الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجموعة إرهابية تحتجز 41 غربياً في الجزائر

مجموعة إرهابية تحتجز 41 غربياً في الجزائر
17 يناير 2013 10:04
نواكشوط، الجزائر (وكالات) - أعلن ناطق باسم كتيبة «الموقعون بالدم» الإرهابية، التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 أميركيين، رهائن أمس في منشأة غاز شرق الجزائر. وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة صحراء ميديا الموريتانية، إن «41 غربيا بينهم 7 أميركيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون» محتجزون. وأوضخ أن 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 «في المجمع السكني». وأضاف أن هذه العملية تأتي «انتقاما من الجزائر التي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي». واعتبر الناطق أن موقف الجزائر «خيانة لدم الشهداء الجزائريين الذين سقطوا برصاص المستعمر الفرنسي». وذكر الموقع أن هذا الناطق هو عضو في كتيبة «الموقعون بالدم» التي أسسها مختار بلمختار الملقب «الأعور»، الذي كان لفترة طويلة أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعد أن قام زعيم التنظيم بتنحيته عن قيادة كتيبة أخرى تنشط في شمال مالي. وقد شنت هذه الكتيبة فجر أمس هجوما على منشأة للغاز تستثمرها شركة النفط الجزائرية العمومية سوناطراك مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وشتات اويل النرويجية في تينغاتورين على بعد 40 كلم عن عين امناس. وقتل أجنبيان أحدهما بريطاني في الهجوم ، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية. وردا على أسئلة وكالة فرانس برس، قالت وزارة الخارجية البريطانية أن ليس في وسعها تأكيد وفاة أحد رعاياها. وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان إن «مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح وعلى متن ثلاث سيارات هاجمت على الساعة الخامسة من صباح أمس قاعدة حياة لسوناطراك بتيقنتورين قرب إن أمناس الواقعة على بعد حوالي 100 كلم على الحدود الجزائرية-الليبية». وأضافت الوزارة في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أن الهجوم «استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة وهي تقل أجانب متوجهة إلى مطار عين أمناس». وجاء في البيان أنه «بعد هذه المحاولة الفاشلة توجهت المجموعة الإرهابية إلى قاعدة الحياة التي هاجمت جزءا منها واختطفت عددا غير محدد من العمال من بينهم رعايا أجانب». وخلص بيان وزارة الداخلية إلى القول أن قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن وصلت إلى المكان و»اتخذت على جناح السرعة كافة الإجراءات قصد تأمين المنطقة وإيجاد حل سريع لهذا الوضع الذي يبقى محل متابعة عن قرب من طرف سلطات البلاد». وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق عن مقتل أجنبي وإصابة اثنين آخرين واحتجاز عدة آخرين كرهائن «من قبل مجموعة إرهابية» لم تحددها. وكان تقرير إخباري سابق أفاد بأن بريطانيين اثنين ودركي جزائري قتلوا في الهجوم الذي استهدف خطف خمسة يابانيين وفرنسي واحد بقاعدة الحياة التابعة لشركة المحروقات «سوناطراك». وذكرت صحيفة «الوطن» الجزائرية في موقعها الإلكتروني أن بريطانيين، بينهما مسؤول الأمن بالقاعدة ودركي جزائري قتلوا خلال ردهم على هجوم المسلحين. وأوضحت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن المهاجمين كانوا يتكلمون لهجة ليبية وأن حالة خوف وذعر انتشرت بالمنطقة التي تضم العديد من القواعد. ولفت المصدر إلى أنه تم سحب الهواتف المحمولة من الموظفين لتفادي أي اتصال وان الجيش الجزائري انتشر بالمنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©