منتخبنا يكمل جاهزيته ويبدأ حملة الدفاع عن لقبه غداً

تفتتح في العاشرة والنصف من صباح اليوم “بتوقيت الإمارات” بطولة أمم آسيا للشباب لكرة القدم، المقامة بمدينة زيبو الصينية من 3 إلى 17 أكتوبر الجاري. ويتنافس 16 فريقاً على أربع بطاقات مؤهلة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى لقب البطولة الذي توج به منتخبنا في السعودية 2008، ويشهد اليوم الأول للبطولة إقامة أربع مباريات من المجموعتين الأولى والثانية، حيث يواجه البلد المضيف الصين نظيره السعودي، ويلتقي المنتخب الأوزبكي مع كوريا الشمالية، في العاشرة والنصف صباحاً على ملعب مجمع زيبو الرياضي وستاد لينزي، بينما يلعب منتخب تايلاند مع نظيره السوري، ومنتخب البحرين مع شقيقه العراق، في الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت الإمارات. أما “الأبيض الشاب” فسوف يدشن حملة الدفاع عن لقبه غداً بمواجهة من العيار الثقيل، عندما يلاقي اليابان في العاشرة والنصف صباحاً ضمن قمة منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً الأردن وفيتنام. ويعول المنتخب الصيني في افتتاح بطولة أمم آسيا للشباب، على الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به، وبالتحديد في مدينة “زيبو” التي تعتبر مهد كرة القدم في العالم، حيث ينتظر حضور أكثر من 40 ألف مشجع، للوقوف وراء البلد المضيف في بداية مشواره، أمام السعودية، ضمن قمة منافسات المجموعة الأولى والتي تضم أيضا سوريا وتايلاند. يذكر أن المنتخب الصيني للشباب شارك في التصفيات، وحقق المركز الأول برصيد 15 نقطة، بينما تأهل المنتخب السعودي إلى النهائيات في المركز الثاني بمجموعته برصيد 12 نقطة، خلف المنتخب العراقي. وتعتبر هذه المواجهة مفتاح المرور إلى الدور الثاني من البطولة بالنسبة للمنتخبين، لأن الفريق الفائز سيكون في طريق مفتوح لتصدر المجموعة. وبالنسبة للمباراة الثانية التي تنطلق أيضاً في العاشرة والنصف صباحاً فتجمع بين أوزبكستان وكوريا الشمالية، ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم أيضاً البحرين والعراق، وتعتبر المواجهة متساوية ومفتوحة، على كل الاحتمالات، خاصة أن المنتخبين تأهلا للنهائيات، بعد تصدرهما التصفيات في مجموعتيهما. وبالنسبة لبقية برنامج مباريات اليوم، يلتقي المنتخب السوري نظيره التايلاندي في مواجهة، تبدو مواتية للاعبي سوريا، حتى يحققوا فوزاً كبيراً يعزز من حظوظهم في بقية مشوار البطولة، خاصة أنهم الجولتين المقبلتين. أما المباراة الأخيرة فهي عبارة عن “ديربي عربي” ساخن بين العراق والبحرين ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث يعتبر العراق من أبرز المنتخبات المنافسة في هذه البطولة، حيث سبق لهم الفوز بخمسة ألقاب كاملة، علماً بأنه تصدر أيضاً مجموعته في التصفيات بجدارة، بينما تأهل المنتخب البحريني في المركز الثالث، ضمن نفس المجموعة التي تصدرها منتخبنا الوطني، والتي أقيمت بمدينة العين نوفمبر الماضي. حامل اللقب يظهر غداً أكمل منتخبنا للشباب جاهزيته لحملة الدفاع عن لقبه، خاصة بعد أن اكتملت صفوفه بانضمام أحمد خليل وعمر عبد الرحمن أمس الأول، حيث دخل اللاعبون في مرحلة التركيز لضربة البداية التي تجمعهم بالمنتخب الياباني ضمن المجموعة الثالثة. ودخل “الأبيض الشاب” في أجواء البطولة مبكراً، بعد إقامة معسكر بمدينة “جينان” الصينية، والتي لا تبعد سوى ساعة عن مدينة “زيبو” مقر البطولة، حيث تعود على أجواء الطقس، وفارق التوقيت، حتى يضمن أعلى درجات الاستعداد للحدث. وشهد وصول منتخبنا إلى مقر إقامة الوفود اهتماماً كبيراً، بوصفه حامل اللقب، حيث تركز الاهتمام عليه سواء من وسائل الإعلام، أو بقية المنتخبات الأخرى، وحرص الجهاز الإداري لـ”الأبيض الشاب” على توفير كل الظروف المواتية أمام لاعبينا للتركيز وإكمال التحضيرات في أجواء مواتية حتى يبدأوا مشوارهم بنجاح ويحققوا النتائج المرجوة في البطولة. راشد الزعابي يطمئن على إقامة المنتخب الصين (الاتحاد) - حرص راشد الزعابي رئيس بعثة منتخب الشباب في بطولة أمم آسيا