الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يداعب الدرع بـ «5 أرقام قياسية» في نصف الدوري

«الزعيم» يداعب الدرع بـ «5 أرقام قياسية» في نصف الدوري
19 يناير 2012
(أبوظبي) - تفتح “الاتحاد” ملف الحصاد بعد أن انفض “سامر” الدور الأول لدوري المحترفين لكرة القدم، ولكن ما زال للحدث بقية، ولم تتضح الرؤية بشأن صاحب المقام الرفيع الذي يغازل اللقب، وإذا كانت دائرة المنافسة تكاد تقتصر تقريباً على الرباعي العين والجزيرة والنصر والشباب، فإن “الزعيم” الأقرب لمعانقة اللقب العاشر في تاريخه، وفي المقابل يبدو الصراع من أجل النجاة من “مقصلة” الهبوط محتدماً، والمؤشرات تشير إلى أن فريقي الإمارات ودبي الأقرب لدخول “عالم المظاليم” حتى الآن، وكما أن “الملك” يدور في “فلك الدوامة” بقوة، هكذا كانت قراءات النسخة الرابعة من الدوري، ولكن لا شيء ثابتا في عالم الساحرة “الأخيرة”، وربما تنقلب الأمور رأساً على عقب في الجولات الـ11 المتبقية على نهاية السباق. قدم “البنفسج” أوراق اعتماده كمرشح قوي، وحقق العديد من الأرقام القياسية، فهو الأعلى حصاداً في عدد النقاط، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة، وأيضاً العين وحده الذي حقق “العلامة الكاملة” في عدد النقاط “18 من 18” على ملعبه، ويليه الجزيرة الذي حقق الفوز في 4 مباريات في معقل “الفورمولا”، فيما تفوق النصر والشباب والوحدة في ثلاثة لقاءات بين جماهيرها، والرقم القياسي الرابع يكمن في أن العين هو أقل الفرق استقبالاً للأهداف على ملعبه، حيث دخل مرماه ثلاث مرات بأقل هدفين عن الشباب، فيما دخل مرمى النصر والوحدة 6 أهداف، مقبل 7 أهداف في مرمى الجزيرة والوصل وعجمان، ورقم آخر يتعلق بأن “البنفسج”، هو الأفضل دفاعاً في المباريات التي خاضها خارج ملعبه، فقد سجل أصحاب الأرض في مرمى العين 6 أهداف، بأقل هدف عن الشباب ودبي “7 أهداف” والوصل “8 أهداف”. وفي المقابل يراهن الجزيرة على سياسة النفس الطويل التي تميز «الفورمولا» خاصة أن فارق النقاط ليس كبيراً، وفي الوقت نفسه دخل النصر دائرة السباق بقوة ويسير بخطوات واثقة، وهو ما ينطبق أيضاً على الشباب الذي يرفض الاستسلام ويسعى الفريق بكل قوة لإعادة أمجاده على صعيد بطولة الدوري. وفيما رصد شامل لمسيرة كل فريق على حدة والنقاط التي حصل عليها بطريقة تصاعدية حسب نتائجه طوال 11 جولة. «البنفسج» تخلص من عبء المواجهات الصعبة طريق العين «سالك» بعيداً عن «منحنيات الخط» أبوظبي (الاتحاد) - القضية ليست في أن العين يعتلي قمة دوري المحترفين لكرة القدم، بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه، أو أن «الزعيم” يحتفظ بسجله خالياً من الخسائر على مدار الدور الأول، ولكن المهم، والذي ربما يلعب دوراً محورياً في منح الأفضلية لـ”البنفسج” في الدور الثاني، يكمن في أن الفريق يسلك طريقه بعيداً عن “منحنيات الخط”، بمعنى أن الفريق لعب في الدور الأول كل مبارياته الصعبة أرض المنافسين، وبالذات الجزيرة والشباب المنافسين المباشرين، وكذلك الوحدة والأهلي وبني ياس، وهي بالطبع فرق في منتهى القوة على أرضها، ونتيجة مباراة مع المنافس المباشر تساوي ست نقاط كاملة، وبالطبع من المؤكد أن الرؤية سوف تتضح عندما يستدرج العين فريقي الجزيرة والشباب تحديداً إلى معقله