تساؤلات القراء

أسئلة كثيرة تتبادر الى أذهان الراغبين بالكتابة في ''رأي الناس''، كلها تتركز حول ماذا نكتب؟ وما حدود مساحة الموضوع؟ وهل ما سأكتبه سينشر أم لا؟ وما الموضوعات المستحبة؟ وتلك غير المستحبة؟ والقارئ محق في كل هذه الأسئلة، فمعظم من سبق لهم الكتابة، وجدوا أن موضوعاتهم لم تنشر بالمرة، والبعض الآخر وجد أن ما كتبه تعرض للتغيير والتبديل، وفئة أخرى تفاجأت أن محرر الصفحة اكتفى بنشر نصف المساهمة، وأهمل الجزء الآخر، الأمر الذي يجعل معظم القراء لا يكررون تجربة الكتابة مرة أخرى، أو الاتجاه لصفحات مشابهة· من خلال تجربتي المتواضعة في (رأي الناس)، وجدت أن محرر الصفحة لا يحابي قارئاً على آخر في نشر الموضوعات، كل الحكاية، أنه يرغب بموضوعات اجتماعية، لها علاقة بالأحوال اليومية، التي يعيشها المواطن والمقيم، وبأسلوب مبسط، خال من التعقيد، أو التهجم على فرد أو جهة معينة، على ألا تتجاوز حجم المساهمة صفحة واحدة· وليس المطلوب ممن يودون الكتابة في (رأي الناس) اتباع نهج ''كتاب الأعمدة اليومية'' في اختيار وصياغة المواضيع، فهؤلاء الجماعة لديهم صلاحيات لا تتوفر للكاتب الهاوي، أضف الى ذلك أن كتاب الأعمدة مستقدمين بشكل مخصوص للكتابة في الصحيفة، في حين أن المجال اختياري للهواة ولا ننسى أن كاتب العمود يتعرض أحياناً لملاحقات قضائية متعلقة بكتاباته، بينما الهاوي معفى من هذه البهدلة، لوجود محرر مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في الصفحة· ليضع كل قارئ في مخه أن (رأي الناس) ترحب بنشر كل المساهمات شرط اختيار موضوعات تناسب توجهاتها· سعيد الملاحي ü رأي الناس: ''بالفعل يا أخ سعيد·· رأي الناس ترحب بكل المساهمات التي تتناسب مع توجهاتها·· وأمر التغيير والاختصار جزء من هذا التوجه لأننا لا نريد مقالات كبيرة تصل الى 5 صفحات كما يفعل بعض القراء·· بل نريد أن نقرأ مقالاً مفيداً ويهم المجتمع·· لذلك نتمنى أن يلتزم الجميع بكتابة مقالة لا تزيد عن 250 أو 300 كلمة·· وإذا كانت أطول سنضطر للأسف الى اختصارها أو تقسيمها لجزءين''·