«مختبر العلوم المتنقل» في أبوظبي والغربية والعين

أعلنت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي عن إطلاق الدورة الثانية من مشروع “مختبر العلوم المتنقل” والذي سيتوقف في كل من مدينة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية. وقال الدكتور عبدالله إسماعيل عبدالله المستشار التنفيذي الأول لبرنامج العلوم والتكنولوجيا والبيئة الذي يشرف على تنفيذ المشروع إن مختبر العلوم المتنقل سيزور خلال السنة الدراسية 2010 -2011 نحو 75 مدرسة، بحيث يتوقف لدى 55 مدرسة في أبوظبي، و10 مدارس في العين، و10 مدارس في المنطقة الغربية مثل ليوا ودلما والرويس. وأوضح أن مختبر العلوم المتنقل سيقضي يوماً دراسياً كاملاً مع الطلبة في كل مدرسة يزورها، منوهاً بأن المشروع لهذه السنة يسعى للوصول إلى نحو 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، الذين سيحصلون على فرصة للقيام بتجارب علمية استكشافية ترفيهية تحفز مخيلتهم وتبني على المبادئ العلمية وتطبيقيتها المقررة المناهج الدراسية. وأشار إلى أن التركيز على الطلبة في مرحلة عمرية مبكرة يأتي بهدف ترسيخ قيمة العلوم لديهم، وتعزيز أهمية التكنولوجيا في حياة الأفراد خاصة في عصرنا هذا الذي تتواتر فيه الاكتشافات العلمية بسرعة متزايدة، مشيراً إلى أهمية الكشف المبكر عن الميول والمواهب العلمية لدى الطلبة في سن مبكرة، ومن ثم ترسيخها وتنميتها، ما يرفد الدولة بخبرات وطنية شابة، وقيادات علمية مستقبلية على درجة عالية من العلم والمعرفة. وأكد الدكتور عبدالله أن الدورة الجديدة من المشروع ستستمر في منح الطلبة الفرصة كي يقوموا بإجراء التجارب العلمية بأنفسهم بمساعدة فريق عمل متخصص، ما يعينهم على فهم المادة العلمية بشكل أفضل، ويوسع مداركهم، وذلك تحقيقاً لرؤية أبوظبي 2030، الرامية إلى تعريف النشء بأكثر من 250 مفهوماً علمياً في مجالات العلوم المختلفة، مع التركيز على المجالات الصناعية، والطيران، والطاقة النظيفة، والطاقة النووية والنفط، والغاز. وأضاف أن مختبر العلوم المتنقل زار في جولته الأولى خلال العام الدراسي 2009- 2010 نحو 39 مدرسة، وتواصل مع 4350 طالباً وطالبة من الصف الرابع وحتى الصف الثاني عشر. وتدعم كل من شركة تطوير نفط اليابان المحدودة “جودكو” وشركة “توتال” ومجلس “أبوظبي للتعليم” مشروع مختبر العلوم المتنقل. وقال هيروشي فوجي مدير عام “جودكو” في أبوظبي: “إن عدد الطلاب الإماراتيين الكبير الذي سيستفيد من هذا المشروع، وقدرته على مخاطبتهم بأسلوب علمي مشوق، هو ما دفع (جودكو) إلى دعم هذا المشروع المبتكر”.