في القطارة. وفي المقابل يخرج العين للقاء النصر في الجولة المقبلة، ودبي والشارقة والوصل والإمارات وعجمان. وفي الدور الأول أثبت العين أنه يعتمد على الجماعية، كما أن لاعبيه يتحلون بالروح القتالية العالية، وهو الأمر الذي ساعد الفريق على تحدي ظروفه الصعبة، والتي كانت قاسية بالفعل لغياب أبرز لاعبيه في توقيت صعب، وتحديداً ياسر القحطاني وأسامواه جيان، ومع ذلك ظل “الزعيم” صامداً، وحقق الفوز في 8 مباريات، منها ست مباريات على ملعبه. «نقطة» أول ثلاث جولات لم تؤثر على عزيمة «العميد» «العميد» يحصد 20 نقطة بداية من «العوير» أبوظبي (الاتحاد) - ما حققه “العميد” في الجولات الثماني الأخيرة يعتبر رائعاً بكل المقاييس، خاصة لو وضعنا في الاعتبار البداية السيئة، التي كلفت “الأزرق” خسارة ثماني نقاط كاملة من أصل 9 نقاط، حيث خسر النصر أمام العين بهدفين في الجولة الأولى، وتعادل بملعبه مع عجمان بهدف لمثله، ثم عاد الفريق ليتجرع المرارة مرة أخرى أمام الوحدة بهدف نظيف في الجولة الثالثة، ومن بعدها رفع الفريق شعار “ممنوع الخسارة” في ثماني جولات متتالية، حيث نجح في تحقيق 6 انتصارات مناصفة ين ملعبه وخارجه، والتعادل في مباراتين، ليحصد النصر 20 نقطة من أصل 24 نقطة ممكنة، حيث أهدر النقاط الأربع خلال الجولات الثماني الأخيرة بالتعادل مع الوصل والجزيرة في الجولتين الثامنة والتاسعة على الترتيب، وقبلها الفوز على دبي والأهلي والشارقة وبني ياس، ثم حقق التفوق في الجولتين الأخيرتين على الإمارات والشباب. وميزة النصر أنه يحقق النتائج الجيدة بصرف النظر على المكان والمنافس، والدليل على ذلك أن الفريق حصد 11 نقطة على ملعبه، بفارق نقطة عن حصاده خارج ملعبه في المباريات الخمس، كما أن “الأزرق” يمتاز بالقوة الهجومية بعيداً عن داره، حيث إنه سجل 12 هدفاً مقابل 11 هدفاً بملعبه، ويبقى التأكيد على أن النصر قوي دفاعياً على أرضه، فلم تهتز شباكه إلا 6 مرات، مقابل 10 أهداف هزت شباكه في المباريات التي أقيمت على ملاعب المنافسين. «الجوارح» فريق النجم الواحد الشباب دفع ضريبة الإصابة المتكررة لسياو أبوظبي (الاتحاد) - رغم أن الشباب يحتل المركز الرابع في الترتيب النهائي عقب ختام الدور الأول، وبالتالي يحتفظ بحظوظه كاملة في المنافسة على اللقب، إلا أن مشكلة “الأخضر”، تكمن في أنه يعتمد بصفة محورية على البرازيلي سياو، وبالتالي فإن الفريق يتأثر بغيابه، خاصة في ظل إصاباته المتكررة، ويعد سياو هو هداف الشباب برصيد 6 أهداف، وبلغ اللاعب قمة التألق في المباراة الشهيرة أمام الجزيرة في الجولة السابعة، حيث سجل سياو هدف الفوز في الوقت القاتل، كما أن أداء “الجوارح” يتفاوت من مباراة إلى أخرى، تارة يقدم أفضل العروض، وفي لقاءات أخرى يتحول الشباب إلى فريق عادي. في الوقت نفسه، لا يحقق الفريق النتائج الطيبة في المباريات التي تقام خارج ملعبه، يكفي للدلالة على ذلك أن الشباب خاض 6 مباريات في الدور الأول بعيداً عن معقله، وتمثلت المحصلة في الفوز بمباراتين فقط، والتعادل في مثلهما والخسارة مرتين، أي أن الفريق حصد نصف عدد النقاط، “8 نقاط من 16 نقطة ممكنة، وبالنسبة للمباريات التي أقيمت على ملعبه “5 مباريات”، فقد حقق الفريق الفوز في مباراتين، والتعادل مرتين، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة، وبالتالي