الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

205 جوائز للفائزين في منافسات «ليوا للرطب » بـ 5 ملايين درهم

205 جوائز للفائزين في منافسات «ليوا للرطب » بـ 5 ملايين درهم
4 يوليو 2013 00:22
إيهاب الرفاعي (أبوظبي) - أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، الذي يعقد خلال الفترة من الثامن عشر إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، تخصيص 205 جوائز للفائزين في منافساته، بقيمة تتجاوز 5 ملايين درهم، فيما تم استحداث 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة. ويشهد المهرجان الذي يعقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، عدداً من الفعاليات المتنوعة التي حرصت اللجنة العليا على توفيرها لزوار المهرجان من الأسر، بجانب المسابقات المتميزة. وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان أمس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات الحدث، بحضور محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة ومدير المهرجان، ومحمد عمير المنصوري ممثلا لأدنوك ومجموعة شركاتها الراعي الرئيسي للمهرجان. الشهر الكريم وتوقعت اللجنة المنظمة أن يشهد المهرجان إقبالاً كبيراً في دورته المقبلة، خاصة أنه يتزامن للمرة الأولى هذا العام مع شهر رمضان المبارك، متوقعة أن تُضفي أجواء الشهر الكريم طابعها المميز على الحدث التراثي المهم، حيث يفتح المهرجان أبوابه للزوار يومياً في الفترة المسائية من الثامنة مساءً ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل، على أن يتم استقبال المشاركات يومياً كما هو معهود في الفترة الصباحية، حيث تقام الفعاليات على امتداد مساحة تقارب 20 ألف متر مربع. وحرصت اللجنة المنظمة على وضع برامج وفعاليات تناسب جميع الزوار من مختلف الجنسيات، ومنها برامج لغير المشاركين ليكون المهرجان كرنفالاً احتفالياً في مدينة ليوا، يستمتع به الجميع ومنهم أهالي المنطقة الغربية وخاصة سكان مدينة ليوا كونه الفعالية الوحيدة التي سيتم تنظيمها في تلك المنطقة خلال شهر رمضان المبارك. الموروث الثقافي وكشف محمد خلف المزروعي عن مجموعة من الفعاليات المهمة - خلال النصف الثاني من العام الحالي، تنظمها اللجنة التي تشكلت بقرار من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ضمن جهود الحفاظ على الموروث الثقافي، والعمل على إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية للإمارات لمختلف ثقافات وشعوب العالم. وقال: تشهد المرحلة المقبلة استعدادات مكثفة من قبل اللجنة، فمع اختتام الموسم الخامس من برنامج “أمير الشعراء” والإعلان عن الفائز تُطلق اللجنة الموسم الرابع من برنامج “الشارة” التراثي الثقافي، على مدى أيام شهر رمضان المبارك، فيما تقام الدورة الجديدة من مهرجان ليوا للرطب للمرة الأولى خلال الشهر الفضيل من 18 ولغاية 25 يوليو الحالي. وتشارك اللجنة خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر المقبل في فعاليات الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وتستعد لفتح باب الاشتراك في الموسم السادس من مسابقة “شاعر المليون” على أن ينطلق البرنامج نهاية العام الجاري، فيما تقام الدورة السابعة من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 14 ولغاية 28 ديسمبر القادم في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، فضلاً عن تقديم كافة أشكال الدعم لتنظيم مهرجان الصداقة الدولي الثالث للبيزرة في نهاية عام 2014. ثقافة المهرجانات وتقدّم المزروعي بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعمه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتشجيعه الدائم على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات والفعاليات التراثية، حيث يؤكد سموه أنّ الحفاظ على التراث وتوريثه للأجيال القادمة يمثل أساساً مُهماً لهوية شعب دولة الإمارات مع الأخذ بأسباب التقدم الحضاري والانفتاح الثقافي. كما توجه بوافر الشكر والامتنان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية سموه لكافة جهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، وأعرب عن الاعتزاز بالمتابعة الدؤوبة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، لمختلف الفعاليات التراثية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وبشكل خاص مهرجان الظفرة ومهرجان ليوا للرطب، والمعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي، ومهرجان الصداقة الدولي للبيزرة. صون التراث وثمن المزروعي الدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتوجيهات سموه الدائمة بتطوير تلك الفعاليات بما يحقق الأهداف التي