بالصين على توفير كافة الظروف المواتية أمام اللاعبين والجهازين الفني والإداري، سواء في مقر إقامتهم، أو في تطبيق برامجهم والاستعداد جيداً لضربة البداية غداً. والتقى الزعابي المدرب جمعة ربيع واللاعبين والإداريين، حتى يذلل كل الصعاب التي يمكن أن تعترضهم، وذلك ضمن حرص اتحاد الكرة على توفير الدعم الكامل لمنتخباتنا، حتى تؤدي مهمتها على أكمل وجه، وتحقق النجاحات المرجوة في مختلف مشاركاتها. كما كان راشد الزعابي أيضاً في مقدمة مستقبلي أحمد خليل وعمر عبد الرحمن لدى وصولهما إلى فندق المنتخب وأوصى بتوفير كل التسهيلات الممكنة حتى يتخلص اللاعبان من تعب السفر ويستعدان لدعم “الأبيض الشاب” في البطولة. الأبيض بالقميص «الأبيض» أمام اليابان الصين (الاتحاد) - عقد صباح أمس الاجتماع الفني للبطولة، وتم خلاله الاتفاق على ألوان المنتخبات في مختلف مباريات الدور الأول، حيث يلعب منتخبنا الوطني مباراته أمام اليابان بالقميص “الأبيض” على أن يرتدي المنافس القميص “الأزرق”. كما تم أيضاً تذكير مختلف الوفود الإدارية والفنية والطبية والإعلامية باللوائح المنظمة للبطولة من ممثلي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حتى يتم الالتزام بالتعليمات سواء قبل المباريات أو بعدها وإنجاح الحدث. «زيبو» الموطن الأصلي لكرة القدم الصين (الاتحاد) - تعتبر مدينة زيبو الصينية والتي تقع في إقليم شاندونج مهد كرة القدم في العالم، حيث يعتبرها المؤرخون الموطن الرئيسي لهذه اللعبة، وذلك بحسب اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مؤخراً، حيث كانت تمارس في بلاط الإمبراطور، وتحظى بشعبية واسعة، إلى أن تطورت، فيما بعد وانتشرت في مختلف أنحاء العالم. وزيبو هي أكبر خامس مقاطعة صينية تتميز بمناظرها الطبيعية الجميلة واختلاف طقسها بين الفصول الأربعة، وارتكاز صناعاتها على البتروكيماويات والنسيج. وباتت مدينة زيبو في السنوات الأخيرة واحدة من المراكز الرئيسية لنشاط كرة القدم في الصين، خاصة بعد التطور الواضح الذي تحقق عقب انضمامها إلى مشروع الرؤية الآسيوية. وستقام مباريات بطولة أمم آسيا على ملعبين هما ستاد مجمع زيبو الرياضي الذي يتسع لنحو 45 ألف متفرج، إلى جانب ستاد لينزي الذي يتسع لنحو 14 ألف متفرج. ويستضيف ستاد زيبو المباراة الافتتاحية، والمباراة النهائية، إلى جانب جميع مباريات المجموعتين الأولى والثالثة، ومباراتين في ربع النهائي، ومباراة في قبل النهائي. أما ستاد لينزي فسوف يستضيف مباريات المجموعتين الثانية والرابعة، خلال الدور الأول، إلى جانب مباراتين ضمن منافسات الدور ربع النهائي، ومباراة في قبل النهائي. كتيب اتحاد الكرة في أروقة البطولة الصين (الاتحاد) - أصدر اتحاد الكرة كتيباً خاصاً عن مشاركة منتخبنا الوطني للشباب في نهائيات آسيا باللغتين العربية والإنجليزية، وتم توزيعه في المركز الإعلامي ومقر المؤتمرات الصحفية، وذلك في خدمة قيمة لتعريف الوفود الإعلامية الآسيوية بمنتخبنا. وتضمن الكتيب لمحة عن الدولة، واستعدادات المنتخب إلى الصين ونبذة عن إنجازات الكرة الإماراتية، مع تعريف باللاعبين والجهازين الفني والإداري، كما تضمن كلمة قصيرة لمحمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد. أجواء التفاؤل تسود البعثة إنجاز الناشئين يرفع معنويات الشباب الصين (الاتحاد) - تابعت بعثة منتخبنا للشباب في الصين تتويج منتخب الناشئين باللقب الخليجي في الكويت، وعاشت أجواء كبيرة من الفرحة ابتهاجاً بتواصل إنجازات منتخباتنا الوطنية، في مختلف المراحل السنية. كما عمت أجواء من السعادة للاستقبال الكبير الذي حظي به “الأبيض الصغير” من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري لكرة القدم، والاهتمام الواسع من كبار المسؤولين بالدولة بالإنجاز الجديد لكرة الإمارات والصدى الجماهيري الطيب الذي عم مختلف أنحاء الدولة. ورفعت هذه الأخبار السعيدة معنويات لاعبين منتخب الشباب، وأدخلت أجواء من التفاؤل، بقدرة كرة الإمارات على إضافة إنجاز جديدة في بطولة أمم آسيا للشباب في