يكون “الأخضر” قد حصد بملعبه 11 نقطة من 15 نقطة ممكنة، وسجل الفريق 19 هدفاً منها 10 أهداف خارج ملعبه، ويعتبر الفريق قوياً دفاعياً على أرضه. ضياع 8 نقاط متتالية أبعد الجزيرة عن القمة «الفورمولا» يتعرض للتوقف في المحطتين السابعة والثامنة أبوظبي (الاتحاد) - رغم أن “الفورمولا” انطلق بقوة “الدفع الرباعي” أمام الفرسان في الجولة الأولى، إلا أن الفريق بدأ نزيف النقاط، في الجولة التالية، عندما فرط في الفوز أمام “الملك” الشرقاوي في الثواني الأخيرة، ليخرج الفريقان “حبايب”، إلا أن حامل اللقب، حقق أربعة انتصارات متتالية على بني ياس والوصل وعجمان والإمارات، وهي عادة دائمة للفريق الذي أصبح يرفع شعار الانتصارات ولا شيء غيرها يرضي الطموح الجزراوي، ولكن أيضاً على غير العادة أضاع الفريق ثماني نقاط دفعة واحدة، بالسقوط أمام الشباب والعين، قبل أن يتعادل مع النصر، بعد أن كان “الفورمولا” خاسراً بهدفين نظيفين في الجولة التاسعة، ومع ذلك استعاد الفريق توازنه بسرعة، عندما حقق فوزين متتاليين على الوحدة ودبي في الجولتين الأخيرتين بالدور الأول. وحقق الجزيرة الفوز في سبع مباريات، منها 3 لقاءات خارج ملعبه، وخسر مرتين، بواقع خسارة على أرضه ومثلها خارجها، وتعادل في مباراتين خارج ملعبه، بينما لم يعرف الحلول الوسط بين جماهيره، ويتمتع “الفورمولا” بقوة تهديفية رهيبة في كل الملاعب، ويكفي أنه سجل بملعبه 16 هدفاً، و15 هدفاً على ملاعب الفرق المضيفة للبطل، وفي الوقت نفسه، تنازل الفريق عن ميزة الصلابة الدفاعية، حيث اهتزت شباكه 19 مرة، منها 12 هدفاً خارج ملعبه، وحصد الجزيرة 12 نقطة بملعبه و11 نقطة خارجه. الوحدة خارج دائرة الإقناع «العنابي» يهدر 66% من النقاط المواجهات الخارجية أبوظبي (الاتحاد) - لم يكن الوحدة مقنعاً على الإطلاق في أغلب مبارياته خلال الدور الأول لدوري المحترفين لكرة القدم، ولا يصدق أحداً أن الفريق الذي يضم أفضل اللاعبين المواطنين، يتعثر في المواجهات التي تجمعه مع الفرق الأقل في المستوى، حتى لو أقيمت في “معقل العنابي”، كما أن محصلة الفريق خارج ملعبه تبدو ضعيفة، ولا تتناسب مع فريق تضعه الترشيحات في مقدمة المتنافسين على اللقب، يكفي أن “أصحاب السعادة” تعادل دبي والإمارات في أبوظبي، ولا يدخل في الحسبان تعادله أيضا بملعبه مع العين 2 - 2 في الجولة الثانية، لأن “الزعيم” من المنافسين المرعبين، فيما حقق الفريق الفوز في ثلاث مباريات من أصل ست مباريات خاضها في ستاد آل نهيان، أي أن الفريق حصد 12 نقطة من 18 نقطة، ممكنة، وتبدو الحصيلة أقل في المباريات التي خاضها الوحدة خارج ملعبه، ومن الغريب أن يكتفي الفريق بـ5 نقاط من أصل 15 نقطة، بالفوز في مباراة واحدة والتعادل مرتين ومثلهما بالنسبة للخسارة، أي أن الوحدة أهدر 10 نقاط كاملة خارج ملعبه، وهي نسبة كبيرة “66%”. وفي الوقت نفسه، ما زالت القدرات الهجومية للفريق ليست في قمتها رغم عودة بيانو إلى هوايته في هز الشباك، ولم يسجل الوحدة إلا 17 هدفاً منها 9 أهداف فقط على ملعبه، بواقع هدف ونصف هدف في المباراة الواحدة، ورغم ضياع أغلى نقطتين في ختام الدور الأول. الوصل يحصد 33% فقط من نقاطه في زعبيل «الإمبراطور» يفقد توازنه بـ «صدمة البطل»! أبوظبي (الاتحاد) - التفاوت