صنعاء (الاتحاد)- تفاقم الخلاف أمس بين قبيلة الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وأخرى مجاورة لها، شرقي العاصمة صنعاء، على خلفية خطف مسلحين من الثانية قائداً عسكرياً بارزاً موالياً للأولى، يوم الخميس الماضي.
وأقدم مسلحون من قبيلة “سنحان”، التي ينتمي لها صالح، أمس الأول، على خطف العشرات من أبناء قبيلة “خولان”، واحتجاز عدد من السيارات، رداً على خطف مسلحين من أبناء هذه القبيلة، العميد مراد العوبلي، قائد اللواء 62 حرس جمهوري، المرابط شمال العاصمة صنعاء.
واتهمت مصادر قبلية وعسكرية، في تصريحات نشرتها أمس صحيفة “اليمن اليوم”، المملوكة لصالح، حزب الإصلاح الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة “الإخوان” في اليمن، والقائد العسكري البارز، اللواء علي محسن الأحمر، بالوقوف وراء حادثة الاختطاف.
واعتبرت مصادر قبلية أخرى، تحدثت لصحيفة “أخبار اليوم”، الموالية للواء الأحمر، خطف العشرات من أبناء قبيلة “خولان”، بأنه “تصرف ممقوت وعمل غبر مقبول”.
ويطالب الخاطفون، وهم من الجنود الذين انضموا العام الماضي لموجة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس السابق، بإطلاق رواتبهم الموقوفة منذ شهور، مقابل تحرير سراح العوبلي، أحد أبرز قادة “الحرس الجمهوري”.
وقال مسؤول يمني محلي، إن قبيلة “سنحان” قطعت الطرق المؤدية إلى قبيلة “خولان”،
واحتجزت أكثر من 50 شخصا من أبنائها، بينهم زعماء عشائر ووجهاء، مشيراً إلى أن استمرار المفاوضات بين زعماء بارزون في القبيلتين لإطلاق سراح قائد اللواء 26، المرابط في منطقة أرحب القبلية، شمال صنعاء.
عدد اليوم