الصين، وانتزاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم، حتى تواصل كرة الإمارات مسيرتها الناجحة، وتثبت قدرة هذه الأجيال الصاعدة على تشريف الدولة في التظاهرات الخارجية. كما أكد مسؤولو بعثة “الأبيض الشباب” أن شرف الاستقبال الذي حظي به منتخب الناشئين أمس الأول سيكون الدافع القوي لطموح لاعبي منتخب الشباب في مشاركتهم ببطولة الصين، حتى يعودوا مرفوعي الرأس ويحظون بنفس شرف الاستقبال، خاصة أن كل الظروف الإيجابية مواتية لتقديم عروض قوية تعكس حقيقة إمكانات لاعبينا، والمستوى المتطور لكرة الإمارات. كما تعاهد لاعبو منتخب الشباب بدورهم على بذل كل ما في وسعهم من أجل تتويج مشوار العمل في الفترة الماضية، على أحسن وجه وتجديد ذكريات النجاح للكرة الإماراتية في أمم آسيا للشباب. خليل وعبد الرحمن يثيران الرعب في قلوب المنتخبات الأخرى الصين (الاتحاد) - مثل انضمام أحمد خليل وعمر عبد الرحمن حدثاً كبيراً في أروقة بطولة أمم آسيا للشباب، وتم تناقل الخبر عبر مختلف وسائل الإعلام المهتمة بالبطولة، بالإضافة إلى الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي. كما اهتمت المنتخبات المشاركة في الحدث أيضا بالثنائي الإماراتي الذي وصل أمس الأول لدعم صفوف “الأبيض الشاب” في حملة الدفاع عن لقبه. ويأتي هذا الاهتمام من الشهرة الكبيرة التي يحظى بها أحمد خليل، باعتباره سبق له الفوز بلقب أفضل لاعب صاعد في آسيا، إلى جانب التتويج بألقاب كثيرة في النسخة السابقة، مثل أفضل هداف وأفضل لاعب، الأمر الذي يجعله النجم الأول للبطولة الحالية. كما تتخوف بقية المنتخبات المشاركة من خبرة أحمد خليل مع المنتخبين الأولمبي والأول، حيث شارك في العديد من الاستحقاقات، وأصبح يملك تجربة كبيرة، إلى جانب زميله عمر عبد الرحمن الذي يعتبر بدوره اسماً لامعاً بعد مشاركته في تتويج المنتخب الأولمبي بلقب الخليج في قطر، إلى جانب مشاركته المستمرة مع الفريق الأول للعين، وتحوله في الفترة الأخيرة إلى نجم الفريق العيناوي في خط الوسط. وشارك اللاعبان أمس في أول حصة تدريبات بقيادة جمعة ربيع، وذلك من أجل التركيز في التعليمات الفنية والخططية، والانسجام مع بقية اللاعبين. يذكر أن لاعبي منتخب الشباب أحمد خليل وعمر عبد الرحمن حظيا باستقبال حار لدى وصولهما أمس الأول، نظراً للعلاقة القوية التي تربطهما باللاعبين وتفاؤلاً بمشاركتهما مع “الأبيض الشاب” لتحقيق الأهداف المرجوة ورفع راية الدولة في هذا الحدث القاري الكبير. المنتخبات المشاركة تعلن التحدي في المؤتمر الصحفي الصين (الاتحاد) - أعلنت المنتخبات المشاركة في بطولة أمم آسيا للشباب التحدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، قبل 24 ساعة من بدء المنافسات. وتحدث مدربو المنتخبات عن أهدافهم في هذه النسخة، وبالتحديد مواجهات ضربة البداية في كل مجموعة، وفيما حضر من المجموعة الثالثة التي يلعب فيها منتخبنا عبد المجيد النمر مساعد المدرب، إلى جانب اللاعب عامر عمر. وأكد النمر أن “الأبيض الشاب” جاهز للدفاع عن لقبه، والظهور بالصورة المشرفة، وتقديم عروض قوية بفضل الإعداد الجاد الذي سبق البطولة، وبفضل الدعم الكبير الذي يحظى به هذا المنتخب من المسؤولين عن الكرة بالدولة. وأبدى في نفس الوقت احترام المنتخب للمنافسين، خاصة أن كل الدول المشركة تأهلت بجدارة للنهائيات، ولذلك يجب التعامل معها بكل جدية. وأوضح مدرب المنتخب الياباني أن مواجهته الأولى مع الإمارات قوية، وتعتبر مفتاح البطولة، لذلك فهو مستعد جيداً لتحقيق هدفه، والعودة بقوة إلى الساحة القارية، بعد عدم مشاركة المنتخب الياباني في البطولة الماضية بالسعودية. أما مدرب المنتخب الأردني فأشار إلى أنه سعيد بالمشاركة في هذا الحدث القاري من منطلق أن الـ16 فريقاً هم الأفضل على الساحة، موضحاً أن هدفه الظهور القوي والمنافسة بجدية على فرصة الوصول إلى الأدوار المتقدمة. وبالنسبة لمدرب المنتخب الفيتنامي فأكد أن الكرة الفيتنامية تمر بمرحلة تطور، خاصة أن منتخب الشباب فاز مؤخراً ببطولة بيبسي وأثبت بذلك أنه عازم على المنافسة بجدية في المجموعة الرابعة.