سليم الشامسي: 2010 للمدرب المواطن وموعدنا مع الإداريين العام المقبل

قام الدكتور سليم الشامسي عضو مجلس إدارة كرة القدم، وعارف العواني رئيس برنامج الرعاية الرياضية بمجلس أبوظبي الرياضي، وبرنارد شوم مدير تطوير المدربين باتحاد كرة القدم أمس الأول بتوزيع شهادات “الرخصة D” على المدربين الجدد الذين تجاوزا الدورة التدريبية المقامة من برنامج الرعاية الرياضية على مدار الأسبوع الماضي بنادي الجزيرة. وقد استفاد منها 30 مدرساً للتربية الرياضية من منطقة أبوظبي التعليمية، و20 مدرباً من أندية أبوظبي، تم تأهيلهم للحصول على تلك الرخصة التي تتيح لهم تدريب براعم الكرة والمراحل السنية أقل من 14 عاماً، وتضمنت الدورة على محاضرات نظرية ودروس عملية على أرض الملعب لتعريف المدربين بمبادئ المهنة ومتطلباتها، وكيفية العمل على أرض الواقع مع المراحل السنية. ووجه الشامسي الشكر بالنيابة عن اتحاد الكرة لبرنامج الرعاية الرياضية ومجلس أبوظبي الرياضي، والمشاركين في الدورة على الجهد الذي بذلوه لإنجاحها، متمنياً أن تكون قد حققت الاستفادة المطلوبة للمدربين المبتدئين، لتنمية مهاراتهم وخبراتهم في مجال التدريب، وذلك في إطار استراتيجية وخطة اتحاد الكرة لتكوين قاعدة عريضة من المدربين المواطنين، وتقديم الدعم وتوفير كافة الإمكانيات التي تؤهلهم للعمل في مجال التدريب خاصة في المراحل السنية. وقال: لدينا مدربين مواطنين على مستوى عالٍ من الكفاءة، ويثبتون وجودهم كل يوم، والاهتمام بتطوير مهارات المدرب المواطن من أولويات اتحاد الكرة، خاصة أن الاعتماد على المدرب المواطن في فرق المراحل السنية، يعد أمراً مهماً، حيث يكون قريباً من اللاعبين ويتفهم ظروفهم، وأتمنى أن أرى هؤلاء المدربين في أندية كبيرة في المستقبل، ويسعون إلى الحصول على رخصة التدريب المتقدمة. وأكد أن اتحاد الكرة كان سباقاً في دعم المدرب المواطن، حيث اعتبر عام 2010 هو عام المدرب المواطن، وعام 2011 هو عام الإداري المواطن، وذلك لتشجيع أندية الدولة على الاعتماد على الكفاءات من المدربين المواطنين، وأن تضع الأندية ثقتها في المدرب المواطن، وتعطيه الفرص لإثبات وجوده، مشيداً إلى تجربة نادي العين بقرار إسناد تدريب الفريق الأول لعبد الحميد المستكي، ومن قبله عيد باروت في نادي الإمارات، وغيرهم كثيرين، وهو ما يعطي الحافز لأندية أخرى للاعتماد على المدرب المواطن، ويتطلب الأمر فقط الجرأة وتوفير الإمكانيات لهؤلاء المدربين. ومن ناحيته وجه عارف العواني مدير برنامج الرعاية الرياضية الشكر إلى اتحاد الكرة ، ومجلس أبوظبي للتعليم، ونادي الجزيرة على الدور الكبير الذي قدموه جميعاً في إنجاح الدورة، بعدما وجدت الفكرة قبولاً كبيراً لدعم وتوسيع قاعدة المدربين المواطنين في المراحل السنية.