الرهيب في النتائج، شعار رفعه فريق الوصل تحت قيادة الأسطورة مارادونا، وبعد البداية الرائعة بالفوز على الشارقة بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، وبني ياس بملعبه بهدفين لهدف في الجولة الثانية، والتعادل خارج “قلعة زعبيل” أمام عجمان بهدف لمثله، بدأ “الإمبراطور” يفقد توازنه، عندما صدمه “الفورمولا الجزراوي” بهدف دلجادو في المباراة التي جرت على ملعب الوصل ضمن الجولة الرابعة تحديداً، ورغم الفوز بعدها على الإمارات، إلا أن “الأصفر” عاد ليفقد النقطة تلو الأخرى، بل أنه “صام” عن الفوز لمدة خمس جولات متتالية، بالتعادل مع الشباب 2 - 2 في الجولة السادسة، ومن بعدها الخسارة من العين بهدفين، والتعادل مع النصر 2 - 2، والخسارة من الوحدة ودبي بنتيجة واحدة 1 - 2، وعاد الفريق للتحدث بلغة الفوز في الجولة الحادية عشرة على حساب الأهلي بهدفين لهدف. والمثير في الأمر أن الوصل حصد 15 نقطة، منها 10 نقاط كاملة خارج ملعبه، من الفوز في ثلاث مباريات، بينما لم يحقق الفريق إلا فوز “يتيم” بملعبه، ولحقت به 4 خسائر مناصفة بين الداخل والخارج، بينما تعادل في ثلاث مباريات، منها مباراتان بملعبه، وسجل الفريق 16 هدفاً نصفها فقط في زعبيل، وعليه 15 هدفاً منها 8 أهداف خارج ملعبه. الأهلي خيب الآمال مبكراً «الفرسان» يرفع «الراية البيضاء» بـ «3 من 15»! أبوظبي (الاتحاد) - لم يكن متوقعاً أن تكون بداية الأهلي في الدوري في غاية السوء، وبالتالي خيب “الفرسان” الآمال مبكراً، ومن المدهش أن الفريق المدجج بترسانة من النجوم، يحصد ثلاث نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة في الجولات الخمس الأولى، بالفوز على الإمارات بهدفين في الجولة الثانية، وقبلها الخسارة برباعية نظيفة أمام الجزيرة في افتتاح المسابقة، وبعدها السقوط أمام الشباب بهدفين في الجولة الثالثة، والعين بالنتيجة نفسها على الملعب “الأحمر”، حتى لو كانت المباراة مؤجلة، ولكنها في الجولة الرابعة، وجاء السقوط “الباكي” برباعية أمام النصر في الجولة الخامسة، وبعد ذلك شهدت نتائج الأهلي تحسناً ملحوظاً حتى وصلت الحصيلة إلى 14 نقطة مع نهاية الدور الأول. وحقق الأهلي فوزين بملعبه، ومثلهما خارجه، وتعادل مرتين على أرضه، فيما لم يحقق أي تعادل خارجه، لأن نتائجه دارت في “فلك” الفوز أو الخسارة، وأحرز الفريق 14 هدفاً منها 9 أهداف على أرضه، واهتزت شباكه 20 مرة، وهو عدد كبير جداً على فريق بحجم الأهلي، منها 12 هدفاً خارج ملعبه، وحصد 8 نقاط في معقله، وست نقاط فقط خارجه. وكان من الممكن جداً أن يدخل الأهلي “زمرة” الفرق المتنافسة على اللقب، بعد أن تحسنت النتائج بين الفوز والتعادل من الجولة السادسة حتى الجولة العاشرة. بني ياس يدفع فاتورة البداية المتواضعة هبوط أسهم «السماوي» في «بورصة متقلبة» أبوظبي (الاتحاد) - لو أن أحداً توقع نتائج “السماوي” قبل بداية الدوري، ما ذهب خياله إلى درجة تخيل هذا التراجع الرهيب، وكأن سهم الفريق يرتبط بما يحدث في البورصات العربية، وهناك فارق شاسع بين ما حققه بني ياس “وصيف” دوري العام الماضي، وبين البطولة الحالية، يكفي أن نعرف أن محصلة الفريق خلال الدور الأول لبطولة 2011 بلغت 24 نقطة من أصل 33 نقطة، منها 15 نقطة “العلامة الكاملة” على ملعب النار، حيث حقق