اختتام الدورة الأولى في مشروع إدماج قضايا المرأة وبناء القدرات

خديجة الكثيري اختتمت صباح أمس الدورة التدريبية التخصصية الأولى ضمن المشروع الوطني لإدماج قضايا المرأة في مختلف السياسات والبرامج التنموية بدولة الإمارات، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وذلك بتنظيم من الاتحاد النسائي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صخذ وبدعم من الحكومة البريطانية· وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، في ختام الدورة، إن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في تبني مشروع الجهود الوطنية لإدماج المرأة في المجتمع هي مبادرة متقدمة وطموحة فهي رائدة الحركة النسائية التي تساهم في توفير كافة الإمكانيات اللازمة للمرأة فضلا عن تبني سموها لكافة المشاريع الرائدة التي تعزز من دورها في تنمية المجتمع، وأضافت أصبح المطلوب من المرأة والرجل معا اتخاذ الخطوات العملية وتحمل مسؤوليات الدور الوطني، في تجسيد رؤى القيادة التي زرعها المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد ويواصل حملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهي مسؤولياتنا جميعا لنعمل على تعزيز وتأكيد المكانة التي حققتها الإمارات، وتحظى بإعجاب وتقدير على مستوى العالم· من جانب آخر أكدت المشاركات على أهمية الدورة، وأجمعن على الخروج باستفادة كبيرة أتاحت لهن معرفة أساسيات المفاهيم الهامة في مجال النوع الاجتماعي وبناء القدرات، وذلك للتأسيس القوي لإعداد قيادات واعية من النساء تستطيع بكل ثقة ووعي إدماج قضاياها في المجتمع من خلال كافة القطاعات التنموية· كما خرجت الدورة بعدد من المقترحات والتوصيات حيث أكدت المشاركات على ضرورة الأخذ بها لما فيه تحقيق الهدف المنشود من هذا المشروع، ومن ذلك ضرورة مشاركة الرجل بجانب المرأة في مثل هذه الدورات ليتعرف هو أيضا على هذه المفاهيم في الجندر والشراكة في التنمية، والعمل من أجل أن يكون هناك التزام سياسي حقيقي بعملية دمج مع رفد ذلك بالميزانية المطلوبة ووضع الخطط والبرامج التي تحقق هذا التغيير، فدمج المرأة ليس مجرد إضافتها كعنصر وإنما إضافة خبراتها ومعرفتها واهتمامها بالعمل على تنمية المجتمع·