رام الله (الاتحاد) - قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، إن حكومته لعبت دوراً في التأثير على روسيا لإلغاء صفقة تبيع بموجبها منظومة صواريخ اعتراضية طراز «اس-300» للنظام السوري.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إلى أن توقف روسيا عن بيع المنظومة المتطورة لسوريا، قد تكون ثمرة لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإسرائيل، وقد ناقش الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القضية السورية مع الرئيس الروسي خلال زيارته القصيرة لإسرائيل الأسبوع الماضي.
وذكرت الإذاعة، أن الحديث يدور عن منظومة اعتراض أرض - جو الأكثر تطوراً في العالم طراز «اس-300» وهي منظومة متعددة الأهداف، ولديها القدرة على تتبع أكثر من 100 هدف في وقت واحد. وأوضحت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن إسرائيل تجد صعوبة في تحديد موقفها مما يجري في سوريا ويساورها القلق من مستقبل الأسلحة المتقدمة التي بيد سوريا في حال تغيير النظام، حيث لا توجد مؤشرات على أن النظام البديل لنظام الأسد سيسعى للتصالح مع إسرائيل.
وكانت روسيا قد وقعت اتفاقاً مع إيران لبيعها صواريخ «اس-300» عام 2007، ولكنها ألغيت في 2010 بسبب حظر الأمم المتحدة بيع الأسلحة لطهران.
وبذلت إسرائيل جهوداً كبيرة لإقناع موسكو بوقف تسليم إيران المنظومة الصاروخية المتطورة، وذلك من خلال اتفاق مواز لبيع روسيا طائرات إسرائيلية متقدمة دون طيار.
عدد اليوم
