوعة تتمثل في المحاضرات الثقافية والرسم الحر والأشغال اليدوية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والعلمية بالأماكن السياحية والأثرية. وتعمل إدارة النادي تعمل على تطوير الأنشطة باستمرار، خاصة الثقافية والرياضية بجانب الرحلات العلمية والألعاب الترفيهية، لذا حرصت إدارة النشاط على اختيار أكفأ المدربين لإكساب الطلاب المهارات التربوية والرياضية السليمة التي تعزز بناء وصقل مواهبهم بجانب غرس قيم وعادات وتقاليد مجتمعنا في نفوس أبنائنا الطلاب. ويأتي الاهتمام بالأنشطة الصيفية في نادي الثقة للمعاقين انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمحافظة على الشباب ورعاية النشء لشغل أوقاتهم بما هو مفيد، وإبعادهم عن مخاطر الفراغ وغرس روح العمل الجماعي، وتنمية مهاراتهم الفكرية والرياضية. وحرصت إدارة النادي على أن يكون النشاط الصيفي هذا العام لتصميم أنشطة هادفة تصقل شخصية الطلاب وتكسبهم المهارات والخبرات وتشبع حاجات الطلاب العقلية والجسدية والاجتماعية بطريقة تربوية سليمة تسهم في بناء الشخصية الإيجابية القادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية الفعالة من أجل تحقيق اندماج أعضاء النادي في المجتمع من خلال أنشطة مشتركة مع إخوانهم من غير المعاقين. عبد الرحمن بن ياس: جرعة معلوماتية متكاملة دبي (الاتحاد) - أكد عبد الرحمن بن ياس مدير مركز شباب الشارقة أن البرنامج الوطني صيف بلادي يقدم للطلاب جرعة معلوماتية متميزة تساهم بشكل كبير في بناء شخصياتهم والارتقاء بمستواهم العلمي والفكري في المستقبل بجانب الترفيه والرحلات العلمية والثقافية، وهو ما يحقق الأهداف المطلوبة بشكل عملي وعلمي. وأضاف بني يا س أن المركز يحرص من خلال الأنشطة الصيفية على ترجمة أفكار الطلاب إلى مبتكرات ومشاريع إبداعية، حيث يعتبر النشاط العلمي من أكثر الأقسام إثارة وذلك لما يقوم به من تجسيد لرؤية الشباب ومن ثم بحثها ودراستها ليتم تنظيمها عن طريق وضع الأسس والقواعد العلمية وأخيرًا تجسيدها بمشاريع علمية فعالة. أشاد بجهود نهيان بن مبارك ومتابعته لجميع التجهيزات المدفع: البرنامج يستهدف وقاية الشباب من وقت الفراغ دبي (الاتحاد) - واصلت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني صيف بلادي 2013، اجتماعاتها برئاسة خالد المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا، وذلك من أجل متابعة الاستعدادات الخاصة بانطلاق البرنامج، ومناقشة ما يتعلق بالحرص على تأمين كافة الخدمات المقدمة من قبل اللجنة العليا للبرنامج للجهات المشاركة، فضلا عن بحث الاقتراحات المقدمة من قبل أعضاء اللجنة العليا، بهدف تطوير الآليات التي تكفل تعزيز المكانة التي تبوأها “صيف بلادي” على خارطة البرامج الوطنية بالدولة. وأشاد رئيس اللجنة العليا للبرنامج بالجهود المبذولة، مؤكداً ضرورة التنسيق والتواصل مع كافة الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة لتحقيق التكامل وربط أهداف البرنامج بالأهداف الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، وتضافر الجهود التي تبذلها جميع الأطراف في خدمة الهدف المشترك لجميع هذه الجهات وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وهي ضرورة استقطاب الشباب واستثمار طاقتهم وتوجيهها، بهدف الارتقاء بهم وبناء جيل مثقف وواعي وتقوية روح الولاء والانتماء الوطني لديهم . وقال المدفع: يولي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة البرنامج الوطني صيف بلادي2013 اهتماماً خاصاً، حيث يتابع عن كثب جميع التجهيزات للبرنامج خطوة بخطوة، موجها إلى الارتقاء بالفعاليات والأنشطة واستكمال مسيرة النجاح الذي حققه البرنامج خلال الأعوام السابقة، وذلك من خلال رفع مستوى الكوادر الوطنية المؤهلة والتعامل الصحيح مع خطط التنمية الثقافية والشبابية الحديثة ومواكبة آخر التطورات في هذا المجال ليصبح برنامج صيف بلادي منبراً حقيقياً لتطوير طاقات الشباب الإبداعية ورعايتهم وحمايتهم من مخاطر الفراغ، وليعكس التطورات الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات في شتى مناحي الحياة . وأضاف المدفع: تتمثل أهداف البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية لهذا العام في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب خلال الإجازة الصيفية بقصد وقايتهم وحمايتهم من مخاطر وقت الفراغ، وتهيئتهم للعيش في عصر المعلوماتية، وتمكينهم من ممارسة هواياتهم بشكل حر وآمن ممتع وسليم، إلى جانب توعيتهم بالسلوكيات الصحيحة تجاه المحافظة على البيئة بجميع أشكالها، وتدريبهم على مختلف الفنون والمهارات والارتقاء بمستوى قدراتهم ومواهبهم. وأكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن البرنامج كذلك يستهدف تنمية أواصر الأخوة والصداقة بين الشباب من مختلف مناطق الدولة، وتنمية روح التطوع والعطاء لديهم، إلى جانب تهذيب السلوكيات الأخلاقية والاجتماعية والصحية لدى الشباب، وتعريفهم على معالم الدولة واطلاعهم على مختلف أوجه النهضة فيها، وتأصيل الجوانب التراثية في نفوسهم، بالإضافة إلى المساهمة في تكوين القيادات الشبابية وإعدادها لتحمل المسؤولية. وشدد رئيس