أطلقت من أجلها. وأعرب المزروعي عن بالغ السعادة بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خارطة المهرجانات التراثية في المنطقة، وقال: “نشيد بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في الدورة الماضية، والذين فاقت مشاركاتهم الـ1500 مشاركة، مثمنين حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي”. كما توجه بخالص الشكر والتقدير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمكرمة سموه السنوية بشراء ما قيمته أكثر من مليوني درهم من إنتاج المشاركين من الرطب، كما كسبت واحات أبوظبي عشرة آلاف فسيلة نخيل نسيجي هدية من سموه للمزارعين المواطنين في الدورة الثامنة 2012، وذلك تقديراً لمحبي النخلة من الفائزين والمشاركين في المهرجان. وقال: النجاح المشهود له لهذا المهرجان، والذي يأتي احتفاءً بموسم ظهور الرُّطب وتقاليده الأصيلة، يعود إلى الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. الدورة الجديدة من جانبه، أكد مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعي أنّ مهرجان ليوا للرطب يُعدّ الحدث الأبرز الذي يُعنى بشجرة النخيل المباركة وكل ما يرتبط بها، ومع مرور 8 سنوات على انطلاق الدورة الأولى من المهرجان في عام 2005، تحوّلت الاحتفالية التي تقام على ما يزيد على 20 ألف متر مربع، إلى محطة رئيسة على خارطة المهرجانات السياحية التي تحتفل بها المنطقة الغربية في كل عام، والتي تستقطب في كل دورة ما بين 60 و70 ألفاً من السياح والزوار مواطنين ومُقيمين. ورحّب بالحضور في ربوع انطلاق الدورة التاسعة 2013 من مهرجان ليوا للرطب، في موعده السنوي الذي يجمع عشاق الأصالة والتراث والمهتمين بخير الأرض ورُطبها وإرثها الحضاري، وذلك بفضل الرعاية الكريمة والدعم المميز من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وأضاف: تتزامن فعاليات الدورة الجديدة، وللمرّة الأولى، مع أجواء شهر رمضان المبارك، حيث يفتح المهرجان أبوابه للزوار يومياً في الفترة المسائية بعد الإفطار، من الثامنة مساءً ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل، على أن يتم استقبال المشاركات يومياً من قبل لجان الفرز والتحكيم كما هو معهود في الفترة الصباحية. وأوضح أنّ الدورة الجديدة تحفل بالعديد من المفاجآت التي تخدم جهود دعم الموروث الثقافي الإماراتي، ومن أهمها استحداث 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز من قبل في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين. وقال: تحرص إدارة المهرجان بتوجيهات من سمو ولي عهد أبوظبي على مواصلة دعم كافة المشاركين من دون استثناء، حيث اشترت اللجنة المنظمة من المزارعين في الدورة الماضية أنواعاً مختلفة من الرطب بما قيمته مليونا درهم في إطار الجهود المستمرة لتنمية الحياة الزراعية، فضلاً عن منح الفائزين الـ 160 جوائز بقيمة 4 ملايين و200 ألف درهم في إطار تشجيعهم ومكافأتهم على جودة إنتاجهم وعنايتهم بأفضل طرق الزراعة. وأوضح أنه مع إضافة 15 فائزاً لكل شوط تشجيعي جديد، فإنّ مجموع جوائز الدورة التاسعة يبلغ حوالي 5 ملايين درهم إماراتي، سوف تُمنح لـِ 205 مُشاركين، وتشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسية للمهرجان: الخنيزي، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، أكبر عذج. كما تشمل فئات مسابقتي المانجو والليمون التي تُقام للمرّة الثالثة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب: المانجو المحلي، المانجو المنوع، الليمون المحلي، الليمون المنوع، إضافة لأجمل عرض تراثي. «أدنوك»: المهرجان حدث وطني بارز قال محمد عمير المنصوري، ممثل الراعي الرئيسي للمهرجان شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها، إنه انسجاماً مع توجهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدعم المزارعين والاعتناء بصفة خاصة بزراعة النخلة باعتبارها ثروة وطنية، تحرص أدنوك، ومجموعة شركاتها على دعم ورعاية جميع النشاطات الاجتماعية والفعاليات التي تحيي التراث الثقافي لدولة الإمارات، وعلى وجه الخصوص مهرجان ليوا للرطب. وأكد أنّ رعاية أدنوك المستمرة لهذا المهرجان السنوي الذي يشكل حدثاً وطنياً بارزاً ومهرجاناً تراثياً وسياحياً متميزاً يعكس الاهتمام الذي توليه الشركة للتراث الحضاري والتاريخي، كما يجسد حرص والتزام أدنوك بدعم جميع المبادرات والخطط الاستراتيجية للدولة وعلى وجه الخصوص الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي التي تستهدف تنويع النشاط الاقتصادي، عبر توفير المزيد من الفرص الاقتصادية التي تعزز وتنشط قطاعات رئيسية أخرى مثل السياحة والأعمار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©