الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فتيات الإمارات يلبين نداء الواجب الوطني

21 يوليو 2014 10:51
كعادتها تقدمت ابنة الإمارات الصفوف أمس في مركز التجنيد في الرحمانية بالشارقة، وبادر عدد من الفتيات المواطنات بالتسجيل في الخدمة الوطنية تلبية لنداء الواجب الوطني، ووفقاً لقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية لتأدية الخدمة العسكرية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقد شهد المركز أمس اصطحاب عدد من الأمهات لبناتهن أيضاً، لتشجيعهن على هذه الخطوة الوطنية، وذلك في دلالة رمزية تترجم وعي ابنة الإمارات بدورها الوطني وحرصها علي الإسهام والمشاركة الفعالة. وأكد عدد من الفتيات لـ «الاتحاد» اعتزازهن بشرف الانتساب إلى الخدمة الوطنية، وقالت ليلى على: «إن ابنة الإمارات خاضت كل المجالات وأثبتت تفوقها في كل مجال كانت تدخل فيه، وأنني متحمسة لأكون من أوائل المواطنات الملتحقات بالخدمة الوطنية، ومستعدة بجدية لخوض هذه التجربة، فالحياة العسكرية بلا شك شديدة، ولكن ابنة الإمارات قادرة على خوضها، وقد أثبتت هذا الأمر في الحياة العملية الميدانية، كما أن ابنة الإمارات مستعدة، كما الرجل، لخدمة بلدها والتضحية بحياتها في سبل نهضة البلاد». بدورها، أكدت «أم سالم»، مواطنة حضرت بصحبة ابنتها، أن الخدمة الوطنية والاحتياطية لابنة الإمارات شرف لكل بنات الوطن، ومن تملك القدرة على أدائها عليها أن تلتحق بهذه الدورة، مؤكده أنها حضرت بصحبة ابنتها وسعيدة بانضمامها إلى هذه الدورة ومشجعة لها. وما زال تقدم الشباب للتسجيل في مركز تجنيد الشارقة بمعسكر الرحمانية يتواصل بعد أن تم تمديد ساعات التسجيل من التاسعة صباحاً للرابعة عصراً، وكذلك في الفترة المسائية من الثامنة والنصف وحتى بعد الواحدة صباحاً. نداء الوطن وقال عيسى رجب علي (17 عاماً من دبي)، إنه من المعروف عن الخدمة العسكرية أنها حياه الانضباط والنظام والالتزام والصبر والتضحية، وكلها معان جميلة إذا تعلمناها في حياتنا اليومية، ونحن متحمسون لأداء الخدمة العسكرية، ومقبلون على تلبية نداء الوطن، ولا خوف من الحياة العسكرية لدى الشباب، فهم مدركون أنها حياة انضباط ونظام وعطاء وإخلاص، وشرف الدفاع عن الأوطان. وأكد علي حمود الزيودي (18 عاماً من الفجيرة)، أن شرف الخدمة الوطنية والاحتياطية فخر، وواجب على كل شاب وفتاة، وشرف أيضاً لأي شخص أن يكون ضمن الدفعة الأولى، وأن كل المتقدمين للتسجيل في هذه الدورة يدركون جدياً حقيقة الأمر، ومستعدون لتحمل الصعاب والاستعداد بالتضحية بالأرواح فداء للوطن. وأشار حمدان عبيد العبدولي من الفجيرة 18 عاماً، إلى أن الأعداد الكبيرة التي تقدمت للالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية في مركز الرحمانية، والقادمين من دبي والإمارات الشمالية، كانت خير دليل على حب أبناء الإمارات لبلدهم، كما أن مدة التسعة أشهر – فترة الدورة – تعتبر في اعتقادي فترة من أهم الفترات الحياتية التي سيكتسب خلالها الشباب مهارات حياتية مهمة في حياتهم، وتضفي على الشخصيات الجدية والالتزام، والنظام والصبر، بالإضافة إلى الميزة الأكبر في حب الأوطان والاستعداد للذود عنه بالنفس إن تطلب الأمر ذلك. من جهته، أشار سيف ربيع الصريدي 18 عاماً من الفجيرة إلى أن الخدمة الوطنية تكسب الشخص الكثير من المعاني الهادفة في الحياة، وتبني الرجال وتصقل شخصياتهم. وقال أحمد جمعة الأصلي الفلاسي 17 عاماً من دبي: جاء الشباب إلى مراكز التجنيد يلبون نداء الوطن، للتسجيل في الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومن بينها الصورة التي كان عليها في مركز تجنيد الشارقة بمعسكر الرحماني، حيث إن توافد تلك الأعداد الكبيرة من مواطني الدولة من الشباب يؤكد مدى حب وعشق أبناء الإمارات لبلدهم وقيادتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©