فشل صفقة انتقال كانو إلى «قلعة الأسود»

فشلت صفقة انتقال العُماني أحمد مبارك كانو إلى صفوف دبي، على الرغم من الاتفاق المبدئي بين الطرفين، حيث حضر اللاعب إلى مقر النادي بالعوير، وجلس مع المسؤولين بفريق “الأسود”، وتم تقديم العرض المناسب، من النادي إلى اللاعب، ولكن في النهاية لم يتم الاتفاق عليه. وفي تصريحات خاصة لـ”الاتحاد” قال: “كنت أتمنى نحاج المفاوضات، لكنها تعثرت في اللحظات الأخيرة، ولكن هذا لا يمنع أن هناك عروضاً إماراتية أخرى أمامي في الوقت الراهن، إضافة إلى عروض خليجية أخرى، وسيتم البت فيها خلال أيام، ومن المنتظر كذلك أن أعود إلى الملاعب الإماراتية، حيث إنني سبق وأن لعبت محترفاً بصفوف العين، ولكن كلاعب آسيوي، ومعرفتي بالكرة الإماراتية كبيرة وبملاعبها أيضاً”. وأضاف: “خضت العديد من التجارب الاحترافية، سواء بالملاعب الإماراتية أو السعودية، وكذلك القطرية، وكانت استفادتي كبيرة من كل هذه التجارب، حيث بدأت الاحتراف الخارجي وعمري 19 سنة، وهو ما أكسبني خبرات متنوعة، وفي الوقت الراهن فإن كل تركيزي سيكون مع منتخب بلادي الذي يستعد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، حيث يتولى زمام الأمور مدرب فرنسي جديد، خلفاً للفرنسي الآخر كلود لوروا، ونبني مع مدربنا الجديد الكثير من الطموحات والآمال في أن نسير، بطريقة إيجابية، نحو تحقيق حلم التأهل إلى المونديال”. من ناحية أخرى بدأت إدارة الكرة في دبي فتح باب المفاوضات مع لاعب آسيوي آخر، على أن يتم الانتهاء من هذا التفاوض قريباً، حتى يتمكن اللاعب الجديد من الانضمام إلى معسكر الفريق، استعداداً للموسم الجديد الذي تبدأ أولى مراحل التجهيز له يوم 9 يوليو الجاري في دبي، على أن ينطلق الفريق، بعد ذلك في معسكره الخارجي الذي لم يتم الإعلان عنه حتى الآن. وفيما يخص المحترف الأجنبي الثالث في صفوف أسود دبي، فإن المفاوضات جارية أيضاً للاستقرار عليه، خاصة أن عقد الفرنسي ميشيل لارينت ما زال سارياً، وهو الشيء نفسه بالنسبة للغيني أبوبكر كمارا، وهناك العديد من الأسماء المطروحة، وتدرس الإدارة بمنتهى الدقة الأسماء المعروضة، ومن المتوقع أن يكون المحترف الجديد في الوسط، خاصة أن الفريق يضم بين صفوفه من المهاجمين كل من ميشيل لارينت، وهناك أكثر من مهاجم مواطن بمستوى متميز، منهم حسن محمد ووليد خالد، ويقوم كذلك كمارا بأدوار هجومية جيدة، وسيكون المحترف الأجنبي الثالث على حساب البرازيلي جيل الذي لم تكن هناك قناعة بمستواه في الموسم المنتهي، بدليل أنه لم تتم الاستعانة به كثيراً في المباريات، حيث قام المدرب البرازيلي جونيور بجعله احتياطياً لفترات طويلة، ومرات أخرى كان مستبعداً من قائمة الـ18 للمباريات.