طالب مشاركون في ندوة رمضانية بمجلس معالي الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بضرورة تدريب شباب الوطن عسكريّاً، بحيث يكون كل فرد منهم قادراً على حمل السلاح والذود عن الوطن، وأكدوا أن الالتحاق بالخدمة الوطنية مثار فخر واعتزاز للشباب، علاوة على أنه سيجذر وحدة المجتمع الإماراتي في نفوس الشباب وسينشئ قوة احتياطية إماراتية.
وأكد معالي الفريق تميم أن الخدمة الوطنية أصبحت محط اهتمام الرأي العام الإماراتي وحديث المجالس والأسر الإماراتية لأنها تجسيد لتلاحم الشعب مع قيادته وعنوان على الترابط المجتمعي تحت مظلة الوطنية.
وقال أنها تنمي روح الفريق الواحد، وتزيد التآلف بين أفراد المجتمع، علاوة على أنها تنمي شخصية المنتسب وتكسبه معارف ومهارات متميزة.
من جانبه، اعتبر الدكتور سلطان محمد النعيمي أن الاستجابة للخدمة الوطنية، واجب ديني وقيام بحق عظيم من حقوق الله تعالى، وعبادة من أعظم العبادات إضافة للخدمة الوطنية في دلالاتها ومقاصدها، وقال العميد الركن محمد عبدالله الملا، مدير التنسيق والعلاقات العامة في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، إن مفهوم الخدمة الوطنية بالنسبة للدولة موجود منذ قيام الاتحاد والشاهد على ذلك المادة (43) من الدستور التي تنص على أن «الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظمه القانون».
وأضاف العميد الملا أن دولة الإمارات وقبل صدور قانون الخدمة الوطنية قامت بدراسات عديدة اطلعت خلالها على تجارب الدول المطبقة للخدمة الوطنية للخروج بنموذج يتناسب مع المجتمع الإماراتي لتحقيق أهداف الدولة.
بدوره، أوضح العقيد ركن حقوقي ماجد سلطان بن سليمان نائب مدير القضاء العسكري أن الخدمة الوطنية تؤجل للمواطنين، الذين لم يتم استيعابهم بالخدمة إلى سنوات لاحقة طبقاً للقواعد والضوابط، ولا يعفون من الالتحاق بالخدمة الوطنية.
وأشار إلى أن كل الإناث المنتسبات للخدمة الوطنية لهن الحرية في تركها دون أي شروط، وشهد المجلس الرمضاني، الذي عقد بحضور جمع من المواطنين والمهتمين من المشاركين في مختلف برامج المؤسسة، نقاشات تفاعلية تناولت كيفية التسجيل والالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية ومراحلها وأهدافها الوطنية.
عدد اليوم
