السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنشاء 651 بيتاً شعبياً في الفجيرة والمنطقة الشرقية خلال 7 سنوات

إنشاء 651 بيتاً شعبياً في الفجيرة والمنطقة الشرقية خلال 7 سنوات
1 يوليو 2012
بلغ عدد مشاريع الإسكان في الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة والتي أمر بتنفيذها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ضمن لجنة متابعة وتنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق، أكثر من 651 بيتاً جديداً وزع ما نسبته 90% على الأسر المواطنة البالغ عددها أكثر من 651 أسرة مواطنة في تلك المناطق. ويبلغ عدد أفراد تلك الأسر المستفيدة من مبادرات المساكن الجديدة التي جاءت تباعاً وعلى فترات زمنية متتالية، ما يزيد على 7 آلاف نسمة تصل نسبة الشباب الموظفين والمستفيدين منها ما يقارب 80%، بينما يصل عدد المواطنين المتقاعدين من العمل والمستفيدين هم وأسرهم من تلك المبادرات السامية قرابة 20%، بينما يبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة المواطنة المستفيدة من 5 – 20 فرداً في الأسرة الواحدة وبمعدل في المتوسط العام 10 أفراد للأسرة الواحدة تقريباً. ويتراوح عدد الغرف في البيت الجديد بين 4 – 6 غرف، إضافة إلى المجلس الكبير، وبالتالي يكون استيعاب الغرفة الواحدة فردين بدلاً من خمسة أفراد في البيوت القديمة أو الشقق السكنية المستأجرة التي كانت تقطنها تلك الأسر قبل انتقالها إلى البيوت الجديدة. وبحسب مصادر تربوية مطلعة، فإن تلك البيوت أسهمت كثيراً في الاستقرار الأسري وحلت الكثير من مشكلات التوتر بين الزوجين وأحدثت نوعاً من الاتزان النفسي والعقلي والمزاجي لدى أبناء تلك الأسر ما أسهم كثيراً في ارتفاع معدلات التحصيل الدراسي لدى الطلاب. ونفذت وزارة الأشغال العامة في الفجيرة والمنطقة الشرقية ضمن مشاريع لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المئات من البيوت منها ما تم تسلمه والسكن فيه بالفعل منذ سنوات ومنها قيد التنفيذ ومن هذه المشاريع التي تم تسلمها 31 مسكناً في مسافي، و31 مسكناً في البثنة، و25 مسكناً في قدفع، و100 مسكن في البدية، و100 مسكن في القرية، إضافة إلى 51 مسكناً جديداً في ذات المنطقة جار تسليم الموقع الخاص بها و30 مسكنا في منطقة الشرية و19 مسكناً أخرى في البدية، إضافة إلى 21 مسكناً في الحنية ووادي مي 8 مساكن و24 مسكناً في وادي السدر و12 في أحفرة و8 في الصرم وبيتين جديدين في قدفع وصيانة شاملة لـ 33 مسكناً في مربض بالفجيرة وأكثر من 40 مسكناً في مسافي. ووصل عدد المساكن التي نفذت في إمارة الفجيرة والجاري تنفيذها منذ العام 2005 وحتى الآن قرابة 347 بيتاً شعبياً ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وفي مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، يصل عدد البيوت الجديدة ضمن مشاريع المبادرات 304 بيوت، منها 175 بيتاً شعبياً إضافة إلى 129 وحدة سكنية ضمن مشاريع البنايات السكنية كما هي الحال في دبا الحصن. وأكد خبراء تربويون في منطقة الفجيرة التعليمية أن البيوت الشعبية الجديدة التي أقيمت في الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أسهمت بشكل كبير في ارتفاع نسبة التفوق الطلابي لدى الطلاب المواطنين المستفيدة أسرهم من المبادرة. كما أسهمت في استقرار تلك الأسر وأسهمت في ترشيد أكثر لنفقات الأسرة التي كانت تنفق مبالغ طائلة في أعمال الصيانة الدورية لبيوتهم المتهالكة دون جدوى. كما وفرت مبالغ أخرى لفئة من المواطنين كانت تنفقها في استئجار الشقق والفلل السكنية ما زاد من دخل تلك الأسر وأسهم في توفير المستلزمات الضرورية وغير الضرورية لأبنائها. وقال راشد علي النعيمي أخصائي اجتماعي بمدرسة محمد بن حمد الشرقي إنه من خلال دراساتنا الميدانية اليومية لحالات الطلاب المواطنين لاحظنا وجود ضعف دراسي في مستوى بعضهم، وأن الشكل العام للملبس والمأكل ليس بالمستوى الجيد فتم عمل دراسة بحثية وميدانية على تلك الفئة فاتضح أنها تعيش في بيوت شعبية قديمة لأسر محدودة الدخل يذهب جزء كبير من نفقاتها لإيجار تلك البيوت ثم لاحظنا بعد مضي فترة من الوقت تحسناً ملحوظاً في سلوك نفس الطلاب وفي الشكل العام للملبس والمأكل فتبين أن هؤلاء الطلاب قد سكنوا بيوتاً جديدة وبسؤالهم علمنا أن كثيراً من المشكلات قد تلاشت وسادت أجواء البيت الجديد نوعاً من الهدوء وعدم المشاحنات اليومية. وأكد الدكتور محمد صالح مصطفى الخبير التربوي بمكتب الشارقة التعليمي أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوزيع المساكن على أبناء الإمارات قد أثرت بصورة كبيرة على المستوى المعيشي لهم وانعكس أثرها بصورة أكبر على الأبناء الذين اختلفت مستوياتهم التحصيلية والسلوكية. وأضاف صالح أن انتقال الأبناء للسكن في هذه الفلل يحد من المشاكل اليومية التي تثور بين الأطفال وهذه المشكلات كما هو معروف تتسبب في تكوين السلوكيات غير المحببة لدى بعض الأطفال والتي يعكسونها في المدارس وبين زملائهم على شكل مشاكل سلوكية. وأكد غالب أحمد عطايا الخبير التربوي بمنطقة الفجيرة التعليمية نفس المنحى، مشيراً إلى أن الطلاب الذين ينتقلون للسكن في بيت جديد من البيوت التي يأمر بتوفيرها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يتحسن أداؤهم دراسياً وسلوكياً.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©