الفريق الفوز في خمس مباريات، بداية من التغلب على الظفرة بهدفين في الجولة الثانية، مروراً بالفوز على اتحاد كلباء والعين والنصر والوحدة، فيما تغلب خارج ملعبه على الشباب بهدف في الجولة الأولى، ودبي في الجولة السابعة والشارقة في الجولة التاسعة، ولم يخسر إلا أمام الوصل والجزيرة والأهلي. وفي الدور الأول للموسم الحالي، لم يحقق الفريق إلا ثلاثة انتصارات، منها فوز يتيم بملعبه والفوز مرتين خارج ملعبه، وتعادل الفريق في أربع مباريات، وخسر “السماوي” 4 مباريات، وسجل الفريق بملعبه 10 أهداف، وهو عدد الأهداف نفسه الذي دخل مرماه، فيما أحرز خارج ملعبه 8 أهداف مقابل 9 أهداف في شباكه، لتبلغ المحصلة 13 نقطة، موزعة بين 5 نقاط بملعبه و8 نقاط خارجه. ويبدو أن “السماوي” دفع فاتورة البداية السيئة. عجمان يحتاج إلى تحسين هجومه بملعبه «البرتقالي» ينجح في اختبار «أهل القاع» أبوظبي (الاتحاد) - صحيح أن عجمان لم ينعم بالدفء، لأنه يقع في دائرة الخطر، إلا أن العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب “البرتقالي”، يملك مجموعة جيدة من اللاعبين بقيادة “الفنان” كريم كركار، ويجد منافسو الفريق صعوبة في الفوز عليه، والدليل على ذلك أن النتائج تبدو متقاربة للغاية، باستثناء اللقاء الأخير أمام العين، حيث اتسع الفارق إلى ثلاثة أهداف مع الوضع في الاعتبار أن الضيوف تقدموا على “الزعيم” في عقر داره بهدف وكان بمقدور عجمان أن يقتل المباراة في الشوط الأول قبل عودة “البنفسج” برباعية في الشوط الثاني، وحتى مباراة الفريق بملعبه أمام الجزيرة في الجولة الخامسة شهدت تقلبات مثيرة، خاصة أن “البرتقالي” تقدم بفارق هدفين مرتين، قبل أن يقلب “الفورمولا” الموازين في النهاية، عندما سجل ثلاثة أهداف متتالية. وحقق عجمان خلال الدور الأول ثلاثة انتصارات، منها فوزان خارج ملعبه على دبي والشارقة، وتفوق بملعبه أي أن الفريق نجح في التفوق على الفرق الثلاثة التي تليه في الترتيب، وتعادل الفريق مرتين بملعبه، وسجل 6 أهداف على أرضه، ودخل مرماه 7 أهداف، فيما أحرز 8 أهداف خارج ملعبه، وعليه 10 أهداف وتشير أرقام إلى أن الفريق ضعيف هجومياً على أرضه، وبعيداً عن الأهداف الثلاثة التي سجلها في مرمى الجزيرة، فإن “البرتقالي” لم يسجل إلا ثلاثة أهداف أخرى على أرضه وبين جماهيره. «الملك» كريم حتى على «الملعب البيضاوي» كلهم يسجلون في شباك الشارقة إلا «الجوارح» أبوظبي (الاتحاد) - غريب أمر فريق الشارقة الذي يضع نفسه في حرج دائم، وبدلاً من فرض نفسه على الترشيحات، ليكون منافساً على لعب دور “الفتى الأول”، كما كان حاله في السابق، نجده يدخل الدوامة، ويصبح “الملك” من الفرق المهددة بالهبوط، ولا يليق بمقام الشارقة أن يحتل الفريق أحد مراكز “مثلث الخطر”، حيث يأتي عاشراً وله تسع نقاط، حصيلة الفوز في مباراتين بواقع مباراة على أرضه، ومثلها خارجها، مقابل التعادل في ثلاث مباريات، منها مباراتان بين جماهيره، والخسارة في ست مباريات مناصفة بين داخل وخارج الديار. ومن الغرائب أن “الملك” الشرقاوي “كريم” مع كل الفرق الزائرة للملعب البيضاوي، بدليل أنها سجلت في مرماه 13 هدفاً، مقابل 9 أهداف هزت شباكه في المباريات التي لعبها بعيداً عن الشارقة، والأغرب أن الفريق الوحيد الذي لم يستطع الوصول إلى مرمى