الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الواقع المعزز» مفاجأة « دبي السينمائي 2017 »

«الواقع المعزز» مفاجأة « دبي السينمائي 2017 »
13 ديسمبر 2016 22:49
تامر عبد الحميد (دبي) أكد عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان «دبي السينمائي»، بدء التحضيرات الأساسية لدورة 2017 من المهرجان، ووضع خطتها الاستراتيجية، لكي يعمل عليها فريق عمل المهرجان، لاسيما أن تفكيره الأكبر مشغول في المستقبل وفيما سيقدمه في الدورة التي تتزامن مع «إكسبو 2020»، خصوصاً أن هذه الدورة ستواكب نجاحات دبي في تنظيم هذا الحدث العالمي ويجب عليهم كفريق عمل الاستعداد لمواكبة هذا الحدث العالمي والترويج له. وكشف لـ «الاتحاد» أنه كما حقق المهرجان نجاحاً كبيراً في قسم الواقع الافتراضي للأفلام التي عرضت من خلاله، سيتم تخصيص أحد الأقسام الجديدة في الدورة الـ14 من المهرجان تحمل اسم «الواقع المعزز»، حيث يؤكد جمعة ضرورة مواكبة المهرجان كل عام لما يقدم من تكنولوجيا سينمائية حديثة عبر منصاته. وقال: لن يفوتنا القطار يوماً، ونعد دائماً جمهورنا وصناع السينما ليأتوا إلى «دبي السينمائي» ليجدوا عما تتحدث عنه الصناعة السينمائية في مجال التقنيات لعشر سنوات مقبلة، موضحاً أن تجربة «الواقع المعزز» ستكون مثيرة في عالم التكنولوجيا الحديثة، حيث ستجعل مستخدمها يشعر بإحساس الآخر وكأنه واقع، كنوع من التبادل والتفاعل الذي يدمج الأداء البشري مع «بروتوكولات» علم الأعصاب وتجارب التواصل عن بعد، موضحاً أنهم في هذه الدورة قد تم التنويه عن هذا القسم داخل فعالياته، لكن سيتم التركيز عليها بشكل أكبر لكي يتعرف إليها صناع السينما من العالم والوطن العربي عن قرب. سر النجاح وأكد أن ما حققه المهرجان خلال سنواته الماضية، ومنافسته لأهم وأبرز المهرجانات العالمية والعربية الأخرى، هو دليل واضح على وجود إدارة منظمة، تعمل بروح الفريق الواحد، واستراتيجية واضحة وأهداف فنية وثقافية تتحقق من عام لآخر، لافتاً إلى أنهم منذ إنهاء الدورة والدخول في أخرى، يستمرون في المنوال نفسه، ويعملون ليلاً ونهاراً، من أجل إظهار المهرجان في أفضل صورة، معترفاً في الوقت نفسه أن العمل الجماعي هو سر نجاحهم. برامج جديدة وعن تحضيرات الدورة الجديدة، أوضح أنه في كل عام يبذلون جهداً مضاعفاً من أجل تقديم برامج جديدة ومتنوعة، واختيار عدد أكبر من الأفلام العالمية والعربية والمحلية في عرضها العالمي الأول، فالمهرجان بالنسبة له منصة لعرض الأفلام. عين الحسود وقبل إطفاء الشمعة الـ13 من فعاليات «دبي السينمائي» بيوم، قال رئيس المهرجان: كانت هذه الدورة هي الرقم الأصعب والتحدي الأكبر في جميع الدورات السابقة، خصوصاً أنها تحمل الرقم الـ13، لاسيما أن هناك مجتمعات تحمل تشاؤماً من هذا الرقم، ومجتمعات أخرى تعتبره الرقم الأهم، لكننا حاولنا ألا نضع في اعتقادنا فكرة التشاؤم، وصرنا ننظر إلى الأمام لتحقيق النجاح، ومع اقتراب نهاية الدورة الـ13 من المهرجان أجزم أننا حققنا هدفنا المنشود في هذه الدورة، ونترك «الحسد» للمتشائمين. وتابع: كانت الدورة الـ13 ناجحة بكل المقاييس من ناحية الأفلام المعروضة أو بإطلاق مبادرات تصب في مصلحة السينما العربية، ودعمنا كل المواهب الإماراتية والعربية والخليجية بشكل عام، كما سلطنا الضوء على الأعمال السينمائية الإماراتية، حيث عرضنا في سابقة هي الأولى من نوعها 13 فيلماً إماراتياً من بينها 6 أفلام روائية طويلة، لكي يرى العالم كله ما وصلت إليه السينما الإماراتية، الأمر الذي يعزز من مكانة الإمارات باعتبارها نقطة جذب إبداعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©