سوق قرية البري.. كرنفالٌ من أيام ثقافية وإيقاعية

يعمد «سوق قرية البري» الواجهة المائية الأولى للمطاعم والتسوق والترفيه والواقعة في منطقة «بين الجسرين» في أبوظبي، إلى تسليط الضوء على التقاليد والضيافة العربية خلال فعالياته الأسبوعية الجارية التي تدعى «أيام الأحد الثقافية» التي ستستمر حتى تاريخ 25 نوفمبر 2010. ويبرز عازفو العود وراقصو «الدبكة» خلال هذه الفعاليات التي تقام ضمن إطار «المهرجان في السوق» سلسلة من النشاطات التي تهدف إلى عرض «سوق قرية البري» كوجهة رائدة لتجربة التسوق والترفيه المتميزة في أبوظبي، وتهدف إلى استقطاب الزوار والسياح. كما يعرض الحدث أنشطة الترفيه التقليدية الأخرى مثل لوحات فن «العيالة»، وفعالية نقوش الحناء، والحكواتي العربي، وتسليط الضوء على معروضات المتاحف. وبالإضافة إلى «أيام الأحد الثقافية» يقوم سوق القرية بتنظيم «كرنفال يوم الجمعة» الذي يتميز بعروض ألعاب الخفة وفقرات البالونات والسحر والتمثيل الإيمائي ومشاركة راسمي الوجوه والمهرجين في حين أن «أيام الثلاثاء الإيقاعية» تستضيف عازفي الطبول وفرق الرقص الإيقاعي لإضفاء جو المتعة على كافة أفراد العائلة. يقع السوق بجوار فندق شانغريلا في أبوظبي، حيث تم بنائه على مستويين ويتميز بتمازج بين الهندسة المعمارية العربية وفينيسيا مع الأقنية المائية والمطاعم والمقاهي مع تراسات مطاعم «الفريسكو» (Al Fresco) ويمتد السوق على مساحة مبنية تبلغ 6.222 متر مربع، حيث يشتمل المشروع التجاري على منافذ المواد الغذائية والمشروبات بالإضافة إلى محلات المقتنيات التراثية والبنوك ومؤسسات الصرافة ومحلات الألبسة والهدايا والمجوهرات والمراكز التجارية.