الشارقة هو الشباب عندما حل “الجوارح” ضيفاً على “الملعب البيضاوي” في المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة، ومن واقع الأرقام أيضاً نجد أن الشارقة سجل أهدافاً في تسع مباريات، مما يعكس قوة خط هجومه بقيادة هدافه البرازيلي مارسلينهو، وبالتالي فإن المشكلة تكمن في دفاع الفريق الذي استقبل مرماه 22 هدفاً منهما الخماسية الشهيرة أمام النصر في الجولة السادسة. دبي فريق المفارقات نتائج «الأسود» في «الخارج» أفضل من «الداخل»! أبوظبي (الاتحاد) - يستحق دبي أن يكون فريق المفارقات، فقد جرت العادة أن تحقق الأندية، النتائج الجيدة عندما تلعب على أرضها وبين جماهيرها، ولكن “الأسود” يرفع شعار”الخارج أفضل من الداخل”، وبمزيد من التفاصيل، نجد أن دبي هو الفريق الوحيد في المسابقة الذي لم يستطع تحقيق الفوز بملعبه، على مدار الدور الأول، بل إنه حصد في عرينه نقطة “يتيمة”، ومن المفارقة أيضاً أنها أمام فريق الشباب القوي، فيما تعرض للخسارة في خمس مباريات، لتكون المحصلة نقطة واحدة من أصل 18 نقطة ممكنة تمثل 6 مباريات خاضها دبي على ملعبه، وسجل الفريق 7 أهداف، ودخل مرماه ضعفها “14 هدفاً”. والمثير للغرابة أن فريق دبي حصد خارج ملعبه 5 نقاط بالفوز في مباراة على الوصل في الجولة العاشرة، والتعادل في مباراتين مع الوحدة والشارقة، فيما خسر مباراتين فقط أمام العين والإمارات، وسجل الفريق 6 أهداف، ودخل مرماه 7 أهداف، أي نصف عدد الأهداف التي سكنت شباكه في المباريات التي جرت على ملعبه، ليكون دبي فريق المتناقضات، ولا شك أن مهمة بقاء الفريق صعبة، ولكنه من يستطيع أن يقلب الموازين، بشرط أن يجد حلاً لمعضلة النتائج السيئة على ملعبه، وسف يلعب الفريق على أرضه مع الإمارات والعين والوحدة والشارقة والوصل. محاولة الإنقاذ على طريقة «البداية والنهاية» «الصقور الجريحة» تنزف 27 نقطة في 72 يوماً! أبوظبي (الاتحاد) - هل أصبح فريق الإمارات يحارب “طواحين الهواء”؟، أو بمعنى واضح “فاته قطار الشهرة”، ورغم أن “الساحرة المستديرة” فيها العجب، إلا أن فرص “الصقور” في البقاء تضاءلت بشدة، فمن الواضح أن “أجراس الخطر دقت، ما لم تحدث معجزة، وخلال الدور الأول بأكمله، لم يبتسم الفريق إلا مرتين، بالفوز على دبي في الجولة الأولى، والتعادل مع الوحدة في الجولة الأخيرة، والمحصلة أربع نقاط فقط، بينما نزفت جراح “الصقور” بشدة على مدار تسع جولات متتالية، وأهدر الفريق 27 نقطة متصلة، خلال 72 يوماً، وكان “الصقور” صاحب الحصاد الأسوأ بين جميع فرق المسابقة، وحقق فوزاً يتيماً على ملعبه، ولم يتعادل في أي مباراة، بل خسر أربعة لقاءات، وسجل الفريق 6 أهداف فقط، واهتزت شباكه 13 مرة، والحصاد ثلاث نقاط فقط، وفي خارج ملعبه، يعتبر الإمارات الفريق الوحيد في دوري المحترفين الذي لم يتذوق طعم الفوز خارج قواعده، بل إنه حصد نقطة “يتيمة” أمام الوحدة في الجولة الحادية عشرة، فيما تلقى خمس خسائر، وهي أيضاً العدد الأكبر بين كل الفرق، وسجل أربعة أهداف، فيما اهتزت شباكه خارج ملعبه 17 مرة، وهي النسبة الأكبر في البطولة لفريق خارج دياره. من المؤكد أن “كتيبة الصقور” تحتاج إلى معجزة من أجل البقاء، وربما تكون نقطة التعادل أمام “العنابي” بداية “السعادة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©