اللجنة العليا على ضرورة التنسيق والتعاون بين مختلف اللجان الفرعية المنبثقة من اللجنة العليا في البرنامج، والعمل بروح الفريق، ومضاعفة الجهود لنجاح البرنامج، مطالبا أعضاء اللجنة العليا وضع برامج تسهم في توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب وتوفير البيئة الجاذبة لهم وإكسابهم القدرة على المنافسة، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات المحلية والعالمية، حيث يجمع البرنامج فعاليات متنوعة بين العلمية والعملية والترفيهية. واختتم المدفع تصريحاته، مؤكدا أن اللجنة العليا لصيف بلادي 2013 تخطو خطوات طموحة في سبيل تحقيق الاستراتيجية الجديدة التي وضعت للبرنامج الوطني الأكبر في الدولة، وذلك من خلال وضع فعاليات وأنشطة تأتي جميعها بحلة جديدة من غير التقليدية تماشيا مع التوجيهات الجديدة للقيادة ولاستقطاب أكبر عدد من المنتسبين لترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية الوطنية. وفاء آل علي: تأكيد الهوية الوطنية في مقدمة أهداف البرنامج دبي (الاتحاد) – أكدت وفاء أحمد آل علي رئيسة لجنة المراكز الاجتماعية والمتخصصة باللجنة العليا لمهرجان “صيف بلادي” أن المراكز المشاركة في المشروع سوف تعمل بكامل طاقاتها من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب في ذلك الإقبال على المشاركة، وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لهم، مع الحرص على الانتشار والوجود في المناطق بكافة الإمارات. وأشارت إلى أن اللجنة العليا للبرنامج الوطني وفرت الاحتياجات اللازمة كافة، لنجاح الأنشطة والفعاليات، كما حرصت اللجنة على الارتقاء والنهوض بمستوى الفعاليات المقدمة للمنتسبين في الورش والدورات التدريبية كافة، وقالت: أهم ما يحققه البرنامج هو تأكيد الهوية الوطنية وزيادة الانتماء والولاء، مع التركيز على بناء الشخصية وإكساب المشاركين مهارات التعامل مع مواقف الحياة المختلفة وإعدادهم وإكسابهم الثقة بالنفس، وإكسابهم مهارات التفكير المنطقي وكيفية اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية. وأكدت أن برامج المراكز المتخصصة حرصت على أن تزود المشاركين بالمعارف والمعلومات والمهارات، وتغلفها في إطار جذاب مبسط، لكي تتلاءم مع كل المستويات، مع التقييم المستمر للبرامج المقدمة، والتي تتسم اتسمت بالمرونة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وتلافي أية صعوبات نتجت في الأعوام السابقة من واقع التجربة العملية. وأوضحت أن الأهداف تنبثق من خطة اللجنة العليا للبرنامج الرامية إلى الاهتمام بالشباب من مختلف الفئات العمرية ومساعدتهم على الانخراط في قطاعات العمل المختلفة، خصوصا أن البرنامج يعد من المشروعات المميزة الهادفة لتهيئة الطلبة لأجواء العمل في المستقبل واكتساب الخبرات العملية، من خلال الفعاليات التي وفرها البرنامج لجميع المراكز المشاركة الثقافية والشبابية والاجتماعية والعلمية. وأكدت رئيس لجنة المراكز الاجتماعية والمتخصصة أن البرنامج يسهم بشكل فعال في تشجيع وتدريب الطلاب على الأعمال التطوعية، وغرس قيم العطاء والانتماء للوطن، مشيرة إلى أن الخطة العامة للبرنامج يتم تنفيذها على أرض الواقع بشكل متميز من جميع المراكز المشاركة على مدار فترة البرنامج. دعم كبير من شرطة دبي للبرنامج دبي (الاتحاد) – تدعم كل الجهات في الدولة إنجاح برنامج النشاط الصيفي سنويا، وتأتي القيادة العامة لشرطة دبي في مقدمة هذه الجهات الداعمة، ومن أجل ذلك وجه اللواء محمد سعيد المري، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، فريق عمل برنامج الأنشطة الصيفية بضرورة اعتماد برامج وأنشطة تحمل بجوهرها روح الهوية الوطنية، وتركز على إيجاد الإبداعات الطلابية بين المشاركين. جاء ذلك، خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي للجهات المشاركة ببرنامج الأنشطة الصيفية 2013، الذي تنفذه الإدارة العامة لخدمة المجتمع بمشاركة ممثلي الإدارات العامة المشاركة، وبحضور خالد المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج “صيف بلادي” وعدد من القيادات الأمنية. وقال اللواء المري: تجدد القيادة العامة لشرطة دبي التزامها تجاه أبنائنا الطلبة خلال فترة إجازاتهم الصيفية، وذلك امتثالاً لتوجهات القيادة العليا في شرطة دبي ممثلة بمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، ومتابعة اللواء عبد الرحمن رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، بالتركيز على النشء، ولا سيما فئات الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، باعتبارهم البذرة الطبية التي تحتاج منا إلى الرعاية والاهتمام، ومن هنا فقد عمدنا وخلال فترات إجازتهم الصيفية على استضافتهم عبر مجموعة من البرامج المتنوعة والهادفة في حلة جاذبة، تركز على المخرجات وتؤكد على اكتشاف المواهب والإبداعات بين المشاركين. ودعا اللواء المري القائمين على البرنامج إلى تجاوز العقبات والنظر إلى الإيجابيات، والتركيز على أهمية البرنامج في رعاية أبنائنا الطلبة وشغل أوقات الفراغ خلال فترة الإجازات الصيفية بما يحقق الأهداف التربوية المطلوبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©