السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملتقى «قيادات العطاء» يستعرض تحديات رياضة المرأة

ملتقى «قيادات العطاء» يستعرض تحديات رياضة المرأة
13 ديسمبر 2016 20:30
معتصم عبدالله (الشارقة) تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبحضور الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة لرعاية الشباب والرياضة، وندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، نظمت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أمس بنادي سيدات الشارقة، الملتقى الثالث للقيادات النسائية تحت شعار «ملتقى قيادات العطاء الرياضي». كما حضر الملتقى الثالث خالد آل حسين مدير إدارة الرياضة بالهيئة، وعبدالعزيز الحصان رئيس قسم الأندية، بجانب أكثر من 20 قيادية في مجال رياضة المرأة من 15 اتحاداً رياضياً ومن اللجنة الأولمبية ولجنة رياضة المرأة، وناقش الملتقى التحديات التي تواجه العمل الرياضي النسائي على مستوى الدولة، وإيجاد الحلول التي تساهم في الارتقاء بالنشاط الرياضي النسائي. وخاطب انطلاقة الملتقى الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، مشيداً بفكرة التنظيم المميزة والتي تدعم تطوير رياضة المرأة، مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، من أجل الارتقاء بالمرأة في كل مجالات الرياضة. وقال: «نعمل في المجلس بتناغم كامل مع الهيئة، ونضع بعين الاعتبار وضع كل توصيات الملتقى قيد التنفيذ»، لافتاً إلى أهمية استفادة ممثلي رياضة المرأة في الاتحادات والألعاب المختلفة من تجسيد الدعم المقدم من القيادة الرشيدة على أرض الواقع من خلال حصد الإنجازات. من جانبه، ثمن إبراهيم عبد الملك الجهود المبذولة لتطوير الحركة الرياضية النسائية في ظل الدعم الكبير للقيادة الرشيدة، مشيداً بدور ممثلات رياضة المرأة في الاتحادات الرياضية اللائي يعملن جنباً إلى جنب أمام أشقائهم في مجالس الإدارات، مؤكداً أن تطوير رياضة المرأة أولوية للهيئة التي سعت إلى إتاحة كل الوسائل الممكنة من أجل تمكين المرأة، لافتاً إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في المجال، قياساً بالعمر الزمني لرياضة المرأة في الإمارات، والتي توجت بالتواجد في الألعاب الأولمبية. وأوضح أن الهيئة سعت إلى توفير البيئة المحفزة لتمكين المرأة من التطوير في المجال الرياضي، لافتاً إلى التشريعات التي تلزم الاتحادات الرياضية بضرورة حضور العنصر النسائي في منظومة عمل الاتحادات، بجانب تخصيص موازنات خاصة للنشاط النسائي في الاتحادات المختلفة، وإلزامها بتنظيم منافسات خاصة للمرأة، وذكر أن التشريعات الرياضية، وعلى رأسها اللائحة التنفيذية للاتحادات، أتاحت للمرأة المنافسة على رئاسة الاتحادات الرياضية، وأضاف: «في ظل الدعم المقدر من كل الجهات يقع العبء الأكبر على المرأة لبذل جهود إضافية في المرحلة المقبلة في كل المجالات، ونتطلع خلال المشاركة المقبلة في أولمبياد طوكيو 2020 إلى إنجازات على صعيد رياضة المرأة بحصد الميداليات الملونة». واستعرض الملتقى بعض التجارب الحية لنشاط رياضة المرأة والمعوقات التي تواجه اللاعبات، وتطرقت العنود مبروك، لاعبة نادي سيدات الشارقة ومنتخبنا للمبارزة، لمشوارها الرياضي مع اللعبة والذي بدأ حينما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، ولفتت إلى المعوقات التي تواجه اللاعبات بشأن التفريغ الرياضي خاصة للعاملات في القطاع الخاص، وأوضحت أن إشكالية التفريغ والاستمرار في النشاط الرياضي للمرأة تمثل عائقاً أمام التطور في كل الرياضات. من جانبها، تطرقت هند الحوسني، رئيس اللجنة الرياضية في اتحاد الرماية، لأهمية إطلاق مبادرات تدعم نشاط الرياضة النسائية مثل مقترح صندوق الزواج للاعبات، وتخصيص موازنات خاصة للاعبات في الرياضات الأولمبية المؤهلات لتحقيق إنجازات لرياضة الإمارات. 13 محوراً في الملتقى الثاني الشارقة (الاتحاد) استعرضت ابتسام السويدي رئيس قسم رياضة ذوي الإعاقة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة آليات تنفيذ توصيات الملتقى الثاني الذي عقد العام الماضي والتي وصل عددها الى 13 توصية أبرزها اعتماد تنفيذ الملتقى بشكل سنوي، ضرورة إيجاد مقر إداري وفنر لرياضة المرأة حيث استحدثت الهيئة وحدة للرياضة النسائية، وتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم بشأن تخريج كوارد تعنى بتنمية القطاع الرياضي النسائي حيث جرى توقيع الاتفاقية وتعميم المذكرة على الاتحادات الرياضية، وتأهيل العنصر النسائي من خلال دورات وورش متخصصة بواسطة مركز إعداد القادة وقسم التدريب التابع للهيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©